جامعة المنصورة تصدر كتيب بعنوان "أكتوبر وعبقرية الانتصار"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أصدرت جامعة المنصورة الكتيب الذهبى لنصر أكتوبر المجيد خلال الاحتفالية التى نظمتها الجامعة اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 م بمناسبة اليوبيل الذهبي لإنتصارات أكتوبر المجيدة بقاعة الاحتفالات بكلية التجارة.
جاء ذلك بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اللواء خالد عيد رئيس منطقة شرق الدلتا للأمن القومى، اللواء اركان حرب علي حفظي احد ابطال اكتوبر ونائب وزير الدفاع الاسبق ومحافظ شمال سيناء الأسبق، الأستاذ الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والوزراء والمحافظين ، ورؤساء جامعة المنصورة السابقين ونواب رؤساء الجامعة، والقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من القيادات بجامعة المنصورة والعمداء والوكلاء ومديرى المراكز الطبية واعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم
الكتيب قام بإعداده فريق بحثى من مختلف التخصصات يعتمد على البحوث العلمية ليوثق الأسرار الخاصة بالحرب والتى أدت إلى انتصار أكتوبر 73 ويحمل الكتاب عنوان " أكتوبر وعبقرية الانتصار" ويعتمد الباحثين على العبقرية التى تمت بها الحرب فى مختلف التخصصات حتى حدوث النصر و يتضمن الكتيب:
العبقرية الأولى العبقرية الهندسية قام به فريق بحثى من كلية الهندسة تحت اشراف الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة يشرح من خلاله دور الهندسة والتخطيط لنجاح الحرب وبناء الدشم والسواتر والموقع العسكرية على طول خط الجبهة وكذلك انشاء قواعد الصواريخ لحائط الدفاع الجوى وايضا تكنولوجيا الاتصالات السلكية والاسلكية وانشاء الكبارى على ضفتى القناة وكافة الأعمال الهندسية التى تمت أثناء الحرب للوصول للنصر.
البحث الثانى بعنوان عبقرية اللغة للقيادة العامة أعده الدكتور محمود الجعيدى استاذ اللغة العربية وعميد كلية الآداب عن استخدام اللغة العربية الرصينة للقيادة العامة للقوات المسلحة أثناء وقت الحرب
البحث الثالث بعنوان العبقرية الجيومناخية فى انتصار أكتوبر قام باعداده الدكتور مسعد سلامة مندور أستاذ الجغرافيا المناخية ووكيل كلية الآداب
البحث الرابع بعنوان عبقرية الاعلام فى انتصار أكتوبر أعده الدكتور أحمد عثمان بقسم الاعلام كلية الآداب
كما تضمن الكتاب بدليوجرافيا كاملة عن كل الكتب المنشورة عن حرب أكتوبر وكذلك المقالات والدوريات التى تناولت بحوثا عن حرب أكتوبر وكذلك الرسائل والأطروحات العلمية التى تتعلق بالحرب.
كما تضمن الكتيب البيانات العسكرية العشر الأولى الصادرة من القيادة العامة للقوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر.
وأكد الدكتور شريف خاطر على أهمية هذا الكتيب الذي يشمل سلسلة عبقريات صناعة النصر من وجهات نظر مختلفة، هندسية، ولغوية، وجيومناخية، وإعلامية، وببليوجرإفيا متخصصة ترصد وتسجيل كل ما كتب عن نصر أكتوبر المجيد من كتب ومقالات وأطروحات جامعية.
وأشار أن شمس أكتوبر لن تغيب، وسيظل السادس من أكتوبر المجيد يومًا مشهودًا فى ذاكرة تاريخ مصر الحديث والمعاصر، وكان الطريق إلى الجمهورية الجديدة وبروح أكتوبرستحيا مصر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوبيل الذهبي القيادات خالد عيد جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة ابطال اكتوبر نصر اكتوبر النصر انتصارات أكتوبر محافظ الدقهلية انتصارات أكتوبر المجيدة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات الإخفاق الأمني في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرة أنه يفوق في خطورته تداعيات فشل الجيش في حرب يوم الغفران (حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد محللون عسكريون وإعلاميون أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تضع في أي مرحلة احتمال شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حربًا واسعة النطاق، مما جعل الهجوم مباغتًا وكشف عن ثغرات إستراتيجية خطيرة.
وقال محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" روعي شارون إن سيناريو شن حماس هجوما شاملا لم يكن مطروحًا في تقديرات الاستخبارات العسكرية أو جهاز الأمن العام (الشاباك)، سواء خلال السنوات السابقة أو حتى ليلة السابع من أكتوبر.
واعتبر أن هذا الإخفاق يمثل أزمة أخطر من الفشل الذي واجهته إسرائيل في يوم الغفران.
من جانبه، أشار المراسل تسفيكا حاييموفيتش في قناة "12" إلى أن تداعيات السابع من أكتوبر لم تبدأ في ذلك اليوم، بل تمتد إلى أكثر من 20 عامًا، إذ شهدت تلك الفترة عملية متدرجة قوضت الأسس الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف أن حرب "حارس الأسوار" عام 2021 عمقت الفجوة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، حيث اعتبر الأخير أنه تعرض لهزيمة، في حين رأى الجيش أنه انتصر في منع أي اختراق للجدران الحدودية.
إعلانوأوضح حاييموفيتش أن هذه الفجوات تجلت بعد الحرب، حيث كان الشاباك يطالب بتنفيذ عمليات هجومية واغتيالات في غزة، في حين كان الجيش يدعم سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القائمة على "الهدوء مقابل الهدوء"، مما أدى إلى اختلاف في الأولويات الإستراتيجية بين المؤسستين.
فشل نتنياهو
أما المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، فقد انتقد بشدة التركيز الإعلامي على انتقاد المؤسسة العسكرية وحدها، مشيرا إلى أن الجيش هو الجهة الوحيدة التي أجرت تحقيقًا في إخفاقات 7 أكتوبر، في حين لم يتم توجيه تساؤلات حقيقية لنتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت وباقي أعضاء المجلس الوزاري المصغر بشأن مسؤولياتهم عن الفشل.
وفيما يتعلق بملف الأسرى والمخطوفين، أشارت مراسلة موقع "والا" وقناة الكنيست تال شاليف إلى أن نتنياهو يسعى لإدارة هذا الملف وفق خطة متدرجة تتيح له الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى دون إنهاء الحرب.
وذكرت أن رئيس الوزراء التزم أمام وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم بتسلئيل سموتريتش، بمواصلة القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من أي صفقة تبادل.
من جهته، قال اللواء احتياط غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، إن نتنياهو يواجه معضلة صعبة، إذ يدرك أن استئناف الحرب ليس الخيار الأمثل، لكنه في الوقت نفسه يخشى انهيار حكومته إن دخلت المفاوضات مرحلة حاسمة تتطلب تنازلات جوهرية.
وأضاف أن رئيس الوزراء يسعى للبقاء في السلطة حتى 31 مارس/آذار المقبل لضمان تمرير قانون الموازنة الذي يمثل أساس استمراره السياسي.
أما القائد السابق لاستخبارات مصلحة السجون يوفال بيتون فقد أشار في حديثه للقناة 12 إلى أن بعض الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قد تمت التضحية بهم، وربما يلقى آخرون المصير ذاته في ظل استمرار تعقيد المفاوضات.
إعلانبدوره، وجّه الأسير الإسرائيلي السابق جادي موزيس رسالة مباشرة إلى نتنياهو، محذرًا من أن كل يوم تأخير يقلل فرص نجاة المخطوفين.
وتعهد بالمشاركة في الجهود الشعبية والضغط السياسي لضمان الإفراج عنهم، مؤكدا أن استمرار احتجازهم يمثل خطرًا حقيقيا على حياتهم.