وصفت الإعلامية لميس الحديدي، الأوضاع في قطاع غزة وكأنها نهاية العالم بالنسبة لغزة، مضيفة أن القصف الإسرائيلي ربما هدأت وتيرته الساعات الأخيرة لكن في ذات الوقت تم قطع كل السبل سواء الغذاء أو الدواء أو الكهرباء.


وحذرت الحديدي من كارثة إنسانية يتعرض لها القطاع، قائلة: “ربما ينذر الوضع بالغ الصعوبة بكارثة إنسانية لم تحدث من قبل في تاريخ فلسطين وسط وضع مأزوم فكل الفرق الإغاثية لا تستطيع الوصول وكل آليات الإغاثة فشلت في القيام بدورها  حتى عربات الإسعاف يتم استهدافها حتى استخراج الجثث من تحت الأنقاض بات شديد الصعوبة”.

إسرائيل تستعد لشن هجوم شامل على غزة غزة أمام كارثة إنسانية كبيرة وإسرائيل ترفض دخول المساعدات إليها


وواصلت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "غزة تشهد عملًا عسكريًا انتقاميًا من حكومة تل أبيب المتطرفة اليمنية والعالم يواصل تأييده للآلة الحرب الإسرائيلية وأخيرا بايدن مُصر على دعم إسرائيل بلا تراجع قيد أنملة.


وأشارت إلى أن مصر تواصل جهودها للتوصل لتهدئة وإنقاذ الشعب الفلسطيني وتنسيق مصري أردني حول المساعدات حتى يجهز المعبر رفح الذي تعرض منطقته للقصف.

 

تصريحات واضحة 


أشادت الحديدي بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي قالها صباح اليوم قائلة: "تصريحات مهمة وواضحة ومفادها ببساطة إن مصر لن تتأخر يوما عن دعم شعب فلسطين هذا دورنا وقضيتنا مدى الحياه ومنذ عام 1948 ولدينا شهداء كثر في أربع حروب من أجل القضية".


واصلت: “مصر تتدخل للدعم والتهدئة ولإعادة الإعمار ولن تتخلى عن دورها تحت أي ظرف من الظروف ولا نقبل المزايدة ولكن على إسرائيل أن تتحمل نتيجة عدوانها وأي تلويح أو تهديد لتفريغ القضية الفلسطينية وتهجير سكان الأرض من أرضهم مرة للأردن ومرة لمصر وهي دعوات مكشوفة تتجدد من جديد رغم نفي متحدثي الجيش العسكري الإسرائيلي”.


وأتمت: “بقتلهم وهدم بيوتهم وتحاصرهم ولا يبقى أمامهم سوى الحدود المصرية وقطعت عنهم مرافق الكهرباء دون وجود ممرات إنسانية كما يحدث في أي حرب وكما ينص القانون ولكن أي قانون ولكن هذه إسرائيل التي لا تعرف القانون وتلجأ للبطش والاحتلال”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي طوفان الأقصى قطاع غزة عملية طوفان الأقصي غزة إسرائيل المسجد الأقصى غلاف غزة معركة طوفان الأقصى غزة تحت القصف طوفان الاقصى اليوم طوفان الاقصى الان الأقصى طوفان القدس طوفان الاقصى مباشر حرب في قطاع غزة صواريخ غزة تطورات طوفان الأقصى معركة طوفان طهران الطوفان اقتحام الأقصى

إقرأ أيضاً:

«الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟

اشتهر الباراسيتامول كعقار خافض للحرارة ومسكن للآلام، ولكن في بعض الأحيان قد يتحول إلى سم قاتل.

ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن الباراسيتامول يخفض درجة الحرارة المرتفعة ويخفف الألم بشكل مثالي، لكنه يقتل الكبد بجرعة قدرها أربعة غرامات. وهذا الدواء خطير بشكل خاص على الأطفال.

ويقول: “عندما يدخل الأطفال إلى المستشفى، يموتون قبل إجراء عملية زرع كبد لأن أربعة غرامات من الباراسيتامول تعتبر جرعة مميتة”.

ويشير مياسنيكوف، إلى أنه غالبا ما يحدث تجاوز الجرعة المسموح بها لأن الباراسيتامول موجود تقريبا في جميع المستحضرات الخاصة بتخفيف أعراض البرد، وهو العنصر النشط فيها. كما أنه يوجد في العديد من الأدوية المركبة الأخرى.

وفي دراسة نشرتها مجلة علم الأدوية العلاجي البريطانية، أشارت إلى أن تناول أي جرعات زائدة من باراسيتامول من تلك الموصوفة في اليوم الواحد قد يشكل خطورة على جسم الإنسان.

لذلك يجب تجنب تناول أي جرعات زائدة من حبوب الباراسيتامول التي عادة ما تكون متوفرة على نطاق واسع وتباع دون وصفة طبية.

مقالات مشابهة

  • نهاية إسرائيل في تمددها وتوسعها الجغرافي
  • توقعات طقس 72 ساعة مقبلة.. أمطار ورياح تضرب البلاد وحرارة تصل لـ4 درجات
  • مستشاره السابق قلق للغاية: ترامب سيقود العالم نحو كارثة
  • «الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟
  • كيف تخنق إسرائيل اقتصاد فلسطين بقوانينها؟
  • “نهاية العالم الكبرى”.. تحذير لسكان إسطنبول
  • تحذير “نهاية العالم الكبرى” لإسطنبول!
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • لهذا السبب... لميس الحديدي تتصدر تريند جوجل
  • تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء