أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية، وأنها لن تسمح بتصفية القضية وهو ما يجعلها رافضة لدفع الفلسطينيين بالمضي إلى الحدود المصرية.

وأضاف «بكري»، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل قد تعمل بعد الدخول البري إلى دفع الفلسطينيين إلى معبر رفح وباقي المعابر مع مصر، مؤكدا أن القوات المسلحة والشرطة لن تسمح بدخول هذه الأعداد الكبيرة، متابعا: «في هذه الحالة ستحدث مشاكل مجتمعية، وستقود إسرائيل حملة ضد مصر كما ستكون هناك حملات من أطراف فلسطينية تزعم أن مصر تساعد في تجويع الشعب الفلسطيني».

واستطرد: «لو دخل الفلسطينيين النازحين - هم أكثر تمسكا بوطنهم - ستتدخل الأمم المتحدة وسيتم عمل معسكرات لهم، وحينها سيكون الحل المطلوب هو دولة غزة الكبرى من رفح إلى العريش، وهو ما يسعون إليه»، مؤكدا أن الأوضاع حينها ستلتهب بين مصر وإسرائيل خصوصا وأن أي إطلاق نار من أي من الجانبين سندخل في حرب.

وحذر من أن هناك أطرافا تسعى إلى دفع الفلسطينيين إلى الضفة الغربية، وعودة غزة إلى مصر وستتحمل حينها أي عملية فدائية، كما يهدف المخطط إلى تكون الضفة الغربية تابعة للأردن.

وتابع: «تقديري أن مقتضيات الأمن القومي المصري وملامحة بدأت تظهر، تؤكد أنه لن يتم السماح باجتياح الحدود أو عبور الحدود خوفا من الأسباب الماضية وتصفية القضية الفلسطينية».

وشدد على أن القضية أمن قومي وليس «تطبيلا للرئيس السيسي»، خصوصا وأننا إذا لم نقف وقفة رجل واحد فالسيناريوهات القادمة خطيرة، وتسعى للنيل من سيناء والشرق الأوسط وتحقيق حلم إسرائيل من النيل للفرات، لا سيما وأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتبر نفسه صاحب تحقيق هذه المخطط، والدليل دخول الأسطور الأمريكي، وخطط الحصار لغزة وضرب الفلسطينيين، والهدف هو التخلص من الفلسطينيين والهوية الفلسطينية وحلم دولتهم، وهو ما يستدعي تمسك الفلسطينيين بأرضهم، وإفشال مخطط محاولة الكيان المحتل بدفع الفلسطينيين إلى مصر لتنفيذ دولة غزة الكبرى.

وأكد أننا أصبحنا أمام مخططا خطيرا يستهدف من النيل إلى الفرات، متابعا: «انظروا ما حدث في العراق وسوريا والسودان وليبيا، وما يحدث لعبة كونية لتمزيق الأمة والمستهدف هو مصر وجيشها والقائد عبد الفتاح السيسي، لأن لديه مشروع».

وشدد على أن جماعة الإخوان أداة للتأمر، متابعا: «لو مرسي كان موجود كان أعطى سيناء للفلسطينيين».

ولفت إلى أن العالم لم يتحرك حتى بعد نفاذ الغذاء وقطع الكهرباء عن غزة، كما تم منعت سيارات مصرية تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين بعد تهديد إسرائيل بضربها، متابعا: «لا أحد يتحرك من الذين صدعونا عن حقوق الإنسان في بلادنا، أين هم الآن مما يحدث في غزة؟!».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: ثورة 30 يونيو أجهضت مشروع الشرق الأوسط الجديد

مصطفى بكري يكشف.. كيف تصدى الرئيس السيسي لمؤامرة بيع سيناء منذ عهد الإخوان الإرهابية؟

ستمضي في موعدها.. أقوى رد من مصطفى بكري على المشككين في الانتخابات الرئاسية المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأردن الأمم المتحدة الحدود المصرية الدولة الفلسطينية السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية برنامج بالورقة والقلم فلسطين اليوم مصر مصطفى بكري معبر رفح مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

درة: تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا

أعربت الفنانة درة عن دعمها للقضية الفلسطينية مشيرة إلى أنها نشأت وتعلمت منذ الطفولة على أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا.

وقالت درة خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مهرجان القاهرة السينمائي اليوم تحت عنوان «السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء»: «تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا يجب الإشارة إليه، فهناك تعتيم تام ومحاولة تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، لذا عرضت فيلم وين صرنا؟، كي أبين هذا الجانب الإنساني، وأنهم يستحقوا الحياة، لأن دي حياتهم وحاولت أعبر عنها».

وأقيمت الجلسة الحوارية «السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء» على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وكانت تضم كل من الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار، بينما يتولى غدارة النقاش النقاش الناقد محمد نبيل.، وجاء ذلك ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

وسلطت الجلسة الضوء على قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.

كما سلطت الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحويل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير، وتحفز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.

وأشار الضيوف إلى تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.

وتمثل فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، المقرر انطلاقها خلال الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر، منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

وستشهد فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما العديد من ورش العمل والجلسات الحوارية فضلا عن نقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

وكان انطلق حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 يوم الأربعاء الماضي داخل دار الأوبرا، ومن المقرر أن تمتد فعاليات المهرجان حتى يوم 22 نوفمبر الجاري.

وشهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي حضور عدد من نجوم الوسط الفني أبرزهم: حسين فهمي رئيس المهرجان وزوجته، الفنان طه دسوقي، إلهام شاهين وآخرين.

اقرأ أيضاًبعد عرض وتر حساس.. كريم فهمي لـ صبا مبارك: «مهببة إيه للناس يا أحلام»

مسلسلات رمضان 2025.. باسم سمرة يشارك أولى كواليس «العتاولة 2» |صورة

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الأجهزة الرقابية تتصدى للفساد ولن تسمح للخونة بالنجاح.. فيديو
  • هل سويسرا محايدة حقا تجاه القضية الفلسطينية؟
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل تجاه القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • درة: أنا ضد الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية في الأعمال الفنية
  • درة: تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا
  • لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين
  • تحالف الأحزاب المصرية يواصل التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية