اختلس 3 ملايين جنيه.. محاكمة موظف فى شركة اتصالات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعقد محكمة جنايات الجيزة، غدا الأربعاء، محاكمة موظف بإحدى شركات شبكات الهواتف المحمولة، لإدانته باختلاس 3 ملايين جنيه من شركة اتصالات محل عمله.
تنظر الجلسة برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي، وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل عبد السميع، وأحمد بهاء الدين سليم، وأمانة سر سعيد برغش.
وتبين من التحقيقات أن المتهم استولى على بضائع مملوكة لجهة عمله بقيمة 3 ملايين و255 ألف جنيه بدون وجه حق.
وكشفت التحقيقات في القضية التي تحمل رقم 16725 لسنة 2022 جنايات مركز كرداسة، أن المتهم "محمد. أ"، 37 عاما مسئول أول مراقبة المخزون والمبيعات، في غضون المدة 15 يناير عام 2020 حتى 18 نوفمبر عام 2021 استغل وظيفته وأجرى تحويلات لبضائع الشركة على قاعدة بياناتها من قسم المبيعات إلى قسم النقل، ونقلها لفروع أخرى بواسطة اسم المستخدم وكلمة السر المنوط به استخدامهما في متابعة نقل البضائع بين الفروع، وتسلم بنفسه البضائع من فرعي الشركة بالقرية الذكية بزعم نقلها وتسليمها لفروع أخرى، إلا أنه استولى عليها لنفسه بغير حق وبنية تملكها.
وتابعت التحقيقات: إن المتهم ارتكب تزويرًا في المحررات الإلكترونية لإحدى الشركات المساهمة التي للدولة نصيب في مالها، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، بأن أثبت بالنظام الآلي للشركة على خلاف الحقيقة، تحويل بضائع بين أفرع الشركة المختلفة ليتمكن بتلك الحيلة من الاستيلاء عليها، واستعمل المحررات المزورة فيما زورت من أجله مع علمه بتزويرها، بأن احتج بما دون بها زورًا في مواجهة جهة عمله ولإعمال أثرها في ستر استيلائه على البضائع.
وشهد المحامي بالشئون القانونية بالشركة، أن المتهم بصفته أخصائي أول مراقبة المخزون والمبيعات بالشركة استولى على 359 جهازا عبارة عن هواتف محمولة وأجهزة حواسب آلية وسماعات هوائية وساعات بقيمة بلغت 3 ملايين و255 ألف جنيه، والمملوكة لجهة عمله، مستغلا اختصاصه بمراقبة وتنفيذ عملية نقل الأجهزة بين فروع الشركة، مشيرًا إلى أنه عقب اكتشاف الواقعة سدد المتهم قيمة عدد من الأجهزة لفرع الشركة بالقرية الذكية ردًا لجزء من قيمة البضائع المستولى عليها.
كما شهد أمين مخزن الفرع الإلكتروني بالشركة، أن المتهم تسلم منه البضائع المملوكة للشركة بزعم تحويلها من مخزن الفرع الإلكتروني إلى فرع الجمهور بالقرية الذكية ووقع بالاستلام على بيانات تلك البضائع بتواريخ 25 أبريل و28 يوليو و30 سبتمبر من العام قبل الماضي، واستولى عليها لنفسه دون ردها للشركة.
وأضاف أمين المخزن أنه سلم المتهم الأجهزة المشار إليها بصفته مسئول عن مراقبة حركة نقل البضائع بين فروع الشركة، وبعد أن تأكد حذفها من برنامج الشركة كعهدة بالفرع لديه، وتحويلها لحالة النقل لفروع أخرى.
وشهد مدير إدارة الضبط والتعامل مع الأدلة الرقمية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بأن فحص اللجنة عضويته، أسفر عن أنه بمطالعة سجلات معاملات المتهم المستخرجة من قواعد بيانات الشركة خلال الفترة من 5 يناير عام 2020 لـ 8 نوفمبر 2021 تبين وجود نقص بالأجهزة المشار إليها بالقيمة المذكورة، وجميعها تم التعامل عليها من خلال اسم المستخدم وكلمة السر الخاصين بالمتهم بطريق الحذف من رصيد برنامج الشركة الخاص بمخزون الفروع للإضافة للنقل لفروع أخرى ومازالت تحت تصرفه بقاعدة بيانات الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة اتصالات محكمة جنايات الجيزة محاكمة موظف شبكات الهواتف المحمولة أن المتهم
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة أب وأبنائه و3 آخرين بتهمة قتل شقيق الأول في الشرقية لـ مايو المقبل
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية تأجيل محاكمة 7 متهمين بقتل مسن شقيق المتهم الأول بسبب خلافات بينهما على الميراث بناحية مدينة بلبيس لليوم الثاني من دور مايو القادم لاستدعاء الطب الشرعي ومناقشته والمرافعة.
صدر القرار برئاسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، ومصطفى حسن عشيش وسكرتارية نبيل شكري وتامر عبد العظيم.
تعود أحداث القضية ليوم ٢٧/ ٩ / ٢٠٢٤ بدائرة مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين عطية. أ. ع. ع64 سنة بالمعاش (شقيق المجنى عليه) ونجلية عبد الحميد 35 سنة سائق وأحمد36 سنة ومحمد32 سنة، سائق، وثلاثة آخرين محمد.ا.ال26، السيد.م.ح20 سنة، ومحمد.ع.ال24 سنة إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامهم بقتل عبد الحميد.ا. ع 72 عاما عامل بالمعاش( شقيق المتهم الأول).
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على النيل منه انتقامًا لخلاف سابق مع المتهم الأول ( شقيقة) محرض المتهمين جميعًا على خطفة ومهر بصمته علي سندات مثبته لدين " ثم قتله، وأعدوا لذلك الغرض سلاح ناري "بندقية خرطوش" وأسلحة بيضاء وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شوم - سنج - مطواه - قطعة من القماش - قمير بلاستيكي"، وتربص المتهمان السادس والسابع له وتحينوا خروجه من مسكنه حال ترصد باقي المتهمين له بالطريق العام بسياره استقلالهم قيادة المتهم الثاني، وما أن تكالبوا عليه وأحكموا وثاقة بالسيارة انهالوا عليه ضربا مستخدمين الأسلحة البيضاء والأدوات محدثين ما به من إصابات التي أودت بحياته.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخري تقدموها وهي أنه في ذات الزمان والمكان خطفوا بالإكراه المجني عليه سالف الذكر، بأنه وحال سيره بالطريق العام ادلفه المتهمان السادس والسابع عنوه بالسيارة ألفة البيان محل الاتهام الأول، وكبلوا يديه من خلف ظهره بقفيز بلاستيكي وقدميه بقطعه من القماش، وانطلقوا به إلى مكان نائي بمدينة العاشر من رمضان فباعدوا بينه والثانية هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر وما إن ظفروا به على إثر ارتكاب جريمتهم حتى اكرهوه بالقوة والتهديد بالسلاح الناري والأسلحة البيضاء "على التوقيع على سندات مجودة لدين " عدد خمسة إيصالات أمانه حال كونه مكبل يداه من الخلف لما أضمروه في صدورهم، وحجزوا المجنى عليه.
وكشفت التحقيقات صحة الواقعة بقيام المتهم الأول وعلى إثر خلافات سابقه فيما بينه وبين المجني عليه بتحريض باقي المتهمين على خطفه وإكراهه على سندات الدين إيصالات أمانه وعقب ذلك قتله، فإشتركوا فيما بينهم علي تنفيذ ذلك وأعدوا لذلك الغرض أسلحه ناريه " بندقية خرطوش وذخائرها وأسلحه بيضاء " فتوجه المتهمين من الثاني وحتى السابع إلى محل إقامته مصرين على إتمام جريمتهم فتربصوا له وما وان ظفروا به حتى أدلفوه عنه داخل السيارة وتعدوا عليه ضربًا مستخدمان الأسلحة البيضاء حوزتهم وتكبيله مستخدمان في ذلك قفزان من البلاستيك و قطعه من القماش شاهرين في وجهه السلاح الناري وتحصلوا بطريق الإكراه الواقع عليه إبصامه على عدد خمسة سندات لدين " إيصال أمانه وعقب ذلك انهالوا عليه ضربًا وما وأن اعتقدوا اتمام جريمتهم إزهاق روح المجني عليه حتى القياه بالطريق العام ولاذو بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.