علماء روس يبتكرون طريقة لمنع النوبات القلبية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت دراسة جديدة نشرت نتائجها بمجلة «الهندسة الطبية الحيوية» بأن باحثين متخصصين بجامعة كوروليوف القومية للبحوث العلمية بسامارا الروسية، ابتكروا طريقة بسيطة لتقييم مرونة الأوعية الدموية للمرضى بما يساهم في منع النوبات القلبية.
وحسب الخبراء، فإن هذا المؤشر مهم لتشخيص أمراض القلب، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
وتنص الدراسة على أنه كلما كانت جدران الأوعية الدموية أكثر صلابة كان الإنسان أكثر حساسية لارتفاع الضغط وأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
من أجل ذلك، ابتكر باحثوا الدراسة طريقة جديدة لتقييم مرونة الأوعية الدموية تعتمد على تحليل الاختلافات بضربات قلب المريض ونبضه.
وللمزيد من التوضيح، قال الدكتور ألكسندر فيدوتوف الأستاذ المساعد بقسم الليزر وأنظمة الاكنولوجيا الحيوية بالجامعة «يمكن أن تؤدي التقلبات الدورية في ضغط الدم الناجمة عن ما يسمى بموجات ماير إلى تغيرات في مرونة الأوعية الدموية، ما يسبب تغيرا إضافيا بمعدل ضربات القلب». مضيفا «أن هذا الاختلاف هو علامة على قدرة جدران الأوعية الدموية على التمدد».
وكشف فيدوتوف أن الطريقة الجديدة أرخص من الطرق الآلية المعتمدة على أنظمة التشخيص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية المستخدمة في الطب.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يواصل استهداف المنشآت الصحية وتدمير المرافق الحيوية
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المنشآت الصحية، حيث أضرمت النيران في مباني مستشفى كمال عدوان ودمرت جميع المولدات الكهربائية الخاصة به، ما أدى إلى توقف الخدمات الصحية في المستشفى بالكامل.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم، أنها تواجه أزمة غير مسبوقة في تقديم الخدمات الصحية، لا سيما في شمال القطاع، ودعت المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لإيجاد بدائل تضمن استمرار الخدمات الصحية للمواطنين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاستهداف المتكرر للمرضى والمنشآت الطبية، مشيرةً إلى أن مستشفى العودة تعرض خلال الثمانين يوماً الماضية لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال، مما يفاقم الوضع الصحي في المنطقة.
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ حيال مصير المرضى والكوادر الطبية الذين كانوا داخل مستشفى كمال عدوان عند استهدافه، مؤكدةً أنها لا تملك أي معلومات عن وضعهم الحالي في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على المنطقة.
وشددت وزارة الصحة على أن المؤسسات الدولية على دراية تامة بما يجري في شمال غزة، خاصة في المستشفيات التي أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من المرضى بسبب النقص الحاد في القدرة السريرية والخدمات الأساسية.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الوضع الصحي في غزة يمر بمرحلة خطيرة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة المرضى وتعرقل عمل الطواقم الطبية، داعيةً إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع الصحي من الانهيار.
الاحتلال نقل مرضى كمال عدوان تحت تهديد السلاح والمدير يتلقى تهديدات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفى كمال عدوان يعاني من حصار خانق، حيث تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، وقد بدأ الحريق ينتشر الآن إلى جميع المباني.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري، وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، وتتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا:
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا قائلين: "هذه المرة سنعتقلك."
يذكر أن ثلاثة مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.
أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تمامًا مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.