خلال أسبوع المناخ .. “البيئة” والأمم المتحدة تضعان إطارًا لمواجهة تحديات تدهور الأراضي والتغير المناخي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
المناطق-واس
أكّد ممثل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) آدما بوكار سوكو، أن دور المملكة في كافة القضايا البيئية، لا يقتصر على بذل الجهود المحلية والدولية فقط, بل يتخطاه لدور ريادي في قيادة ومواجهة التحديات البيئية العالمية، مشيرًا إلى أن المملكة باتت تمتلك العديد من المساحات الخضراء، والحدائق والمتنزهات المتنوعة، بالإضافة إلى المراكز البيئية المتخصصة، فضلًا عن المشاريع البيئية الضخمة التي تعزّز من مكانتها الريادية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية رفيعة المستوى التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، على هامش “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” الذي تستضيفه المملكة، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين لعددٍ من المراكز البيئية المتخصصة، بالإضافة إلى خبراء ومتخصصين في مجالات تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، من داخل المملكة وخارجها.
أخبار قد تهمك عقبة هدا الطائف نجوم تتلألأ على قمة جبل غزوان 10 أكتوبر 2023 - 10:58 مساءً ارتفاع عدد الشهداء في غزة والضفة إلى ٨٥٠ شهيداً 10 أكتوبر 2023 - 10:49 مساءًوناقشت الجلسة الحوارية قضية مكافحة تدهور الأراضي في إطار التغير المناخي، والمحافظة على التنوع الأحيائي، من خلال عدة محاور أبرزها، “أهمية العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وإعادة تأهيلها”، و”جهود المملكة في إعادة تأهيل الأراضي والحد من تدهورها”، بالإضافة إلى “الآثار الناتجة من تدهور الأراضي على التغير المناخي، والتنوع الأحيائي، والأمن الغذائي”.
وأشار ممثل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى ضرورة إيجاد منهجية متوازنة للتعايش مع الطبيعة، مشددًا على ضرورة التضافر والعمل بجد وبوتيرة أسرع، والتحرك معًا لإنقاذ الأرض؛ لأن الوقت ينفذ، و”يجب أن نعمل الآن وليس غدًا”، مضيفًا أن العالم سيجتمع العام المقبل في المملكة التي ستستضيف مؤتمر الأطراف (COP16)، ليفكّر في الأراضي كعنصر أساسي في منظومة التغير المناخي، والعمل على تحقيق احتياجاتنا الأمنية، إضافة إلى تحقيق كافة أهدافنا خاصة للمجتمعات المهمّشة؛ ممن يعتمدون على هذه الأراضي في معيشتهم.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، أن ظاهرة التغير المناخي تتأثر بها كل دول العالم ومن ضمنها المملكة، وقد تتسبب في حدوث كوارث، من عواصف وأعاصير، مثل التي وقعت في اليونان وليبيا مؤخرًا، مشيرًا إلى أن المملكة تبذل العديد من الجهود المحلية والدولية للحد من هذه الظاهرة، حيث أنشأت مركزًا إقليميًا للتغير المناخي؛ بهدف إجراء الدراسات والأبحاث على التغيرات المناخية، وتوقع سيناريوهات التغيرات المناخية خلال الخمسين إلى المائة عامًا المقبلة، بالإضافة إلى إنشاء المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، مبينًا أن المركز الوطني للأرصاد يقوم بإعداد تقارير عن قياس التغيرات المناخية بالمملكة، وتطوير مؤشرات الجفاف بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
بدوره، أبان الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر، أن التغير المناخي أثر سلباً على بعض الأنواع المحلية، مثل العرعر، كما أسهم في زيادة بعض الأنواع النباتية الغازية في المملكة، وأوضح أن هناك الكثير ينتظرنا لنقوم به فيما يتعلق باستصلاح الأراضي وإعادة تأهيلها، مشيرًا إلى أن تدهور الأراضي يؤثر على أكثر من (3) مليارات من الأشخاص حول العالم، مما يجعلنا نعمل على توحيد الجهود لإيقاف تدهور الأراضي، وذلك من خلال مشاريع التشجير الكبرى، مثل السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وغيرها من المشاريع والخطط والمبادرات الوطنية والإقليمية والعالمية التي تقودها المملكة والتي تسهم بشكل كبير في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة تدهور الأراضي والتغير المناخي.
من جهته، بيّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن تدهور الأراضي يهدد حياة الكائنات الحية ويؤثر على التنوع الأحيائي، وذكر أن المركز بدأ العمل على خطة لزيادة نسبة المناطق المحمية البرية والبحرية إلى 30 % من مساحة المملكة، مما يسهم في الحد من تدهور الأراضي، مشيرًا إلى أهمية مكافحة تدهور الأراضي, في المحافظة على استدامة النظم البيئية وتعزيز التنوع الأحيائي حيث يوجد رابط مشترك بين التنوع الأحيائي، والغطاء النباتي، إذ تسهم إعادة الكائنات المهددة بالانقراض في استدامة هذه النظم، موضحًا أن الأمر ليس مرتبطًا بنا كبشر فحسب؛ فنحن نهتم بهذه الكائنات لتنقذنا، وتحقق التوازن في النظم البيئية، لافتًا إلى أن المركز قام بإعادة توطين أكثر من (1200) من الكائنات الفطرية البرية وإطلاقها في الطبيعة، خلال العام الماضي مما سيوفر لها موطنًا جيدًا بوجود غطاء نباتي مستدام.
يُشار إلى أن المملكة ستستضيف في العام المقبل عدة مناسبات دولية في مجال البيئة، في مقدمتها مؤتمر الأطراف لاتفاقية مكافحة التصحر (COP16)، بالإضافة إلى المنتدى العربي للبيئة، واجتماع الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، مما يؤكد على دورها الريادي محليًا ودوليًا في بذل الجهود وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها، لتحقيق الاستدامة وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.
10 أكتوبر 2023 - 11:06 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد10 أكتوبر 2023 - 10:42 مساءًمؤتمر صحفي يكشف عن ملامح الدورة الثانية لجائزة الجوف للتميز والإبداع أبرز المواد10 أكتوبر 2023 - 10:26 مساءًبايدن: لا مكان للكراهية في أمريكا ضد المسلمين أو اليهود أبرز المواد10 أكتوبر 2023 - 10:10 مساءًوزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: نستعد لهجوم شامل على غزة أبرز المواد10 أكتوبر 2023 - 9:50 مساءًوزير الصحة يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة فوز مرشح المملكة بمنصب مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية أبرز المواد10 أكتوبر 2023 - 9:44 مساءًملتقى مستقبل القطاع غير الربحي يرسم ملامح المستقبل ويُعدِّد صور عطاء الأسر في القطاع10 أكتوبر 2023 - 10:42 مساءًمؤتمر صحفي يكشف عن ملامح الدورة الثانية لجائزة الجوف للتميز والإبداع10 أكتوبر 2023 - 10:26 مساءًبايدن: لا مكان للكراهية في أمريكا ضد المسلمين أو اليهود10 أكتوبر 2023 - 10:10 مساءًوزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: نستعد لهجوم شامل على غزة10 أكتوبر 2023 - 9:50 مساءًوزير الصحة يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة فوز مرشح المملكة بمنصب مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية10 أكتوبر 2023 - 9:44 مساءًملتقى مستقبل القطاع غير الربحي يرسم ملامح المستقبل ويُعدِّد صور عطاء الأسر في القطاع عقبة هدا الطائف نجوم تتلألأ على قمة جبل غزوان تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد10 أکتوبر 2023 التنوع الأحیائی التغیر المناخی بالإضافة إلى مشیر ا إلى مساء وزیر من تدهور ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
«قمة البيئة» تناقش دور الهجرة في استدامة النظم البيئية
أعلن المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن النسخة الرابعة من «القمة البيئية» التي ستقام في 24 فبراير الجاري تحت شعار «الهجرة وتأثيرها على النظام البيئي» لتسليط الضوء على الدور المركزي الذي تلعبه هجرة الحياة البرية في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي وحماية جميع أنواع الطيور والحيوانات والأسماك من خطر الانقراض، وذلك بحضور ومشاركة معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغيير المناخي والبيئة.
وتتيح النقاشات حول الصور البيئية المؤثرة التي يستعرضها المهرجان خلال الفترة من 20 إلى 26 فبراير، الوقوف على التحديات التي تواجهها الكائنات الحية نتيجة تغير المناخ وتدمير مواطنها الطبيعية بسبب الأنشطة البشرية ما يؤثر سلباً على قدرتها في البقاء على قيد الحياة رغم مرونتها في التكيف واعتمادها على الهجرة لضمان عيشها.
وتجمع «القمة البيئية» الرابعة، المصورين والناشطين في مجال الحفاظ على الطبيعة والعلماء ومناصري قضايا البيئة وتلهمهم من أجل التعاون بهدف إيجاد حلول عملية تستهدف حماية الأنواع المهاجرة التي يعتمد بقاؤها على الهجرة والتغلب على التحديات المتنامية التي تواجهها بسبب تغير المناخ وتدمير الموائل الطبيعية والأثر السلبي للأنشطة البشرية على الطبيعة.
وأعربت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، عن سعادتها بالمشاركة المرتقبة في القمة البيئية في «اكسبوجر» مشيدة بالدور الكبير للمهرجان في جعل التصوير والفنون إحدى أهم الوسائل لإيجاد حلول للتحديات ومنها البيئة والطبيعة التي تعد مصدر إلهام للفنانين والمصورين حول العالم.
أخبار ذات صلةوقالت إن تنظيم معرض «اكسبوجر» لقمة بيئية يعد إضافة مميزة لجهود دولة الإمارات في رفع الوعي تجاه الكائنات الحية خاصة المعرضة لخطر الانقراض من أجل إكثارها والمحافظة عليها مع تسليط الضوء على الهجرة في استدامة النظم البيئية، موضحة أن حماية الطبيعة وتحقيق التوازن البيئي مهمة تقع على عاتق الجميع، وأن «اكسبوجر» يمثل منصة مهمة لدفع الجهود بهذا الاتجاه وبما يسهم في رفع الوعي البيئي وخلق مستقبل مستدام وسط الطبيعة الأم وبيئتها المتوازنة.
من جانبه قال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إن دور التصوير الفوتوغرافي والسينمائي لا يقتصر على التوثيق وحسب بل يسهم بشكل مباشر في رفع الوعي وإحداث تأثير إيجابي مستدام، مؤكداً أهمية السرد البصري ودوره المركزي في تسليط الضوء على التحديات البيئية وتحفيز الحوار الهادف الذي يؤدي لاتخاذ خطوات عملية وفورية، داعياً الناشطين البيئيين والعلماء والمصورين والمخرجين والجمهور إلى المشاركة في هذا الحوار العالمي والإسهام في صناعة التغيير المطلوب.
ويتضمن برنامج «القمة البيئية» ثلاثة خطابات وعروض تقديمية تستكشف الهجرة عبر نظم بيئية متنوعة منها «الحياة العالمية للطيور الساحلية» و«إنقاذ الفراشات الملكية» التي انخفضت بنسبة 90% خلال الـ30 عاماً الماضية، و«الصورة الكبيرة: التداعيات البيئية للهجرات البحرية».
ويقدم «اكسبوجر» 2025 الفرصة للتواصل مع صنّاع التغيير العالميين الذين يتصدرون جهود الحفاظ على البيئة وتشكل «القمة البيئية» منصة تفاعلية للحوارات الهادفة والنقاشات الملهمة والتعاون الجاد لإيجاد حلول عملية لحماية النظم البيئية على كوكب الأرض.
المصدر: وام