«تموين الدقهلية» توجه نصائح لحماية المواطنين من الإعلانات المضللة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت مديرية التموين في محافظة الدقهلية، برئاسة السيد دايرة، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، عن نشرة لتوعية المواطنين بمخاطر الإعلانات المضللة المنتشرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف نشر الوعي الاستهلاكي بين المواطنين وبحقوقهم عند شراء المنتجات والسلع المختلفة.
الإعلانات المضللة تنتشر على الأنترنتبحسب الصفحة الرسمية لمديرية التموين بالدقهلية، أكدت أن الإعلانات بشكل عام تهدف إلى جذب انتباه المستهلك ودفعه إلى شراء السلعة أو المنتج من خلال الوسائل المتعددة مثل الأنترنت أو القنوات الفضائية والإعلان المضلل هو إعلان عن السلعة لكن يتضمن معلومات غير صحيحة عن تلك السلعة مثل «الجودة والسعر والصلاحية وفاعلية وفوائد المنتج وشكل وخصائص المنتج والضمان وإمكانية الاستبدال والاسترجاع»، مضيفة أن الإعلانات المضللة تنتشر على الأنترنت خاصة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل «إعلانات منتجات التخسيس وإنبات الشعر ومواد التجميل والأجهزة الكهربائية والإلكترونية دون ضمان أو دون فاتورة أو غير مغلفة بحالتها الأصلية».
كما وجهة مديرية التموين بالدقهلية، نصائح للمواطنين عن كيفية الحماية من الإعلانات المضللة بالبعد عن شراء أي منتج من الصفحات المجهولة، التي لا تمثل المتاجر أو الشركات المعروفة خاصة المنتجات الطبية والتجميلية ومنتجات التخسيس لأنها تمثل النسبة الأكبر من المنتجات المغشوشة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مشددين في حال الشراء لابد من التحدث مع خدمة عملاء الجهة التي تبيع المنتج لمعرفة طرق الإرجاع والضمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديرية التموين بالدقهلية الإعلانات مواقع التواصل الاجتماعي محافظة الدقهلية تموين الدقهلية
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات إعلانات شهر رمضان 2025.. فيديو
قالت الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الجمهور يرى أن الإعلانات في شهر رمضان لها جوانب إيجابية وسلبية.
وأضافت هالة خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير الإعلانات التي تروج للتواصل الاجتماعي والترابط العائلي، وهي تحمل قوة في التأثير على العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى كونها جزءًا من اقتصاد كبير يساهم في زيادة الاستهلاك.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالسلبيات، أشار الجمهور إلى أن طول الإعلانات وكثرة عددها خلال العروض الدرامية تسبب إزعاجًا لهم، بالإضافة إلى الاعتراض على استخدام الإعلانات للأطفال المرضى والحالات الإنسانية في بعض الحملات الدعائية، مع المطالبة بضرورة وجود ميثاق شرف إعلاني يضمن عدم استغلال هذه القضايا.
مشيرة إلى أنه من بين الضوابط اللازمة لتنظيم الإعلانات، ضرورة أن تراعي الجهات المسؤولة عن الإعلانات جودة وصلاحية المنتجات، وتوضيح ما إذا كان الإعلان يحقق الفائدة للمستهلك كما يروج له.
ومن جانبها، قالت سهير عبد المنعم، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنه من حق جمعيات حماية المستهلك متابعة جودة الإعلانات، مؤكدة أنه في حال اكتشاف أي خلل أو تضليل في الإعلان، يحق للمستهلك مقاضاة الشركات المنتجة.
وأوضحت هبة جمال الدين، أستاذ الإعلام بالمركز القومي للبحوث، أن الجمهور يدرك تماما تكلفة الإعلانات، وهو ما يثير الجدل حول ما إذا كان الإعلانات تحقق العوائد التي تبرر هذا الإنفاق الكبير.
وفي نهاية اللقاء، أشار الدكتور وليد رشاد إلى أهمية وضع ميثاق شرف إعلاني، يرتبط ليس فقط بالإعلاميين ولكن أيضًا بالإعلانات بشكل عام، مؤكدًا على ضرورة دراسة تأثير الإعلانات على الجمهور بشكل موسع لتقديم رؤية واضحة يمكن رفعها للمجلس الأعلى للإعلام.