الجزيرة:
2024-07-07@01:37:47 GMT

وفقا للقانون الدولي.. إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

وفقا للقانون الدولي.. إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة

قالت الأمم المتحدة إن الحصار الكامل الذي أعلنت إسرائيل فرضه على قطاع غزة محظور بموجب القانون الدولي، في حين وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن الفلسطينيين بالمقززة، وقالت إنها دعوة لارتكاب جريمة حرب.

وقال غالانت عقب تقييم أجرته القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي إنه فرض حصارا شاملا على غزة، مؤكدا قطع المياه والطعام والكهرباء والوقود عن القطاع.

ووصف الوزير الإسرائيلي الفلسطينيين بأنهم "حيوانات على شكل بشر"، وقال إن إسرائيل تتعامل معهم على هذا الأساس، وهو ما اعتبرته هيومن رايتس ووتش أمرا مقززا، ورأت فيه دعوة لارتكاب جرائم حرب، داعية منظمة الصحة العالمية لفتح ممر إنساني باتجاه القطاع لتعويض نفاد الإمدادات وقصف المنشآت الصحية.

وينص القانون الدولي الذي تستند إليه الأمم المتحدة في رفض الحصار الإسرائيلي على حق السكان المدنيين بالحماية الكاملة في ظل العمليات العسكرية، ويحظر أو يقيد الإجراءات القتالية التي قد تسبب لهم المعاناة.

ويحظر القانون الدولي أيضا استهداف المدنيين مباشرة أو بشكل عشوائي أو الاقتصاص منهم، كما يحظر تجويعهم كواحد من أساليب الحرب، وهو ما فعلته إسرائيل ضد قطاع غزة مؤخرا.

كما يحظر القانون مهاجمة أو تدمير أو تعطيل أمور لا غنى للمدنيين عنها مثل المواد الغذائية والزراعات والماشية، وتحديدا مرافق مياه الشرب، وهو أيضا أمر أقرته إسرائيل ضد القطاع.

إلى جانب ذلك، قصفت إسرائيل معبر رفح الفلسطيني مرتين خلال يوم واحد وهددت باستهداف أية مساعدات قادمة من مصر باتجاه القطاع، في مخالفة صريحة لاتفاقية جنيف والبروتوكول الأول الإضافي لها.

وتنص الاتفاقية على السماح بمرور قوافل المساعدات الإنسانية وحمايتها وتسهيل وصولها إلى المدنيين لضمان بقائهم على قيد الحياة.

ويحظر البروتوكول الثاني من الاتفاقية إجبار المدنيين على النزوح القسري لأسباب تتعلق بالنزاع، وهو ما تقوم به إسرائيل حاليا من خلال قصفها العشوائي للمناطق السكنية في غزة لإجبار أهلها على الفرار من بيوتهم أو الموت تحت أنقاضها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية

الأراضي الفلسطينية -«وكالات»: يواصل جيش العدو الإسرائيلي قصف قطاع غزة ويخوض معارك مع أبطال المقاومة من حركة حماس في عدة مناطق من القطاع المدمر، فيما يستمر تبادل إطلاق نار مع حزب الله عبر الحدود مع لبنان. وبينما تدخل الحرب في قطاع غزة شهرها العاشر اليوم، تنتظر حركة حماس ردا من إسرائيل على أفكار جديدة لوقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أنه في الساعات الـ48 الماضية وصل 87 شهيدا على الأقل إلى المستشفيات في القطاع.

وتسببت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانية في قطاع غزة حيث يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية وسط شح في المياه والغذاء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مراراً عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية الخطيرة محذرة من خطر المجاعة جراء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.

وأفاد مسعفون اليوم عن استشهاد عشرة أشخاص بينهم ثلاثة صحفيين محليين في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد صحفي رابع في مدينة غزة شمال القطاع، بحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس.

وقال الشاب محمد أبو مراحيل من النصيرات «كنا نائمين في بيوتنا. فجأة وقعت ضربة وسقط كل الركام والغبار فوقنا. وسقط الصاروخ مباشرة فوقنا. حرام الناس والأطفال يموتون».

وبعدما تقدم انطلاقا من الشمال، باشر الجيش الإسرائيلي في السابع من أمايو عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، قُدِّمت على أنها المرحلة الأخيرة من الحرب.

إلا أنّ المعارك تجددت في الأسابيع الأخيرة في مناطق عدة سبق للجيش أن أعلن سيطرته عليها، ولا سيما حي الشجاعية في شرق مدينة غزة في شمال القطاع حيث باشر الجنود الإسرائيليون عملية برية في 27 يونيو.وتواصل القتال في حي الشجاعية اليوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «تم القضاء على مقاتلين من حماس خلال القتال « في الشجاعية، مشيرا إلى «تدمير أسلحة وبنية تحتية» بما فيها أنفاق.

كما تواصل القتال في رفح (جنوب) حيث تم، بحسب مزاعم الجيش، «القضاء على خلايا من المقاومة» و«تدمير عدة أنفاق والاستيلاء على أسلحة» بمساعدة الطيران.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن اثنين من موظفيها قتلا في مخيم البريج (وسط القطاع) بدون مزيد من التفاصيل.

وفيما لا تزال المحادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار تصطدم بمطالب الطرفين، تزداد المخاوف من اتخاذ النزاع بعدا إقليميا مع التصعيد الحاصل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن حزب الله في بيان صباح اليوم أن مقاتليه شنوا «هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية» على مربض مدفعية في بيت هلل، في شمال إسرائيل.

وقال إن الهجوم جاء «ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء على المدنيين».

ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وأفاد الجيش عن «اعتراض هدف جوي مشبوه» وسقوط «طائرة» مشيرا إلى أن طائراته قصفت «أهدافا لحزب الله « في جنوب لبنان.

وتنتظر حماس ردا من إسرائيل على «أفكار» جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما غادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف النار والإفراج عن الأسرى. ولاحقا، أعلن متحدث باسم مكتب نتانياهو أن إسرائيل ستعاود «الأسبوع المقبل» إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتا إلى وجود «تباعد بين الجانبين».

قبيل ذلك، أعلن المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة تتوقع ردا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف النار في غزة . وقال «نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا».

ومع مغادرة برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين، شدّد حمدان على أن القدرات العسكرية للحركة في قطاع غزة «لا تزال في وضع جيد يمكنها من الاستمرار» في الحرب.

وأصر حمدان على أن «الحديث عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مبكّر».

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": جرائم الاحتلال بحق المدنيين تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • مديرية الشرطة بغزة: استهداف عناصرنا جريمة مخالفة للقانون
  • تعرف على عقوبة تغيير نشاط المنشآت الصناعية دون ترخيص وفقا للقانون
  • وزير الخارجية الأسبق: حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • مسؤولة بـ«أونروا» تطلب فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
  • حكومة حزب العمال على خطى دعم الإبادة أم دعم وقفها؟
  • متظاهرون داعمون لغزة يصعدون فوق سطح البرلمان الأسترالي
  • مؤيدون لغزة فوق البرلمان الأسترالي.. ومسؤول: "انتهاك خطير"