أكتوبر نصف قرن من النصر في ندوة فكرية اقامها مركز البحر الاحمر بالقاهرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عقد مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية بالمشاركة مع عدة مراكز دراسات وموسسات مصرية بالعاصمة المصرية القاهرة ندوة فكرية بعنوان "أكتوبر نصف قرن من النصر ..الدور العربي داعماً".
وفي الندوة التي حضرها رئيس الوزراء المصري الاسبق الدكتور عصام شرف ووزير الاعلام المصري السابق الدكتور طارق مهدي وعدد من كبار الضباط المصريين الذين شاركوا في حرب اكتوبر 1973، والدبلوماسية اليمنية بشرى الارياني مدير المكتب الاقليمي لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والامنية ورئيسة برنامج للدراسات اليمنية في مركز الحوار للدراسات ، تم مناقشة العديد من المحاور حول حرب اكتوبر من قبل وزراء مصرييين سابقين وباحثيين عسكريين مصريين وروساء مراكز دراسات يمنيين ومصريين.
من جهته عبر رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات محمد الولص بحيبح عن أهمية نصر 6 أكتوبر التاريخي في اعادة مكانة الأمة العربية"، منوهاً الى الدور اليمني آنذاك من خلال تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين القاهرة وعدن تحت مسؤولية وإشراف المقدم علي عنتر والفريق أول سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة اركان حرب القوات المسلحة المصرية والمشير عبد الغني الجسمي رئيس هيئة العمليات الحربية آنذاك".
ولفت الولص في كلمته إلى قرار الرئيس الشهيد الراحل سالم ربُيع علي في اغلاق المنافذ البحرية أمام السفن الإسرائيلية ومنعها من العبور من باب المندب ليتعرض كيان الاحتلال الصهيوني لأول حصار بحري في تاريخه".
وثمن في ذات الوقت الدور المصري الرائد في دعم الثورة السبّتمبرية، وترسيخ الثورة والجمهورية وانهاء مخلفات حقبة الإمامة المُظلم".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مرکز البحر
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.