شاهد.. جيش الاحتلال يسمح بنشر هوية ضابطين قتلا في اشتباكات مع مسلحين تسللوا من لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سمح الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء بنشر هوية وصور ضابطين قتلا في اشتباكات مع مسلحين من لبنان يوم الاثنين.
وقال الجيش إن اللواء جواد عمار 23 سنة من بلدة حرفيش، والرائد ميل من تل أبيب بقيا مصرعيهما يوم الاصنين في اشتباك مع مسلحين من لبنان دخلوا الحدود الشمالية.
وكانت "القناة 12" العبرية قد أفادت بمقتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات وقعت عند الحدود مع لبنان يوم الاثنين.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية انتشارا للجيش اللبناني وسط استنفار عسكري للجيش الإسرائيلي، فيما يسود الهدوء الحذر الموقع.
وكانت شبكة روسيا اليوم قد ذكر أن قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني يقومان بتسيير دوريات مشتركة على طول الخط الأزرق جنوب لبنان.
هذا، وأفادت صحيفة "النهار" اللبنانية بأن عناصر الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار على الحدود وسط انتشار للجيش من الجانب اللبناني.
والاثنين، قتل 4 عناصر من مقاتلي حزب الله في قصف إسرائيلي على لبنان، كما قالت إسرائيل إن أحد ضباطها قتل في غارة سابقة على الحدود أعلنت كتائب القسام في لبنان مسؤوليتهم عنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول الجيش الإسرائيلى جيش الاحتلال روسيا اليوم حزب الله الجيش اللبناني اشتباكات كتائب القسام الحدود الشمالية للجيش الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.