قال الكاتب الصحفي الكبير عماد الدين أديب  إن تصريحات جيش الاحتلال حول دعوة أهل غزة  لمغادرة قطاع غزة  هي فكرة قديمة جديدة تتجدد وتخبو من وقت إلى الاخر ضمن مشروع  كبير  إسرائيلي منذ عقود رفضته مصر بزعمائها الأربع والآن يقومون  بعمل إعادة تجديد للفكرة.


تابع خلال مداخلة عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON  :  ماحدث اليوم حول معبر رفح  هو  إعادة تجديد  لفكرة بيعملوا لها إختبار للقيادة المصرية  عبر  ضربات مفرغة  مركزة في مناطق القطاع ينجم عنها  نزوح كبير  يعقبها خروج المتحدث العسكري   مطالباً   إياهم بالرحيل    وهي فكرة مشروع  توسيع دائرة غزة  ومشروع غزة والذي رفضه كل  زعماء مصر  و الرئيس عبد الفتاح السيسي يعي  هذا المشروع جيداً ويعلمه منذ أن كان متداولاً إبان حكم الاخوان المسلمين.

  
مشدداً أن هذا المشروع  مرفوض قانوناً  ووطنياً  والقانون المصري لايسمح   بتغيير ديموجرافية وجغرافية البلاد وبعد مرور  خمسين  سنة على حرب أكتوبر عام 1973 لايمكن باي حال  من الاحوال السماح  بتمريره أو  التلميح له "


واصل : " ماتقوم به إسرائيل فكر قديم للغاية  تكرر  عدة مرات وهو سياسة " الترانس فير " وهو مصطلح مفهوم في إسرائيل عبر القيام بعمليات  بضربات مفرغة تؤدي  لنزوح جماعي  لسكان اصليين  يشعرون بإستحالة الحياة فيها بسب ويلات الحرب وماتقوم  به تل أبيب  هو جعل الحياة مستحيلة على ىنحو  2 مليون و200 ألف  مواطن فلسطيني  في مساحة  صغيرة تبلغ وتبلغ  360 كليومتر مربع  للقطاع   ككل وهي أكثر الاماكن إزدحاماً وكثافة سكانية  فمثلاً مدينة غزة نفسها  مساحتها  عبارة عن 56 كيلو  بها 700 ألف مواطن وبالتالي إلقا   حجر  واحد   بها سوف يصيب   حجر أو بني أدم "مكملاً : " كل هذه الظروف  و وسط سماء مفتوحه ليس بها  مضاد  طائرات  واحد هناك سيادة جوية كاملة لمن يملك السماء والقوة وقوات الاحتلال لاتحتاج إلى طائرات إف 16 أو 15   لاحداث هدفها بل يكفي   ميج 17 أو توكانوا تكفي لتدمير  القطاع ". 


وحول نفي  متحدث الجيش الاسرائيلي   أنه صرح بمغادرة سكان غزة   للاراضي المصرية قال : "  نفيهم كذب لان المتحدث العسكري لايمكن أن يخطا في إلقاء  بيان  وجميعنا نعلم   هذه البيانات تخضع للرقابة العسكرية بالاضاف إلى أن الجميع يعلم أن  دولة إسرائيل هي   دولة امنية وكل مايقال فيها بالاخص البيانات العسكرية يعود للسلطة العسكرية القائمة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الرئيس عبد الفتاح السيسي إسرائيل برنامج كلمة أخيرة حرب اكتوبر عام 1973 قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي

في مراحل العمر الجميلة ينبغي ألا تقارن نفسك بأحد بل تعيش حياتك كما كتب الله لك، لا مدً للعين ولا استنقاصاً من نعم الله, بل آخذاً لما وهبك الله وشاكرا له عليها
وستدرك أن حياتك رهن تفكيرك
فالتغيير منوط بتغير طريقة التفكير وليس بتغيير بيئة أو بامتلاك مال أو ترقية في وظيفة ..
وستدرك أن التكيف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة فمهما كانت قسوة الظروف وصعوبة الحياة بل ستتأقلم مع ما لا يمكن تغييره وسوف تسعى لتغيير ما يمكن تغييره للأحسن ..
بهذه المناسبة وفي خواتيم النهايات
أود وأنا أكتب كلمة مختصرة عن مشواري الطويل في وزارة التربية – بيتي الثاني – والذي قضيت فيه أجمل وأروع لحظات عمري برفقة ومصاحبة كوكبة تربوية كريمة وعزيزة على قلبي من المعلمين والمعلمات والقياديين والقياديات أن أعبر عن مشاعر التقدير والامتنان وأنا كمعلم لم أنسى تلك الأيام الجميلة بكل مافيها من عمل وجهد وبذل وعطاء في مهنتنا العظيمة مهنة الأنبياء والرسل وبفضل جهود وتعاون من عملت معهم كان لهم بعد توفيق الله عز وجل
ذكريات من الأعمال والإنجازات والنجاحات ..
وكذلك ذكريات من الصعوبات والمشكلات ..
ذكريات جميلة باقية في القلوب وستبقى رغم ابتعادنا وتقاعدنا وانتقالنا لحياة جديدة
فأمامنا نوع جديد تمامًا من الحياة، مليء بالتجارب التي تنتظر حدوثها البعض يسميها “التقاعد” لكنني أسميها “الحياة التي تبدأ بعد التقاعد” ، نعم هي حياة جديدة مليئة بالإيجابيات والمزايا إن أحسن الانسان استغلالها واستفاد مما يملكه من خبرات ومهارات اكتسبها الانسان أثناء مسيرة حياته العملية والوظيفية والمهنية السابقة ..
فيعلم الله أني سأبقى أذكركم وأذكر رفقتكم ودعمكم وتعاونكم وتوجيهاتكم لي ..
أتذكر أيام وساعات مضت قضيتها في محاضن العلم والتعليم بحلوها ومرها .. عاهدت نفسي أن أحفظها في ذاكرتي وبين خلجات نفسي .. لأنها صارت من الماضي الجميل وأجمل مافيها أنها انطبعت صورتها الإنسانية بأروع معاني الأخوة والمحبة والوفاء والصدق .
في هذا المشوار الطويل الذي بلغ ال31 سنة قضيتها أثناء عملي ومشواري التعليمي والتربوي في وزارة التربية .. والتي أرى أنها أفضل وأروع لحظات عمري ..
بدأت فيها معلما في ثانوية النصر للمقررات ثم رئيس قسم ومدير مساعد ثم تعينت مديراً لثانوية عبدالله المهيني ثم انتقلت مديراً لثانوية عيسى الهولي وانتقلت بعد ذلك مراقباً للتعليم الثانوي في منطقة العاصمة التعليمية وختمت مشواري المهني في منطقة الفروانية التعليمية ..
هي محطات في أعمارنا لا تنسى ..
فيها الكثير الكثير من الإنجازات والمواقف التي خدمنا فيها المعلمين من خلال روح الفريق والعمل الجماعي والمؤسسي والبرامج والاقتراحات والخطط التي قدمتها لتطوير العملية التعليمية في بلدي الحبيب الكويت ويبقى لنا فيها الاثر والذكر الطيب الذي نسأل الله تعالى أن يكون خالصاً لوجهه الكريم ..
وفي الختام أشكر كل من علمني حرفاً وساعدني توجيهاً ودعمني موقفاً وأتمنى لمن سيأتي من بعدي أن يوفقه الله لخدمة المعلمين والعملية التعليمية ومافيه خير وصالح البلاد ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: بيان مجلس أمناء الحوار الوطني موجه للرأي العام والحكومة وليس توصيات
  • أولمرت: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضد مصلحة إسرائيل
  • وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية: ما يدخل إلى غزة الآن قطرة في محيط الاحتياجات المطلوبة لسكان القطاع
  • كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي
  • أستاذ بأكاديمية الفنون: الثقافة تساهم في بناء الأوطان وتدخل بكل مناحي الحياة
  • المرصد الأورومتوسطى:إسرائيل تهدف لضرب مقومات الحياة بغزة ليصبح غير قابل للحياة
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • منبهة من صراع ديني.. الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها فرض إسرائيل ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة
  • الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها لفرض الاحتلال ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة
  • وزير الخارجية اللبناني يوجه رسالة لدول عربية دعت رعاياها لمغادرة لبنان