السلطة المحلية في حجة تبارك عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمانيون../
باركت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة حجة عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في العمق الصهيوني.
واعتبرت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في بيان، العملية النوعية محطة فارقة في مسار المقاومة الفلسطينية وتاريخ الصراع العربي الصهيوني بعد أن أثبتت هشاشة الكيان الغاصب.
وأشار إلى أن ما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وسطروه من ملاحم بطولية وتمريغ أنوف الأنظمة العميلة في المنطقة رسالة بأن الشعب الفلسطيني المقاوم سينتصر في قضيته العادلة وسيستعيد كل الأراضي المحتلة.
وذكر البيان أن عملية طوفان الأقصى أعادت للأمة العربية عزتها وكرامتها ورسمت ملامح الفترة القادمة التي ستكون بمثابة الفصل الأخير في قصة الكيان الصهيوني المليئة بالجرائم والانتهاكات ضد الإنسانية.
وطالب دول التطبيع بمراجعة الحسابات والانخراط في صفوف شعوبها الحرة والخروج من عباءة العمالة للأمريكان والصهاينة والإسهام في الدفاع عن الأراضي المقدسة.
واستنكر البيان صمت المجتمعِ الدولي المخزي والمعيب على الجرائم التي يمارسها الاحتلال الصهيوني.. مؤكداً أن ما تم أخذه بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة وأن الشعب الفلسطيني ومن ورائه كافة الأحرار قادرين على استعادة الأراضي الفلسطينية.
وأكد البيان وقوف كافة أبناء المحافظة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة العزة والكرامة والحرية في مواجهة محور الشر الصهيو أمريكي ومن يدور في فلكه .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حماس: على السلطة وقف “التنسيق الأمني” قبل اتهامنا بالتخابر
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” عبد الحكيم حنيني، إن “على #السلطة_الفلسطينية وقف #التنسيق_الأمني مع سلطات #الاحتلال الإسرائيلي أولا قبل اتهام (حماس) بالتخابر”.
وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة مباشر/ الفضائية أمس الثلاثاء، أن “حديث الرئاسة الفلسطينية أن (حماس) تتخابر مع جهة أجنبية غير مقبول”.
وجاءت تصريحات حنيني ردا على تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي قالت فيها إنها تستنكر ما أسمته “اتصالات (حماس) مع جهات أجنبية دون تفويض وطني”، معتبرة ذلك “تشتيتا للموقف الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوكان مسؤولون كبار في حركة #حماس التقوا الأسبوع الحالي مبعوث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لشؤون #الأسرى #آدم_بولر في العاصمة القطرية الدوحة دون علم سلطات الاحتلال لإجراء #مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في #غزة وبينهم 5 أميركيين.
والاثنين، قال متحدث “حماس” عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبولر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وتطور التنسيق الأمني، وتوسع بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بعد 3 أحداث حاسمة، هي وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، والنصر الساحق الذي حققته “حماس” في انتخابات عام 2006 وتوليها الحكم في قطاع غزة عام 2007.
ووفقا لتقديرات قادة الاحتلال، فقد برز دور وأهمية التنسيق الأمني حتى عند التهديد بتعليقه من قبل السلطة، خلال عملية “كاسر الأمواج” حيث نفذت قوات الجيش حملات اقتحامات وتفتيشات واسعة بالضفة يوميا.
وخلال الاقتحامات اليومية، يُعْتَقَل نشطاء فلسطينيون من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وحتى من حركة “فتح”، حيث تتم هذه الحملات، بحسب الاحتلال “بناء على معلومات استخباراتية من الجيش والشاباك، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وذلك لتجنب الاحتكاك والصدام مع القوات العسكرية”.