عقد محمد سعده، السكرتير العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، والمهندس عمرو محمد السيد، رئيس لجنة التحول الرقمي بالغرفة، اجتماعًا، اليوم الثلاثاء، مع وفد من ممثلي شركة «سوفت بروجرس» التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، برئاسة الدكتور مهندس أحمد جودة، لمناقشة الخطوات التنفيذية لتقديم الغرفة خدمات إلكترونية لمنتسبيها في إطار تطبيق منظومة «التحول الرقمي».

برنامج زمني لخدمات مميكنة

واتفق الجانبان على البرنامج الزمني والخطوات التنفيذية لبدء تقديم خدمات «مميكنة» لمنتسبي الغرفة، التي سيتم إعلانها تباعًا خلال الفترة المقبلة.

من جانبه، أكد رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة الغرفة التجارية ببورسعيد للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمنتسبيها، للتيسير عليهم وتسهيل إجراءات كل الخدمات من خلال تقديم حزمة من الخدمات الرقمية، تهدف إلى تحسين الأداء ورفع جودة ودقة وكفاءة الخدمات المختلفة، فضلا عن تحسين بيئة العمل، مشددًا على أنه سيجرى توفير كل الدعم والإمكانات اللازمة لذلك.

مع اكتمال المنظومة «الهاتف» يكفي للحصول على الخدمات

وأوضح أن منتسبي الغرفة عقب اكتمال منظومة التحول الرقمي بالغرفة سيتمكنون من خلال الحاسب الآلي أو الهاتف المحمول من الدخول على موقع الغرفة والحصول على كافة الخدمات التي تقدمها الغرفة.

يذكر أن الغرفة التجارية ببورسعيد قد ناقشت فرص الاستثمار المتاحة مع وفد سفاره كينيا، وأعلنت في بيان سابق لها على التعاون مع الجانب الكيني ووضع خبرتها وما تملكه من إمكانات للتعاون معهم في المجالي التجاري والصناعي بشكل يستفيد منه البلدين طبقًا لتوجيهات الرئيس السيسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرفة التجارية ببورسعيد التليفون المحمول التحول الرقمي خدمات إلكترونية الغرفة التجاریة ببورسعید

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة انطلاق امتحانات نهاية العام لطلبة «التعليم المستمر» 21 أبريل «مدارس الحياة» في دبي تحصد 3 ميداليات فضية ببكين

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تبنّي نهج علمي وأخلاقي متكامل لمواجهة التحديات المرتبطة بالتزييف الرقمي والمعلومات المضللة، مؤكدة التزامها بتطوير تقنيات مسؤولة ترتكز على الشفافية والحوكمة الأخلاقية، وذلك في ظل الانتشار المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ومختلف مناحي الحياة.
وتُولي الجامعة أهمية خاصة لمعالجة القضايا الناشئة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التحيّز في نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وكشف التزييف العميق، ورصد المحتوى المضلل في الوسائط الرقمية، عبر مسارات بحثية متقدمة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى بناء أنظمة عادلة وموثوقة.
وفي هذا الإطار، أطلقت الجامعة شركة ناشئة تحمل اسم «Librai»، التي تُعد من بين أبرز مبادراتها في هذا المجال. وتتخصص الشركة الجامعية في معالجة أهم التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تركّز على ثلاثة محاور رئيسية: كشف التحيز في الخوارزميات، ورصد المعلومات المضللة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الأخلاقية. وتسهم هذه الخطوة في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن، وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر عدالة وموثوقية.
وتعمل فرق البحث في الجامعة على دمج مبادئ الأخلاقيات والحوكمة ضمن مراحل تطوير الأنظمة، بما يخلق بيئة علمية تقوم على الشفافية والمساءلة. كما تحرص الجامعة على تزويد طلابها وباحثيها بالأدوات المعرفية والمهارية اللازمة لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج التحديات الواقعية، وتلتزم بالقيم الإنسانية.
ومن خلال هذا التوجّه، تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، تساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وعدالة، يعزز ثقة المجتمع بالتكنولوجيا ويدعم تطور التعليم والمعرفة في الدولة والعالم. كما تخطو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بثبات نحو آفاق جديدة من التطور والريادة، في إطار جهودها لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في هذا المجال الحيوي. وتضع الجامعة خططاً طموحة للتوسع في برامجها الأكاديمية وأقسامها البحثية، مع التركيز على استقطاب أبرز الكفاءات العالمية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهندسين خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانتها كصرح علمي رائد في التعليم والبحث العلمي.
وفي مجال الابتكار وريادة الأعمال، تواصل الجامعة دعمها للمشاريع الناشئة من خلال مركزها المتخصص لحاضنة الأعمال، الذي أصبح منصة رئيسية لدعم الابتكار في المنطقة. ويقدم المركز للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى الكفاءات المتخصصة، والحصول على التوجيه الموثوق، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة، مما يسهم في بناء منظومة متكاملة للابتكار التكنولوجي.
بناء الكوادر الوطنية
لا تقتصر جهود الجامعة على الجانب الأكاديمي والبحثي، بل تمتد إلى بناء الكوادر الوطنية، وتأهيل قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث تلعب الجامعة دوراً محورياً في تنفيذ استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، من خلال برامجها التدريبية المتخصصة، مثل البرنامج التنفيذي، ومبادرة «الأكاديمية» الجديدة التي تهدف إلى تمكين قادة الأعمال وصناع القرار، وبناء قوى عاملة مؤهلة تلبي متطلبات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • "الداخلية" تستعرض نسب الإنجاز في مشاريع التحول الرقمي
  • ليبيا تطلق أول شهادة عقارية إلكترونية.. خطوة جديدة نحو التحول الرقمي
  • وزارة الداخلية تتابع نسب الإنجاز في مشروعات التحول الرقمي
  • المصرف الأهلي العراقي يواصل التحول الرقمي
  • أمير منطقة الجوف يستعرض تقريرين عن أنشطة وأداء الغرفة التجارية خلال 2024
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي
  • تشكيل جديد لشعبة الاستيراد والتصدير بالغرفة التجارية بالإسماعيلية
  • «محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»: تأسيس 3461 شركة إماراتية جديدة خلال 2024
  • السياحة السعودية تسجّل نموًا بنسبة 32% في تراخيص خدمات السفر خلال 2024
  • الحاج توفيق يشدد على اهمية عدم فرض اية ضرائب جديدة تزيد العبء على القطاعات التجارية