عاجل - "سوريا" تخرج عن صمتها وتشارك في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية (بهذا الفعل)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
فلسطين وإسرائيل.. خرجت سوريا عن صمتها، بشأن الحرب الفلسطينية الإسرائيلية، مع اقتراب دخول الأزمة يومها الخامس، حيث تشهد إسرائيل هجوم شديد اليوم من فلسطين ولبنان وأخيرًا سوريا.
عاجل - "سوريا" تخرج عن صمتها وتشارك في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية (بهذا الفعل)عاجل - "سوريا" تخرج عن صمتها وتشارك في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية (بهذا الفعل)أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد قذائف صاروخية من داخل الأراضي السورية سقط بعضها في مناطق مفتوحة.
وقال جيش الاحتلال: “منذ وقت قصير، تم رصد عدد من عمليات الإطلاق من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية”، مؤكدًا أنه تم الرد بقصف مدفعي باتجاه مصدر الإطلاق في سوريا.
غزة الآن.. المقاومة الفلسطينية تدك حصون الاحتلال بقوةأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عززمها على الرد على جميع تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية في الساعة الـ9 من مساء اليوم.
وأعطت المقاومة الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم، مهلة لسكان مدينة عسقلان، ثم قامت بعد انتهاء المهلة بقصف المدينة بعدد هائل من الصواريخ التي لا مثيل لها في تاريخ الاحتلال؛ متمكنه من وقوع إصابات ووفيات كبير بعد دقائق من بدء الهجوم.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، مئات الصواريخ على المدن المحتلة من قبل إسرائيل، ردًا على الغارات التي يشنها جيش الاحتلال على غزة والضفة الغربية، حيث قامت بقصف كلا من تل أبيب وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة.
وقالت المقاومة، في بيان: "سنواصل دك عسقلان حتى تهجيرها إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين".
الخارجية الفلسطينية تندد باستخدام الاحتلال لقنابل الفوسفورنددت الخارجية الفلسطينية، بقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام قنابل الفوسفور أثناء قصفه لقطاع غزة اليوم، قائلة: "الاحتلال يقصف منطقة الكرامة بالفوسفور المحرم دوليا شمال مدينة غزة".
الجدير بالذكر، أن مادة الفوسفور الأبيض ليست محرمة دوليًا بشكل مباشر، لكن القانون الدولي يتضمن العديد من القيود والحظر على استخدام قنابل الفوسفور، وخاصة استخدامها في المناطق السكنية.
بث مباشر فلسطين.. لحظة بلحظة أحداث غزة الآنعاجل - "سوريا" تخرج عن صمتها وتشارك في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية (بهذا الفعل)تنشر بوابة الفجر الإلكترونية آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآن، ويمكن متابعة أحداث فلسطين اليوم بالإضافة لأحداث إسرائيل الآن من خلال الرابط التالي هنا.
اقرأ أيضا.. عاجل - أمريكا تشعل الحرب بين فلسطين وإسرائيل بعد هذا القرار (صدمة)
اقرأ أيضا.. عاجل - فلسطين تعلن «ساعة الصفر».. تدمير الاحتلال الإسرائيلي من جديد في هذا الموعد
اقرأ أيضا.. عاجل - حركة حماس تصدر بيان" شديد اللهجة" لهذه الدول
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية غزة والضفة الغربية الخارجية الفلسطينية أحداث فلسطين اليوم هنا الحرب الفلسطينية الإسرائيلية سوريا فلسطين وإسرائيل فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية حماس الخارجية الفلسطينية غزة الان بث مباشر فلسطين طوفان الاقصي غزة اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اليوم كتائب القسام محمد الضيف نتنياهو أخبار إسرائيل اليوم قطاع غزة حماس وإسرائيل اسرائيل الان الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال بهذا الفعل
إقرأ أيضاً:
قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال
يجتمع القادة العرب في قمة استثنائية بالقاهرة لمناقشة القضية الفلسطينية، في وقت تمر فيه المنطقة بظروف غير مسبوقة، حيث يواجه العالم العربي والإسلامي ضغوطًا سياسية واقتصادية، بينما تستمر الولايات المتحدة والدول الأوروبية في دعم الكيان الصهيوني بلا تردد، متجاهلة القوانين والمواثيق الدولية، بل وتهدد الأسس التي قامت عليها المنظمات الأممية، والتي باتت عاجزة عن فرض أي قرارات عادلة لصالح القضية الفلسطينية.
الموقف العربي من القضية الفلسطينية
لطالما كانت القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في وجدان الأمة العربية، فهي ليست مجرد قضية سياسية، بل هي مسألة إنسانية ودينية واقتصادية. وعلى الرغم من أنها تخص الفلسطينيين بشكل مباشر، إلا أنها تؤثر على استقرار المنطقة والعالم بأسره.
لقد نشأت هذه القضية منذ وعد بلفور عام 1917، حينما قررت القوى الاستعمارية التخلص من اليهود في أوطانهم الأصلية، وزرعهم في فلسطين لخدمة أهداف استعمارية بريطانية، ثم تبعتها مرحلة الاحتلال العسكري الإسرائيلي بعد نكبة 1948، وما تلاها من حروب وصراعات امتدت حتى يومنا هذا.
منذ ذلك الحين، شهدت القضية الفلسطينية العديد من المحطات المفصلية، مثل:
نكبة 1948 التي أدت إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا. نكسة 1967 التي رسخت الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة والجولان. الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 لإخراج المقاومة الفلسطينية من بيروت. انتفاضات الفلسطينيين التي بدأت عام 1987 وتكررت بأشكال مختلفة، تأكيدًا على رفض الاحتلال.ورغم كل هذه التطورات، لم يتمكن العرب من تحقيق موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية، بسبب التدخلات الدولية والانقسامات الإقليمية التي أضعفت العمل العربي المشترك.
الخلافات العربية وتأثيرها على القضية الفلسطينية
شهد العالم العربي منذ حرب أكتوبر 1973 خلافات داخلية أدت إلى تباين المواقف حول القضية الفلسطينية، إذ لجأت بعض الدول إلى مسار التسوية والاتفاقيات مع إسرائيل، بينما فضّلت دول أخرى دعم خيار المقاومة. وزاد الانقسام بعد اتفاق أوسلو عام 1993، الذي أدى إلى تراجع الدعم العربي الرسمي للفلسطينيين.
ورغم إنشاء جامعة الدول العربية عام 1945 بهدف توحيد المواقف العربية، إلا أنها لم تستطع فرض إرادتها على الدول الأعضاء، بل ظلت رهينة للخلافات السياسية بين الأنظمة العربية، مما انعكس سلبًا على القضية الفلسطينية وأدى إلى غياب استراتيجية عربية موحدة لمواجهتها.
المستفيد من الخلافات العربية
لطالما كان الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من انقسام العرب، فقد استغل هذه التناقضات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بينما انشغل العالم العربي بصراعاته الداخلية.
كما أن بعض الأنظمة العربية وجدت نفسها مضطرة للحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة والغرب، مما أثر على موقفها من القضية الفلسطينية، وأضعف الدعم الرسمي للفلسطينيين في المحافل الدولية.
في هذا السياق، جاءت الأزمات العربية المتتالية، مثل:
غزو العراق 2003 الذي أنهك إحدى أهم الدول العربية وأفقدها دورها الإقليمي. الربيع العربي 2011 الذي أدى إلى فوضى سياسية وانقسامات داخلية أضعفت عدة دول عربية. الأزمة الليبية والسورية التي زادت من تراجع الدور العربي في القضايا المصيرية.كل هذه الأحداث جعلت القضية الفلسطينية أقل حضورًا في الأولويات العربية، مما منح الاحتلال فرصة لتوسيع استيطانه وتكريس سياساته القمعية ضد الفلسطينيين.
أهمية قمة فلسطين الطارئة
تعقد هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم جرائم إسرائيلية غير مسبوقة، حيث نفذ الاحتلال عمليات قتل وتهجير ممنهج للفلسطينيين، وسط دعم أمريكي وغربي غير محدود، مما أدى إلى غضب شعبي عالمي، تجلى في تظاهرات حاشدة في أوروبا وأمريكا، رافضة للجرائم الصهيونية.
ويأتي انعقاد هذه القمة رفضًا للمخططات الأمريكية، وخاصة “صفقة القرن” التي سعت إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وإعادة رسم خريطة المنطقة لصالح إسرائيل. وقد تصدّت عدة دول عربية، أبرزها مصر والأردن، لهذه المخططات، كما أبدت العديد من الدول الإسلامية والأوروبية مواقف حازمة تجاه المشروع الأمريكي.
التطلعات لموقف عربي موحد
يُنظر إلى هذه القمة على أنها فرصة حقيقية لإعادة توحيد الصف العربي، خاصة في ظل التحديات الراهنة، إذ يمكن أن تشكل قراراتها نقطة انطلاق نحو استراتيجية عربية جديدة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
إن إصدار موقف عربي رسمي موحد سيرسل رسالة قوية إلى الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أن القضية الفلسطينية لا تزال في صدارة الأولويات العربية، وأن أي محاولات لتجاوزها ستواجه بمواقف حازمة. كما يمكن استثمار الانقسامات بين الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة في ظل الخلافات حول سياسات واشنطن الخارجية، لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
خاتمة
إن هذه القمة ليست مجرد اجتماع عربي عادي، بل هي محطة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث يمكن أن تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، تعيد للقضية زخمها، وتحولها إلى أولوية دولية لا يمكن تجاوزها. فهل سيكون القادة العرب على مستوى التحدي، أم ستظل القضية الفلسطينية رهينة للخلافات والمصالح الضيقة؟
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.