عماد الدين أديب: الدعوة لسكان غزة لمغادرة القطاع فكرة قديمة رفضها زعماء مصر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الكبير عماد الدين أديب إن تصريحات جيش الاحتلال حول دعوة أهل غزة لمغادرة قطاع غزة هي فكرة قديمة جديدة تتجدد وتخبو من وقت إلى الاخر ضمن مشروع كبير إسرائيلي منذ عقود رفضته مصر بزعمائها الأربع والآن يقومون بعمل إعادة تجديد للفكرة.
تابع خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : ماحدث اليوم حول معبر رفح هو إعادة تجديد لفكرة بيعملوا لها إختبار للقيادة المصرية عبر ضربات مفرغة مركزة في مناطق القطاع ينجم عنها نزوح كبير يعقبها خروج المتحدث العسكري مطالباً إياهم بالرحيل وهي فكرة مشروع توسيع دائرة غزة ومشروع غزة والذي رفضه كل زعماء مصر و الرئيس عبد الفتاح السيسي يعي هذا المشروع جيداً ويعلمه منذ أن كان متداولاً إبان حكم الاخوان المسلمين.
مشدداً أن هذا المشروع مرفوض قانوناً ووطنياً والقانون المصري لايسمح بتغيير ديموجرافية وجغرافية البلاد وبعد مرور خمسين سنة على حرب أكتوبر عام 1973 لايمكن باي حال من الاحوال السماح بتمريره أو التلميح له "
واصل : " ماتقوم به إسرائيل فكر قديم للغاية تكرر عدة مرات وهو سياسة " الترانس فير " وهو مصطلح مفهوم في إسرائيل عبر القيام بعمليات بضربات مفرغة تؤدي لنزوح جماعي لسكان اصليين يشعرون بإستحالة الحياة فيها بسب ويلات الحرب وماتقوم به تل أبيب هو جعل الحياة مستحيلة على ىنحو 2 مليون و200 ألف مواطن فلسطيني في مساحة صغيرة تبلغ وتبلغ 360 كليومتر مربع للقطاع ككل وهي أكثر الاماكن إزدحاماً وكثافة سكانية فمثلاً مدينة غزة نفسها مساحتها عبارة عن 56 كيلو بها 700 ألف مواطن وبالتالي إلقا حجر واحد بها سوف يصيب حجر أو بني أدم "مكملاً : " كل هذه الظروف و وسط سماء مفتوحه ليس بها مضاد طائرات واحد هناك سيادة جوية كاملة لمن يملك السماء والقوة وقوات الاحتلال لاتحتاج إلى طائرات إف 16 أو 15 لاحداث هدفها بل يكفي ميج 17 أو توكانوا تكفي لتدمير القطاع ".
وحول نفي متحدث الجيش الاسرائيلي أنه صرح بمغادرة سكان غزة للاراضي المصرية قال : " نفيهم كذب لان المتحدث العسكري لايمكن أن يخطا في إلقاء بيان وجميعنا نعلم هذه البيانات تخضع للرقابة العسكرية بالاضاف إلى أن الجميع يعلم أن دولة إسرائيل هي دولة امنية وكل مايقال فيها بالاخص البيانات العسكرية يعود للسلطة العسكرية القائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الرئيس عبد الفتاح السيسي إسرائيل برنامج كلمة أخيرة حرب اكتوبر عام 1973 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ العراق رفضها الشديد في استيراد الغاز من إيران
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جددت الولايات المتحدة الامريكية، الثلاثاء، (29 نيسان 2025)، رفضها لتعامل العراق مع إيران في مجال استيراد الغاز لتشغيل محطاته الكهربائية.وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية ، ان: “وزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى في زيارته الى واشنطن، بنائب وزير الخزانة الأمريكي، مايكل فولكندر، في مقر وزارة الخزانة بالعاصمة الأمريكية، وجرى خلال اللقاء بحثُ تطورات ملف الطاقة في العراق، وسعي الحكومة العراقية لتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة الكهربائية”.وقدّم حسين وفقاً للبيان “شرحاً مفصلاً حول الخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة، وفي مقدمتها استثمار الغاز المصاحب،” مشيراً إلى أن “العراق حقق تقدماً كبيراً في هذا المجال”.كما أشار إلى توقيع عقود مع شركات متعددة للاستثمار في الغاز السائل، ما يمهّد لتحقيق الاعتماد الذاتي في السنوات المقبلة.وأوضح وزير الخارجية أن “العراق يواجه حالياً تحديات كبيرة في مجال الغاز والطاقة الكهربائية، مما يستدعي تنويع مصادر استيراد الطاقة، لا سيما من تركيا، والأردن، ودول الخليج”.كما تطرق حسين إلى الاتفاق المُبرم بين وزارة الكهرباء العراقية وحكومة تركمانستان لشراء الغاز، إضافة إلى المباحثات الجارية مع عدد من الدول المنتجة للغاز السائل.وأشار إلى العقبات المتعلقة بالشركة الوسيطة بين العراق وتركمانستان، والصعوبات المرتبطة بسحب الغاز التركمانستاني عبر الأراضي الإيرانية. في هذا السياق، أكد الجانب الأمريكي بحسب البيان أن “سياسة الإدارة الحالية تقوم على منع استفادة الجانب الإيراني من هذه العملية مالياً أو بأي شكل آخر”.وطلب وزير الخارجية من “وزارة الخزانة الأمريكية تقديم الدعم في إيجاد بدائل، بالتعاون مع الجانب التركمانستاني، لضمان استمرار توريد الغاز إلى العراق دون عوائق”.كما طرح حسين ملف الاستثناءات التي تمنحها الولايات المتحدة للعراق فيما يتعلق بشراء الغاز والكهرباء من إيران، مشدداً على أهمية تسهيل آلية الدفع، عبر العودة إلى النظام السابق الذي يتيح الدفع مقابل الغذاء والدواء بدلاً من الدفع النقدي المباشر، وذلك لضمان استمرار الإمدادات في هذه المرحلة الانتقالية لحين استكمال تأمين مصادر بديلة.