ناد فرنسي يقرر مقاضاة مشجع بسبب مفرقعات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن نادي كليرمون فوت الفرنسي، مقاضاة المشجع الذي ألقى مفرقعات، على حارس المرمى السنغالي "موري دياو"، وتقديم شكوى ضده.
وشهدت مباراة مونبولييه وضيفه كليرمون، بالجولة الثامنة من الدوري الفرنسي، رمي المفرقعات على الحارس "دياو"، الذي أصيب وتم نقله خارج الملعب.
ونشر الفريق الفرنسي، بلاغا جاء فيه: "عقب إلقاء مفرقعات نارية من المدرج، تستهدف موري دياو، يدين كليرمون فوت 63 بشدة هذا العمل الفظيع، وقرر تقديم شكوى ضد مرتكب هذا الفعل".
وقالت شبكة "آر إم سي" الفرنسية، أن رجال الأمن، حددوا الشخص الذي قام برمي المفرقعات، وتم إلقاء القبض عليه، مضيفة أن مونبولييه يواجه خطر خصم النقاط من رصيده، وذلك بحسب القوانين المعمول بها من طرف رابطة الدوري الفرنسي.
اقرأ أيضاً
مفرقعات تُصيب لاعبا بالدوري الفرنسي وتلغي المباراة
وخضع حارس كليرمون لفحوصات طبية، وسمح له بالالتحاق بمعسكر المنتخب السنغالي، وسيبقى على تواصل مع أطباء الاتحاد السنغالي لكرة القدم، لمعرفة مدى سلامة "دياو".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كليرمون مونبولييه الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على عنصر تابع لفرقة متورطة بإلقاء براميل متفجرة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، إلقاء القبض على عنصر من قوات النظام المخلوع كان يتبع إلى فرقة عسكرية متورطة بإلقاء البراميل المتفجرة على المدن السورية خلال سنوات الثورة.
وقالت الوزارة في بيان عبر معرفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "مديرية الأمن في محافظة حمص ألقت القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة 25"، دون ذكر أي تفاصيل عن هويته.
وزارة الداخلية: مديرية الأمن في محافظة حمص تلقي القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة "25" التابعة للمجرم سهيل الحسن والمتورط بارتكاب جرائم حرب، ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وتؤكد مديرية الأمن أن عمليات… pic.twitter.com/Gd9b0UArdP — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 21, 2025
وأضافت أن الفرقة 25 "تابعة للمجرم سهيل الحسن ومتورطة بارتكاب جرائم حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين".
وشددت مديرية الأمن في حمص على استمرار عمليات المتابعة الأمنية "لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، وفقا للبيان ذاته.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، افتتحت الحكومة في دمشق مراكز تسوية في العديد من المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن بعضهم لم يلتحق بهذه المراكز.
وتشن القوى الأمنية بين الحين والآخر عمليات أمنية تستهدف ما تصفهم بـ"فلول" النظام المخلوع في العديد من المدن السورية، وذلك في إطار مساعيها للقبض على المتورطين بارتكاب مجازر بحق السوريين.
وقبل أيام، كشف الأمن السوري عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.