علماء روس يبتكرون طريقة لمنع النوبات القلبية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت دراسة جديدة نشرت نتائجها بمجلة «الهندسة الطبية الحيوية» بأن باحثين متخصصين بجامعة كوروليوف القومية للبحوث العلمية بسامارا الروسية، ابتكروا طريقة بسيطة لتقييم مرونة الأوعية الدموية للمرضى بما يساهم في منع النوبات القلبية.
وحسب الخبراء، فإن هذا المؤشر مهم لتشخيص أمراض القلب، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
وتنص الدراسة على أنه كلما كانت جدران الأوعية الدموية أكثر صلابة كان الإنسان أكثر حساسية لارتفاع الضغط وأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
من أجل ذلك، ابتكر باحثوا الدراسة طريقة جديدة لتقييم مرونة الأوعية الدموية تعتمد على تحليل الاختلافات بضربات قلب المريض ونبضه.
وللمزيد من التوضيح، قال الدكتور ألكسندر فيدوتوف الأستاذ المساعد بقسم الليزر وأنظمة الاكنولوجيا الحيوية بالجامعة «يمكن أن تؤدي التقلبات الدورية في ضغط الدم الناجمة عن ما يسمى بموجات ماير إلى تغيرات في مرونة الأوعية الدموية، ما يسبب تغيرا إضافيا بمعدل ضربات القلب». مضيفا «أن هذا الاختلاف هو علامة على قدرة جدران الأوعية الدموية على التمدد».
وكشف فيدوتوف أن الطريقة الجديدة أرخص من الطرق الآلية المعتمدة على أنظمة التشخيص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية المستخدمة في الطب.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طريقة خفية لإصلاح خلايا القلب التالف
بعد فشل القلب الشديد، تكون قدرته على تكوين خلايا جديدة منخفضة للغاية، ومع ذلك، بعد تلقي العلاج بمضخة قلب داعمة، تصبح قدرة القلب التالف على إصلاح نفسه بخلايا عضلية جديدة أعلى، حتى أعلى من القلب السليم، وفق دراسة سويدية جديدة.
المضخة القلبية تساعد في تجديد خلايا عضلة القلب بمعدل أعلى بـ 6 مرات
واكتشف الباحثون في معهد كارولينسكا أنه بعد الإصابة، يكون معدل تجديد الخلايا أقل حتى من القلب السليم. المعيار القياسي للرعاية للمرضى الذين يعانون من فشل القلب المتقدم هو مضخة مزروعة جراحياً تساعد في دفع الدم، وهو ما يسمى بجهاز مساعدة البطين الأيسر (LVAD).
والمدهش أن الباحثين وجدوا أن المرضى الذين لديهم مثل هذه المضخة القلبية، والذين أظهروا تحسناً كبيراً في وظائف القلب، يمكنهم تجديد خلايا عضلة القلب بمعدل أعلى بـ 6 مرات من المعدل في القلوب السليمة.
وقال أولاف بيرغمان، الباحث الرئيسي: "تشير النتائج إلى أنه قد يكون هناك مفتاح خفي لبدء آلية إصلاح القلب".
ولا تزال الآلية وراء التأثير غير معروفة ولا توجد حتى الآن أي فرضية لتفسيرها.
وتفتح النتائج إمكانية تطوير علاجات جديدة للمرضى، الذين يعانون من حالات قلبية خطيرة، تحفز قدرة القلب على إصلاح نفسه بعد التلف.
وبهذه الطريقة، لن يضطر المرضى إلى الاعتماد فقط على عمليات زرع القلب، أو أنواع أخرى من الدعم الميكانيكي طويل الأمد.
"يقدم هذا بعض الأمل في أن التعافي بعد حادثة قلبية يمكن أن يتعزز بطريقة ما"، كما يقول بيرغمان.