إجتماع برئاسة المحافظ شُريف لمناقشة الوضع الإنساني للنازحين من أبناء محافظة صنعاء في مأرب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مارب (عدن الغد) خاص
ناقش المكتب التنفيذي لمحافظة صنعاء في اجتماعه اليوم برئاسة المحافظ اللواء عبدالقوي شريف، الوضع الانساني للنازحين من أبناء المحافظة في محافظة مأرب واحتياجاتهم، في ظل التراجع الكبير للتدخلات الانسانية للمنظمات الاممية والدولية والاقليمية.
وتطرق الاجتماع إلى تأثير توقف برنامج الغذاء العالمي عن صرف حصص المساعدات الغذائية للمستفيدين، في تزايد حالات العوز للغذاء وانحدارها نحو كارثة مجاعة.
وتناول الاجتماع اسباب تعثر جهود اعادة صرف مرتبات المعلمين النازحين من ابناء المحافظة وانعكاس انقطاعها على الوضع المعيشي للمعلمين وللعملية التعليمية لابناء المحافظة النازحين في مخيمات النزوح، واتخذوا ازائها عددا من القرارات الاجرائية لاستكمال المتابعة للصرف.
واستمع الاجتماع الى تقرير مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ذياب الدباء ، المتعلق بالأنشطة والبرامج التي تستهدف الاهتمام بالنشئ وشباب المحافظة النازحين لبناء قدراتهم وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم وابداعاتهم وبناء شخصياتهم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق .. خيام النازحين تتحول إلى قبور تحت المطر
شهد قطاع غزة اليوم كارثة إنسانية جديدة مع غرق مئات الآلاف من خيام النازحين نتيجة المنخفض الجوي الذي تسبب في هطول كميات هائلة من الأمطار. هذه المأساة تضيف عبئًا جديدًا إلى معاناة النازحين الذين يعانون أصلًا من ظروف حياتية صعبة بعد تهجيرهم من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
تساقطت أمطار كثيفة طوال اليوم، مما أدى إلى غمر معظم المخيمات العشوائية التي تأوي آلاف العائلات النازحة. البنية التحتية الضعيفة ونقص قنوات الصرف الصحي ساهمت في تفاقم الوضع، حيث تحولت المخيمات إلى مستنقعات كبيرة.
أصبح آلاف النازحين بلا مأوى بعد أن اجتاحت المياه خيامهم وأتلفت ما تبقى لديهم من ممتلكات. الأطفال وكبار السن كانوا الأكثر تضررًا، حيث واجهوا البرد القارس دون وجود وسائل تدفئة أو مأوى بديل.
فقد النازحون كل ما لديهم من أغطية وملابس وطعام، مما يهدد حياتهم في ظل تدهور الوضع الإنساني. كما أدى غرق الخيام إلى انتشار الأوبئة والأمراض بسبب تلوث المياه الراكدة.
على الرغم من النداءات المستمرة من النازحين، فإن الاستجابة الإنسانية من المنظمات الدولية والإغاثية كانت ضعيفة جدًا. يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الإغاثية، بما في ذلك الطعام، والمياه النظيفة، والملابس الشتوية، مما يجعل الوضع أكثر مأساوية.
طالب النازحون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لإنقاذهم من هذه الكارثة الإنسانية. تشمل المطالب توفير خيام مقاومة للظروف الجوية، مساعدات طبية عاجلة، ومستلزمات أساسية تضمن بقاءهم على قيد الحياة خلال فصل الشتاء.