بعد أن قطعت الهيئة العامة للاستثمار شوطاً كبيراً من البحث والدراسة بالتعاون مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية، توقفت النقاشات الخاصة بوضع صيغة استثمارية مشتركة لاستغلال العقارات المملوكة للجانبين لتحقيق أفضل العوائد.
ولفتت مصادر حكومية لـ «الراي» إلى أن أبرز أسباب هذا التوقف يرجع لعدم اجتماع مجلس إدارة «التأمينات» منذ أكثر من عام، وكذلك الأمر بالنسبة لـ «لجنة الاستثمار» بالمؤسسة.


وكانت «هيئة الاستثمار» وضعت ضمن المشروع فكرة التنازل أو نقل المحفظة الوطنية العقارية التي تملك عقارات استثمارية وسكنية وتجارية من تحت مظلتها إلى «التأمينات»، على أن يتم استغلالها في صناديق العوائد، والتي يمكن طرحها في بورصة الكويت مستقبلاً، بما يحقق أرباحاً مجدية للمتقاعدين أيضاً.
وأوضحت المصادر أن الفكرة تشمل طرح الصناديق بنسب ملكية تتماشى مع حجم الأصول أو الدخول في خطط إستراتيجية لاستغلال العقارات المحلية والخارجية بدلاً من الإبقاء عليها في نطاق اتفاقيات قديمة لا تحقق الجدوى المأمولة منها.
وقالت: التصور الذي قارب على الاكتمال يتمثل أيضاً في إمكانية إدراج العقارات المملوكة لـ«هيئة الاستثمار» و«التأمينات» أو المُدارة من قبل الجانبين في صناديق للدخل الثابت (REITs) تضمن عوائد تصاعدية تتماشى مع أرباح وعوائد السوق العقاري.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين

أشاد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والصين، والتي كما قال تستند الى تراكم تاريخي طويل.

واكد رئيس الحكومة اليمنية على الحرص المشترك على بناء شراكات تنموية في القطاعات الواعدة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.. مثمناً الموقف الصيني الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وتطلعاته لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي

واستقبل بن مبارك اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، حيث جرى مناقشة مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، والفرص المتاحة لإقامة شراكات استثمارية وتنموية، وفق وكالة سبأ.

وتطرق اللقاء، إلى مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الإقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، والقرصنة البحرية المستمرة لمليشيات الحوثي الإرهابية واستهدافها المتكرر للسفن التجارية والملاحة الدولية، إضافة الى الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن تهديدات المليشيات الحوثية الإرهابية للشحن البحري وحرية التجارة العالمية.

ونوه رئيس الوزراء، بالبيان الصادر عن اللجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة، وتأكيده دعم الحل السياسي الشامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً، واهمية ان ينعكس ذلك على تغيير السلوك الإيراني تجاه استمرار دعمها لمليشيات الحوثي الإرهابية.

وجدد التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل واعتبار ذلك أولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني.

واطلع بن مبارك من القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية، الى شرح حول نتائج مباحثاته مع الوزارات والجهات الحكومية، والمقترحات الجاري العمل عليها في قطاعات مختلفة، إضافة الى التدخلات الإنسانية والإنمائية للصين.. مجدداً موقف بلاده الداعم للحكومة وجهودها المبذولة في تنفيذ الإصلاحات وتجاوز التحديات القائمة.

مقالات مشابهة

  • إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر
  • دورة تدريبية عن تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق لاستغلال الأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف
  • نص مشروع قانون إنشاء الهيئة العامة لدار الوثائق القومية والمحفوظات
  • هيئة مستشفى الثورة بالأمانة تنظم فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الهيئة
  • 170 شركة عالمية تلتقي بالأقصر لبحث فرص استثمارية واعدة
  • أمانة الطائف تطرح 3 فرص استثمارية لأنشطة تجارية وسياحية ونقل
  • لتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية فريدة… توقيع مذكرة تفاهم بين «هيئة السياحة» وهيئة تطوير حائل
  • أعمال تنفيذ التكسية الخارجية في مشروع STC Square …صور
  • إصدارات مشروع «استعادة طه حسين» تتصدر جناح الهيئة العامة للكتاب في الكويت
  • الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين