بسبب طوفان الأقصى.. رئيس نابولي يطالب بنقل كأس السوبر الإيطالي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إيطالية إلى أوريليو دي لورينتيس رئيس ومالك نابولي طالب بعدم إقامة كأس السوبر الإيطالي لكرة القدم في السعودية وإعادتها إلى إيطاليا وذلك على خلفية الحرب الدائر حاليًا بين الكيان الصهيوني والمقاومة المتمثلة في حركة حماس الفلسطينية.
ولفتت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا أن نابولي المتوج بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ عام 1990 يعتبر من بين أربعة أندية إيطالية مُشارِكة في كأس السوبر المقررة بصيغتها الجديدة في السعودية أوائل العام المقبل بجانب لاتسيو وإنتر ميلان وفيورنتينا.
وألمحت الوكالة الإيطالية أن نابولي وفيورنتينا يعتزمان مقاطعة البطولة لكن دي لورينتيس قال إنه يريد فقط إعادتها إلى إيطاليا بسبب مخاوف من أن الرحلة إلى السعودية قد تكون خطيرة.
ونقلت الوكالة الإيطالية تصريحات دي لورينتيس خلال مناسبة في روما: "هل رأيتم ما يحدث في إسرائيل؟! قد يكون هناك حظر جوي على تلك المناطق. كيف يمكنك حتى أن تفكر في وضع 120 لاعبًا تبلغ قيمتهم ما تبلغه على متن طائرة؟! كل هذا فقط من أجل كسب بضعة ملايين أخرى؟! دعونا نفعل ذلك في الملعب الأولمبي (في روما)".
واختتم دي لورينتيس تصريحاته قائلا: "الأمر لا يتعلق برغبتي في مقاطعة البطولة. لقد طالبت فقط بأن نفكر في الأمر وهو تغيير مكان البطولة".
وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أن بطولة كأس السوبر كانت من مباراة واحدة بين بطلي الدوري والكأس الإيطاليين قبل الموسم الحالي وقد تغلّب إنترميلان على جاره ميلان في النسخة الأخيرة التي أُقيمت في الرياض خلال يناير الماضي.
وأكدت الوكالة الإيطالية أن بطلا الدوري والكأس ووصيفاهما سيشاركون في الموسم المقبل في تغييرٍ مماثلٍ لبطولة كأس السوبر الإسباني.
وأفادت الوكالة الإيطالية بأنه كان من المقرر فيما سبق إقامة كأس السوبر الإيطالي بين 4 و8 يناير المقبل لكن وبناءً على طلبٍ من السلطات السعودية في وقت سابق من هذا الشهر تأجل الموعد ليكون بين 21 و25 يناير المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورى الايطالى لقب الدوري السوبر الإيطالي كأس السوبر الإيطالي ميلان وفيورنتينا لقب الدوري الايطالي انتر ميلان وفيورنتينا حركة حماس الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مغادرة خامس مسؤول تنفيذي في وزارة العدل الإيطالية بسبب قضية “أسامة نجيم”
نشرت صحيفة “إل فاتو كواتديانو” الإيطالية، تقريرًا، بتاريخ 12 أبريل 2025 رصدته وترجمته “الساعة24″، بعنوان الهروب من فيا أرينولا (مقر وزارة العدل الإيطالية): رئيس إدارة الشؤون القضائية (الذي تولى قضية أسامة نجيم) يغادر أيضًا وزارة العدل الإيطالية.
وذكر التقرير أن “لويجي بيريتيري هو خامس مسؤول تنفيذي كبير يغادر منصبه في عهد وزير العدل الإيطالي الحالي كارلو نورديو. كما أن غايتانو كامبو، رئيس إدارة التنظيم القضائي، على وشك المغادرة أيضًا”.
وأردف التقرير، “لا يتوقف مغادرة القضاة من المناصب الإدارية في وزارة العدل الإيطالية. آخر المغادرين بالترتيب الزمني هو لويجي بيريتيري، رئيس إدارة الشؤون القضائية”.
وتابع التقرير أنه “وفقًا لصحف مختلفة، قدم لويجي بيريتيري طلبًا في الأيام الأخيرة إلى المجلس الأعلى للقضاء للعودة إلى المنصب الذي شغله حتى تعيينه، وهو نائب المدعي العام لدى محكمة النقض، قبل أكثر من عام من انتهاء مهمته”.
موضحًا أنه “ووفقًا لصحيفتي لاريبوبليكا وكورييري، فإن رئيس إدارة التنظيم القضائي غايتانو كامبو على وشك المغادرة أيضًا”.
وأكمل التقرير؛ أن “إدارة بيريتيري، المسؤولة أيضًا عن التعاون الدولي، هي التي تولت قضية أسامة نجيم، الليبي المعتقل في إيطاليا بمذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، ثم أطلق سراحه وأعيد إلى وطنه على نفقة الحكومة الإيطالية بسبب عدم تدخل وزارة العدل الإيطالية”.
وأشار التقرير إلى أن “وزير العدل كارلو نورديو يخضع للتحقيق في روما في قضية أسامة نجيم مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي ووكيل الوزارة المسؤول عن الاستخبارات ألفريدو مانتوفانو”.
وأضاف التقرير أن “التهمة الموجهة إلى وزير العدل هي عدم أداء الواجبات الرسمية بمتابعة التفويض من المحكمة الجنائية، وعدم طلب التحقق من صحة اعتقال أسامة نجيم أو تطبيق تدبير احترازي”.
وختم التقرير موضحًا أنه “بحسب معلومات من وراء الكواليس، فإن المكاتب التي يقودها لويجي بيريتيري المغادر كانت قد أعدت مسودة وثيقة لهذا الغرض، إلا أن وزير العدل كارلو نورديو لم يرغب في التوقيع عليها”.
الوسومأسامة نجيم