إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا استحواذ العسكر على السلطة في النيجر انقلابا. وقررت قطع المساعدات التي كانت تمنحها للبلاد والتي فاقت الـ500 مليون دولار بعدما أطاح عسكريون في 26 تموز/يوليو الماضي بالرئيس محمد بازوم المحتجز مذاك الحين في مقره الرئاسي.

ويعتبر بازوم حليفا للغرب في مكافحة المتمردين الجهاديين بمنطقة الساحل، وسبق أن أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بنهجه الديمقراطي.

هذا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن "أي استئناف لمساعدات أمريكية سيتطلب تحركا للمجلس الوطني لحماية الوطن لإرساء حكم ديمقراطي ضمن إطار زمني سريع وذي مصداقية"، وذلك في إشارة إلى قادة الانقلاب.

وكانت الولايات المتحدة ومعها دول في غرب أفريقيا وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، قد حضّت، بدون جدوى، العسكريين على إعادة السلطة إلى بازوم.

وقال مسؤول أمريكي رفيع لصحافيين "نحن نتخذ هذا الإجراء لأننا استنفدنا خلال الشهرين الماضيين كل الوسائل المتاحة للحفاظ على النظام الدستوري في النيجر".

كما رأى أنه يتعيّن على قادة الانقلاب، وبموجب التدابير التي فرضوها لدى إعلان حال الطوارئ، إعادة إرساء الحكم المدني والديمقراطي في فترة تتراوح بين 90 و120 يوما.

ويتعيّن على واشنطن، بموجب القوانين الأمريكية، وقف المساعدات إلى أي بلد يتم تصنيف السلطة فيه منبثقة عن انقلاب.

وإلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة قطع حزمة مساعدات بـ442 مليون دولار كانت مقررة عبر "مؤسسة تحدي الألفية" التي تدعم دولا نامية تلتزم المعايير الديمقراطية وكانت تهدف إلى ترميم طرق ومسارات تجارية للزراعة في بلد يعد من الأكثر فقرا في العالم.

كما أكد ميلر إلغاء مساعدة أخرى بقيمة تناهز 200 مليون دولار كان قد تم تعليقها في وقت سابق.

وفي الأثناء ستبقي الولايات المتحدة جنودها البالغ عددهم نحو ألف في البلاد.

وقال مسؤول أمريكي آخر إن قوات بلاده لم تعد تتولى تدريب القوات النيجرية ولم تعد تؤازرها، لكنها مستمرة في العمل على رصد تهديدات الجهاديين.

ويذكر أن للولايات المتحدة قاعدة عسكرية كبرى للمسيّرات قرب مدينة أغاديز الواقعة وسط البلاد، يدير منها الجيش الأمريكي عمليات مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا جوائز نوبل ريبورتاج النيجر الولايات المتحدة انقلاب عسكري محمد بازوم مساعدات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمير الوليد بن طلال يروي كواليس استحواذ إيلون ماسك على X.. فيديو

الرياض

تحدث الأمير الوليد بن طلال عن كواليس المفاوضات في صفقة استحواذ إيلون ماسك على منصة إكس ” تويتر سابقاً”⁦‪.

وقال الأمير الوليد بن طلال :”عندما قدم ماسك عرضه ٥٤ دولار للسهم ، كنت ضده لأنني لم أكن أرغب في بيع إكس في ذلك الوقت على ٥٤ دولار ”

وأضاف “أعتقد أن السعر يمكن أن يكون أعلى لذلك اتصلت بماسك وأجريت مكالمة معه وقولت له هل تريد الاستحواذ على إكس بالكامل أم ترغب في الحصول على شركاء لأنني لا أريد البيع أريد أن أكون معك “.

وتابع “فرد قائلا يا أمير لا تقلق مرحبا بك، كم تريد الاحتفاظ به ، قولت أريد الاحتفاظ بكل شئ ، أمير حقك مضمون ستحتفظ بكل شئ بكامل أسهمك ابق معي قولت به شكرا ثم غردت ودعمته “.

واستطرد “لذا كنت ضد حقيقة أنني لم أرغب في بيع أسهم على سعر ٥٤ دولار ، فأقول لن أفعل ذلك أريد في أن أكون مع هذه الشركة لأن إكس هي شركة دولية وهي الإعلام الجديد في العالم أجمع وقد ثبت أن توقعي صحيح ”

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736591464076.mp4

مقالات مشابهة

  • القابضة إيه.دي.كيو تعتزم تقديم عرض استحواذ على أرامكس
  • الولايات المتحدة تعلن عن مكافأة 25 مليون دولار لمن يتعاون في القبض على رئيس فنزويلا
  • نحو 544 مليون دولار.. إسرائيل ستستخدم عوائد الضرائب الفلسطينية لسداد ديون الكهرباء
  • ارتفاع صادرات الشكولاته الروسية إلى الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى
  • يتصدرهم الرئيس مادورو .. واشنطن تضع مكافآت كبيرة على رأس مسؤولين فنزويليين
  • الأمير الوليد بن طلال يروي كواليس استحواذ إيلون ماسك على X.. فيديو
  • روسيا تقلص تصدير البالاديوم إلى الولايات المتحدة
  • إدارة بايدن تتيح لنحو مليون مهاجر البقاء في الولايات المتحدة لـ18 شهرا إضافية
  • إدارة بايدن تتيح لنحو مليون مهاجر البقاء في الولايات المتحدة لـ 18 شهرا إضافية
  • كوارث الحرائق الأكثر تكلفة في الولايات المتحدة منذ 1991 (إنفوغراف)