هل تنخرط إيران وحزب الله اللبناني في الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بعد اتهامات أمريكية وإسرائيلية لإيران بالتورط في عملية طوفان الأقصى، ورسائل باتجاه طهران مفادها أن عليها البقاء بعيدا عن ساحة الصراع، نفى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي،
وجود دور لطهران في عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن من يقولون أن طوفان الأقصى عمل غير فلسطيني عالقون في حسابات خاطئة.
يأتي ذلك فيما يستمر التوتر على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، حيث أعلن حزب الله استهداف وتدمير عربة إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم بصاروخين موجهين، ردا على قصف إسرائيلي بالدبابات على مواقع استطلاع تابعة للحزب.
فما هي خلفيات الموقف الايراني؟ وما هي حسابات طهران لتطور الصراع؟ وما هي احتمالات انجرار أطراف إقليمية جديدة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى علي خامنئي كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.
وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.
وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وقف إطلاق النار
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.