اعترافات مستريح سوهاج: أوهمت الضحايا بالاستثمار في الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ادلى شخص أمام النيابة العامة بسوهاج، باعترافات تفصيلية تفيد شروعه في النصب على المواطنين عن طريق ايهامهم باستثمار أماولهم في الهواتف المحمولة والاستيلاء عليها.
وأضاف خلال التحقيقات، أنه تمكن من اقناع 10 مواطنين بمنحه أموال بلغت مليون و755 ألف جنيها لاستثمارها في شراء هواتف محمولة ومنحهم فوائد كبيرة من عوائد البيع على خلاف الحقيقة.
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة النصب على المواطنين بالمخالفة لأحكام القانون.
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج من القبض على تاجر لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها لهم مقابل أرباح.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من (عدد 10 مواطنين - مقيمين بمحافظة سوهاج) بتضررهم من (أحد الأشخاص"له معلومات جنائية" – مقيم بسوهاج) لقيامه بتلقى مبالغ مالية منهم بزعم توظيفها وإستثمارها لهم فى مجال تجارة الهواتف المحمولة مقابل أرباح متفق عليها فيما بينهم ، إلا أنه لم يلتزم بما وعد به ورفض رد المبالغ المالية المستولى عليها.
بالفحص وإجراء التحريات تبين قيام المذكور بالإستيلاء على مبلغ (1,755,000 مليون جنيه) مـن المبلغين وتوقف عـن سـداد أصـول تلك المبالغ والأرباح المتفق عليها.عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه ، وبمواجهته أقر بممارسته ذلك النشاط الإجرامى على النحو المُشار إليه،
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مستريح الهواتف جرائم النصب اخبار الحوادث وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
بنك صنعاء يعلن رفع سقف المبالغ الشهرية للسحب من قبل صغار المودعين
أعلن البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، رفع سقف المبلغ الشهري المتاح للسحب من قبل صغار المودعين الأفراد الذين لا يتجاوز إجمالي ودائعهم مبلغ 20 مليون ريال، إلى 200 ألف ريال شهرياً للمودع الواحد، بدلاً من 100 ألف ريال.
واعتبر البنك في بيان له، الخطوة ضمانا لحقوق الأفراد المودعين وأنها تأتي حماية لمصالحهم المالية في إطار استكمال الخطوات المتعلقة بتسديد الدين العام المحلي، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يعيد ثقة الأفراد بالقطاع المصرفي.
واشتدت أزمة المودعين في صنعاء في العام 2024 بعد أن كانت أزمة حاضرة على مدى سنوات طويلة منذ بدايات الحرب ونقل عمليات البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن وتفاقم أزمات السيولة، مما مثّل مشكلةً خانقة للبنوك التجارية والإسلامية الكبرى، وأفقد العملاء الثقة بالجهاز المصرفي، مع تزايد المطالبات بالحصول على الأموال المودعة.
وكانت سلطات الحوثيين في صنعاء، أكدت في أواخر العام الماضي، أنه سيتم حل أزمة المودعين اعتباراً من أوائل العام الجاري 2025 في إطار الآلية المستحدثة المؤقتة لدعم فاتورة الرواتب وحل مشاكل صغار المودعين في البنوك.