يمانيون – متابعات
قصفت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي والمدن المحتلة الأخرى، بصليات من الصواريخ، في توقيت تاسعة البهاء.

واستهدفت صواريخ المقاومة، برشقات كبيرة، “تل أبيب” وعسقلان و”سديروت”. وأكّدت “السرايا” أنّ “العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً لمجاهدي القوة الصاروخية، في ظل استمرار العدوان واستهداف المدنيين الفلسطينيين الآمنين”.

ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة وساحل عسقلان.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، صلية صاروخية من قطاع غزة في اتجاه مستوطنات عسقلان، وذلك بعد تحذير أبي عبيدة مستوطني مدينة عسقلان المحتلة من أجل مغادرتها قبل الساعة الخامسة، رداً على جريمة تهجير الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.

ودوت صفّارات الإنذار في مستوطنات عسقلان ومحيط غزة، مشيراً إلى أنّه “في تمام الساعة الخامسة انطلقت الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه عسقلان مثلما حدّد أبو عبيدة”.

وهدّدت كتائب القسام بأنّه “إذا لم يُوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين، فستواصل الكتائب دكّ مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل إلى تهجير مدينة أخرى”.

وكانت صواريخ المقاومة وصلت، للمرة الأولى، في وقتٍ سابق الثلاثاء، إلى قرية باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، شمالي “تل أبيب”، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.

وسقط صاروخ أيضاً قرب المنطقة الصناعية، بين باقة وجت، والتي تقع في المثلث الشمالي، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وآخر في يافا المحتلة، وفق الإعلام الإسرائيلي.

ويعد وصول الصواريخ إلى منطقة باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، تطورٌ جديد وتكتيك مدروس لدى المقاومة في غزة، مع الإشارة إلى أنّ ما يحدث يدلّ على “أنّ المقاومة قادرة على إدارة المعركة، وفق توقيتها”.

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صليات ثقيلة من الصواريخ أُطلقت من غزة نحو “إسرائيل”، طوال فترة بعد الظهر.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة بالقرب من مستوطنة “شاكيد”، شمالي الضفة الغربية.

وطالت صواريخ المقاومة المستوطنات المحيطة بقرية أم الفحم ومدينة جنين، في الضفة الغربية، بحيث سقط أحدها على معسكر “سالم”، غربي جنين.

ودوّت صفارات الإنذار شمالي “هشارون” ووادي عارة، وفي “شلومي” و”بيتست” في الجليل الغربي، حيث سقطت صواريخ المقاومة، بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.

ومع استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”، أعلنت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأميركية ارتفاع عدد القتلى إلى 1008 مستوطنين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صواریخ المقاومة

إقرأ أيضاً:

الإعلامي أحمد عيد يقدم شرحا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم الإعلامي أحمد عيد شرحا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية، مشيرًا، إلى أن هذا الحلم راود الاحتلال منذ عام 1948.

وأضاف عيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في سبيل تحقيق هذا الحلم غير المشروع، فقد سعت إسرائيل إلى ضم جوهرة فلسطين كما يطلق عليها الاحتلال.

وتابع، أن الاحتلال بنى المستوطنات في قلب الضفة، وهجّر أصحاب الأرض من منازلهم، وإرهاب من تبقى بهجمات المستوطنين المسلحين عليهم، وكانت الضفة خالية من المستوطنات حتى عدوان الخامس من يونيو عام 1967، وبعدها شرع الاحتنلال في بناء العديد من المستوطنات حتى وصل عددها إلى  176 مستوطنة و 186 بؤرة استيطانية حتى نوفمبر 2023، وزاد هذا العدد غي الفترة التالية بعد سلسلة من القرارات الاستيطانية.

وحول أبرز المستوطنات بالضفة الغربية، قال إن مستوطنة موديعين عيليت واحدة من أكبر مستوطنات الاحتلال ويرجع تاريخها إلى عام 1994، وتقع غرب الضفة الغربية، ويقطنها 50 ألف مستوطن من اليهود المتشددين وتقع على الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: دمرنا آلية إسرائيلية في بيت لاهيا
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصاروخ موجّه تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الغربية لبلدة الجبين وتوقع أفراده بين قتيل وجريح
  • سرايا القدس تبث رسالة ثانية لأسير في غزة خلال أيام
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بير نبالا شمال القدس بالضفة الغربية
  • سرايا القدس تقصف مواقع قيادة الاحتلال في محور نتساريم
  • وسائل إعلام فلسطينية : 7 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في جباليا شمال قطاع غزة ومجموعة من الفلسطينيين في مخيم البريج وسطه
  • الإعلامي أحمد عيد يقدم شرحا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية
  • الإعلامي أحمد عيد: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية منذ 1948
  • شاهد| (الرسالة 01) من “الكسندر توربانوف” أحد الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى سرايا القدس
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة