حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الثلاثاء، من فترة «حرجة للغاية»، كما أطلق عليها ما بين 12 و16 أكتوبر، نظراً للهندسة الناشئة عن تقارب الكواكب في تلك الفترة، محذراً من نشاط زلزالي محتمل وصفه بـ»الكبير».
وقال هوغربيتس في تغريدة جديدة الثلاثاء: «يمكن لهندسة الكواكب الحرجة للغاية في الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر أن تؤدي إلى نشاط زلزالي كبير، على الأرجح في الفترة ما بين 12 و16 أكتوبر.

كن على أهبة الاستعداد!».
وأضاف عالم الزلازل المثير للجدل: «لقد ناقشت هذه الهندسة بالتفصيل في أحدث التوقعات. فهذا هو التقارب الوثيق حقا»، مرفقاً النشرة الأخيرة للهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS.
وجاء في النشرة أنه في يومي 11 و12 من أكتوبر، وخلال ساعة واحدة، لدينا اقترانات لكواكب عطارد والزهرة والمشتري. ثم خلال ساعة واحدة، هناك اقترانات بين عطارد والشمس ونبتون. ووصف هوغربيتس تلك الاقترانات بـ»المزيج بالغ الأهمية حقا».
وأشار إلى أنه «يمكن أن يكون لدينا حدث زلزالي كبير، بسهولة ما بين 7.5 و7.8 درجات أو أكبر».
وأشار إلى أنه «نظرا لهندسة الكواكب تلك في الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر تقريبًا. من المحتمل أن يكون ذلك الوقت حرجا، اعتمادًا على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الضغط.. ويمكن أن يكون هناك نشاط زلزالي قوي جدًا، والعديد من الأحداث القوية حول العالم».
وأضاف: «يمكننا أن نرى زلزالًا أو زلزالين من طراز درجات 7 نتيجة لذلك. ربما زلزال أقوى من ذلك».
وأمس الاثنين، رد هوغربيتس على انتقادات العلماء لنظريته بالقول: «هناك أساس علمي لتنبؤات الزلازل. الخطوة الأولى هي دراسة مواقع الكواكب والقمر وقت حدوث الزلازل الكبيرة.. وخلافا للاعتقاد الشائع، لم يتم إجراء هذه الدراسة في العقود الأخيرة لصالح معادلة القرن السابع عشر»، واصفا ذلك بأنه «شيء محزن».
وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، فإن هوغربيتس لا يكل ولا يمل أبداً من الرد على منتقديه، مؤكداً صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها تتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.
يذكر أن هوغربيتس كان قد توقع عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، ومنها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف. كما توقع عدة زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الأيام القليلة الماضية، وكان قد حذر منها مسبقا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

سيلا في المستشفى منذ «الانهيار»

لندنر (د ب أ)


أكد نادي دندي أن لاعبه مو سيلا لا يزال في المستشفى، بعد سقوطه في غرفة تبديل الملابس خلال الاستراحة، بعد الشوط الأول من مباراة الفريق أمام أبردين ببطولة الدوري الأسكتلندي لكرة القدم.
وشارك سيلا بشكل طبيعي مع فريقه، خلال النصف الأول من المباراة، قبل أن يتم نقله لمستشفى ناينويلز، بمدينة دندي، عقب انهياره خلال الاستراحة بين الشوطين.
وأصدر نادي دندي تحديثاً، عن حالة سيلا «30 عاماً»، الذي كان مستجيباً للعلاج بعد نقله للمستشفى، لكنه سيمكث هناك فترة من الوقت ليخضع لمزيد من الفحوصات.
وكتب النادي الأسكتلندي على حسابه بموقع (إكس) للتواصل الاجتماعي «يرغب دندي في تقديم تحديث قصير عن حالة مو سيلا، بعد أن شعر بالتعب في غرفة الملابس.
وتلقى اللاعب الرعاية بسرعة من جانب الفريق الطبي للفريق والمسعفين.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «تم نقل مو سيلا إلى قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى ناينويلز وفي هذه المرحلة كان متجاوباً ويتحدث مع من حوله».
وتابع «بعد التقييم الأولي، تم إدخال اللاعب لإجراء مزيداً من الفحوصات وهو لا يزال حاليا في مستشفى ناينويلز».
واختتم دندي بيانه «سيقدم النادي تحديثاً آخر في الوقت المناسب».
من جانبه، صرح توني دوكرتي، مدرب دندي، بعد المباراة: «إنه يستجيب في الوقت الحالي، لم يكن من الجيد أن نراه، لقد سقط مو في فترة الراحة».
وأشار دوكرتي «لقد شارك الطاقم الطبي في علاجه، وكان ينبغي علينا إخراج اللاعبين من هناك، إنه يستجيب الآن للعلاج، ويتواجد في المستشفى الآن، سنحتاج فقط لتقييم حالته ومعرفة حالته».

 

مقالات مشابهة

  • حالات جوية متطرفة تضرب العالم خلال أيام.. ما علاقة مرتفع القطب الشمالي؟
  • نحن لا نُهزم .. عندما ننتصر ننتصر وعندما نُستشهد ننتصر .. نصر الله
  • سيلا في المستشفى منذ «الانهيار»
  • أكرم القصاص: الرئيس السيسي يوجه رسائل مهمة في أوقات دقيقة للغاية
  • العالم على موعد مع كسوف حلقي للشمس.. الأربعاء
  • إصابة حرجة لمواطن برصاص الاحتلال شمال طوباس
  • أستاذ استشعار عن بعد: سد إثيوبيا يشكل خطرًا كبيرًا ويؤدي لنشاط زلزالي
  • الشهيد القائد السيد حسن نصر الله: نحن لا نُهزم.. عندما ننتصر.. ننتصر.. وعندما نُستشهد.. ننتصر
  • الجيش الإسرائيلي: غارتنا على بيروت كانت دقيقة للغاية.. ونعمل على تقييم نتائجها
  • بعد زلزال إثيوبيا بقوة 5 درجات.. عباس شراقي يكشف تأثيره على سد النهضة