“الاتحاد للطيران” و”فيزا” يجددان شراكتهما لسبع سنوات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قامت شركة فيزا، للمدفوعات الرقمية، وضيف الاتحاد، التابع للاتحاد للطيران، بتجديد اتفاقهما الحصري للعلامة التجارية المشتركة في دولة الإمارات لمدة 7 سنوات.
وتتيح هذه الشراكة لبرنامج ضيف الاتحاد مواصلة تطوير بطاقات العلامات التجارية المشتركة الخاصة به مع الشركاء الماليين الرئيسيين في دولة الإمارات وتعزيز الابتكار في نظام الدفع في الدولة.
ومع استمرار اتجاهات السفر العالمية والإماراتية في الارتفاع، ستوفر هذه الشراكة لعملاء ضيف الاتحاد مزايا إضافية تتضمن وسيلة دفع آمنة مع مزايا كسب الأميال ومكافآت مختلفة مثل زيارة صالات الانتظار في المطارات العالمية. كما يستفيد حاملو البطاقة من خدمات مميزة منها المساعد الخاص والتأمين وغيرها.
وتكمل هذه الشراكة رحلة النمو الحالية للاتحاد للطيران حيث تواصل شركة الطيران توسيع شبكة وجهاتها العالمية، مما يوفر لأعضاء برنامج ضيف الاتحاد خيارات أكبر للوجهات عند إنفاق مكافآتهم.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات في الاتحاد للطيران: “مع أكثر من 9 ملايين عضو على مستوى العالم، يقدم برنامج ضيف الاتحاد لأعضائنا وضيوفنا تجربة سفر ونمط حياة مجزية للغاية. باعتبارنا علامتين تجاريتين عالميتين رائدتين وموثوقتين، نحن فخورون بتجديد شراكتنا الحصرية مع فيزا، مما يمنحنا المزيد من القدرة على تعزيز وتحسين برنامج ضيف الاتحاد لأعضائنا في دولة الإمارات سواء محليًا أو أثناء سفرهم حول العالم مع الاتحاد للطيران، ما يمثّل مجموعة مثيرة من المزايا التي نضيفها إلى خدماتنا في إطار تعزيز مكانة برنامج ضيف الاتحاد كبرنامج ولاء رائد في مختلف أنحاء العالم”.
من جهتها، قال الدكتورة سعيدة جعفر، المدير الإقليمي لشركة فيزا ونائب الرئيس الأول لعملياتها في دول مجلس التعاون الخليجي، ” لا تعمل هذه الشراكة على تعزيز مكانة فيزا كشركة رائدة عالميًا في العلامات التجارية المشتركة لشركات الطيران فحسب، بل تعزز أيضًا قدرتنا على توفير قيمة استثنائية للمستهلكين في دولة الإمارات. وقريبًا، سيتمكن حاملو بطاقات فيزا ضيف الاتحاد من الاستمتاع بمنتجات ومزايا الدفع الجديدة المريحة والآمنة لدى أكثر من 100 مليون متجر لدينا حول العالم. ويسعدنا تجديد شراكتنا مع برنامج ضيف الاتحاد لمدة سبع سنوات أخرى، ونتطلع إلى تقديم المزيد من القيمة لعملائنا وضيوف الاتحاد، مع استمرار شركة الطيران وبرنامج الولاء الخاص بها بالتطور والنمو.”وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا".
وتشارك الإمارات غداً بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة"، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
صندوق بلوغ الميل الأخيرويعود إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة منه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء أفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكداً التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها، قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد"، إن "المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجباً أخلاقياً يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات، ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموماً.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضاً تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديداً لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.