مستشفى القلب بجامعة أسيوط يستخدم تقنية حديثة لإنقاذ مريضة من تكلس الشرايين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى القلب بجامعة أسيوط في إنقاذ حياة مريضة تعاني من ضيق شديد متكلس داخل دعامة الشريان التاجي، وفشل محاولة فتحها بالبالونات العادية وبالونات مقاومة الضغط.
جاء ذلك في إطار حرص مستشفيات جامعة أسيوط على الاستمرار في تطوير وتقديم الخدمات الصحية ذات الجودة العالية للمواطنين، بما يتماشى مع المعايير الصحية الدولية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور عصام عبدالله مدير المستشفى.
واستخدم الفريق الطبي أحدث التقنيات التي يتم الاستعانة بها أول مرة بالصعيد، وذلك عن طريق علاج تكلس الشرايين التاجية المعقد وضيق الدعامات نتيجة تكلس الشرايين بتقنية البالونة التصادمية IVL (SHOCKWAVE)، التي تعد من أحدث الأساليب المتبعة عالميًا لعلاج تلك الحالات، كما تم أيضا استخدام جهاز تصوير االشريان IVUS من الداخل، وتم فتح الشريان ومعالجة الضيق بالبالون الدوائي و تماثلت المريضة للشفاء.
الفريق الطبييشرف على الفريق الطبي الدكتور عمرو يوسف، رئيس قسم القلب، والدكتور محمد عبدالغني كريم، المشرف على قسطرة القلب، ويتكون أعضاء الفريق من الدكتور طارق عبدالحميد، أستاذ مساعد قسطرة القلب، والدكتور علي تهامي، مدرس قسطرة القلب، والدكتور محمد عثمان مدرس قسطرة القلب، والدكتورة مريم بادي نائب القلب، ومن فريق التمريض محمد طلعت وحسين علي، وأحمد سلامة فني أشعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط مستشفي القلب انقاذ حياة قسطرة القلب
إقرأ أيضاً:
«قلبي».. نظام ذكي لدعم صحة القلب بدراسة التاريخ الطبي
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق طلابي من كلية الهندسة (قسم تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب) في جامعة أبوظبي، نظاماً ذكياً مبتكراً يحمل اسم «قلبي»، يهدف إلى تعزيز صحة القلب وزيادة الوعي بالوقاية من الأمراض القلبية، مع التركيز على أهمية المعرفة الوقائية للحد من مخاطر أمراض القلب وتحسين الثقافة الصحية المجتمعية.
وضم الفريق البحثي ثلاثة طلاب من جامعة أبوظبي هم: محمد عمر قاسم، خليفة عبد الله الرميثي، ومحمد عبد الناصر عقدة، تحت إشراف الدكتور مراد الرجب.
وأوضح الفريق أن النظام المبتكر «قلبي» يجمع بين تطبيق للهاتف المحمول ولوحة تحكم على الويب، ويعمل كوكيل رقمي ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكن للنظام التفاعل مع المستخدمين عبر الصوت أو النص، وباللغتين العربية والإنجليزية، ما يجعله متاحاً لشريحة واسعة من المجتمع.
وبينوا أن النظام يعتمد على تقنيات تحليل البيانات المتقدمة لتقديم توصيات صحية دقيقة ومخصصة، حيث يقوم بتحليل بيانات المستخدمين الصحية مثل التاريخ الطبي والعادات اليومية، لتوفير إجابات دقيقة وشخصية تعزز صحة القلب.
وقالوا: يوفر التطبيق للمستخدمين رؤى صحية تفاعلية ودعماً تعليمياً يعزز الوعي القلبي ويشجع على إدارة الصحة بشكل استباقي، كما تقدم لوحة التحكم المستندة إلى الويب مزايا متقدمة للأطباء، حيث تتيح لهم الوصول إلى بيانات تفصيلية للمرضى لمراقبة الحالات بكفاءة وتقييم المخاطر الصحية المتعلقة بالقلب بدقة، كما يوفر النظام أيضاً أدوات متطورة لتطوير مواد تعليمية مخصصة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين المرضى.
وأضافوا: يدمج «قلبي» تقنيات حديثة مثل معالجة اللغة الطبيعية، والتفاعل بالصوت، وخوارزميات التعلم الآلي، ما يمكنه من تقديم تفاعل أكثر فعالية وفهماً، كما يتيح النظام للمرضى إدخال عوامل حياتية مثل العمر والجنس والوزن وغيرها، لتحليل حالتهم الصحية واحتساب درجات المخاطر، مع تقديم إرشادات وقائية وإجابات فورية.
وأوضحوا أن أحد العناصر الرئيسية للنظام، المساعد الافتراضي الذكي (وكيل رقمي شبيه بشخص ثلاثي الأبعاد) الذي يسهم في شرح المفاهيم القلبية وتقديم معلومات طبية معقدة بطريقة مبسطة وسهلة الفهم، إضافة إلى ذلك، يتيح النظام للأطباء إنشاء ملصقات أو منشورات توعوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يساعد المرضى والمجتمع على فهم المفاهيم القلبية الشائعة بصرياً.
وذكروا أنه تم تطوير المشروع بالتعاون مع الدكتور سامر لحام، استشاري أول أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى كليفلاند كلينك – أبوظبي، الذي وقف إلى جانب المشروع وقدم رؤى قيّمة ساعدت في تحسين النظام وتعزيز دوره كأداة مبتكرة في مجال الرعاية الصحية، ويعكس نظام «قلبي» التزام الشباب بتسخير التكنولوجيا الحديثة لتطوير حلول عملية ومؤثرة تسهم في تحسين جودة الحياة.
وبينوا أن نظام «قلبي» ليس مجرد تطبيق، بل هو نظام متكامل يمكن أن يحدث تأثيراً حقيقياً في حياة الأفراد، حيث يعزز الجهود الوقائية والطبية المتعلقة بصحة القلب، ويسهم النظام في تحقيق نتائج صحية مثالية، ما يجعله نموذجاً رائداً لتوظيف التكنولوجيا في تحسين صحة القلب على مستوى العالم، وإنقاذ الأرواح، وتعزيز صحة المجتمعات.