فلسطين وليبيا يبحثان جرائم العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع رئيس وزراء ليبيا، عبد الحميد الدبيبة.
غزة أمام كارثة إنسانية كبيرة وإسرائيل ترفض دخول المساعدات إليها إسرائيل تستعد لشن هجوم شامل على غزة
وجاء ذلك خلال تلقى الرئيس عباس، اتصالا هاتفيا من الدبيبة، وتم خلال الاتصال، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
كما بحث الطرفان ضرورة العمل مع الأطراف الإقليمية والدولية كافة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وأكدا أهمية تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة وتأمين إمدادات المياه والكهرباء والمواد الأساسية.
كما تم التأكيد على وجوب إنهاء الاحتلال عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر لليبيا وشعبها الشقيق، على مواقفها الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقررت إسرائيل أمس فرض “حصار كامل” على قطاع غزة، يشمل حظر دخول الغذاء والوقود، وفق ما ذكر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت.
وفي وقت لاحق، أمر وزير طاقة الاحتلال إسرائيل كاتس شركة المياه الوطنية بقطع إمدادات المياه عن قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في قوت لاحق من اليوم ارتفاع حصيلة العدوان الإٍسرائيلي إلى 830 شهيدًا و4250 مصاب، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت الماضي.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة ليبيا عباس الدبيبة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة حرب عبر التهجير الجماعي في غزة والجيش الإسرائيلي يرد
(CNN)-- أشرفت إسرائيل على التهجير الجماعي القسري للفلسطينيين في غزة في حملة متعمدة ومنهجية ترقى إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بحسب تقرير جديد صدر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية.
ويتناول التقرير المكون من 154 صفحة، والذي نشرته المجموعة الحقوقية ومقرها الولايات المتحدة، الخميس، تفاصيل أكثر من 13 شهرًا من الدمار واسع النطاق في غزة، والذي شهد، وفقًا للأمم المتحدة، نزوح حوالي 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 90% من سكان غزة.
وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى عمليات الهدم غير القانونية "المتعمدة والخاضعة للرقابة" للمنازل والبنية التحتية المدنية من قبل القوات الإسرائيلية في غزة "حيث يكون لها أهداف واضحة تتمثل في إنشاء مناطق عازلة وممرات أمنية من والتي من المرجح أن يتعرض فيها الفلسطينيون للتهجير الدائم".
وفي رد على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه "ملتزم بالقانون الدولي ويعمل وفقا له"، وإنه يصدر أوامر إخلاء لحماية المدنيين من القتال، كما نفى الجيش الإسرائيلي وجود أي "عقيدة تهدف إلى إلحاق أكبر قدر من الضرر بالبنية التحتية المدنية بصرف النظر عن الضرورة العسكرية"، مشيرا إلى أن أي "تقارير وشكاوى تتعلق بانتهاك القانون الدولي" تتم إحالتها إلى هيئة مراجعة داخلية.
ويذكر أن ويذكر إسرائيل اتُهمت من قبل العديد من جماعات حقوق الإنسان ومحققي الأمم المتحدة بارتكاب سلوك عسكري يمكن أن يرقى إلى مستوى جرائم حرب خلال العام الماضي، وهو ما نفته إسرائيل بشدة، كما اتُهمت حماس بارتكاب جرائم حرب كذلك.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قال تحقيق للأمم المتحدة إن إسرائيل لديها "سياسة منسقة" لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة، فيما وصفه بأنه يرقى إلى جرائم حرب، ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه الاتهامات بأنها "مشينة"، وقالت إنها "محاولة سافرة أخرى من قبل (اللجنة) لنزع الشرعية عن وجود دولة إسرائيل وعرقلة حقها في حماية سكانها مع التستر على جرائم المنظمات الإرهابية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال في وقت سابق إن "إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين"، في حين قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأحد، إن الفلسطينيين سيتمكنون من العودة إلى منازلهم في شمال غزة عندما تنتهي الحرب ولكن ليس قبل تحقيق أهداف إسرائيل.
ومع ذلك، قال العديد من الوزراء الإسرائيليين إنهم يرغبون في رؤية الفلسطينيين يغادرون غزة وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك، إذ قال وزير الأمن القومي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، في الأول من كانون الثاني/ يناير: "يجب علينا تعزيز حل لتشجيع هجرة سكان غزة"، في حين قال وزير المالية اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريش، والذي يشغل أيضًا منصبًا بوزارة الدفاع، إن إسرائيل "ستحكم (في غزة)، ومن أجل أن نحكم هناك بشكل آمن لفترة طويلة، يجب أن يكون لدينا وجود مدني".