بيان مشترك / الرئيس المعين لـ COP28 و رئيسة وزراء إيطاليا يؤكدان أن تغيُّر المناخ يشكل تحدياً وتهديداً كبيراً للبشرية وكوكب الأرض
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
روما في 10 أكتوبر / وام / أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا في بيان مشترك اليوم اتفاقهما على أن تغيُّر المناخ يشكل تحدياً وتهديداً كبيراً للبشرية وكوكب الأرض، وأن مواجهة هذا التحدي تتطلب عملاً فعّالاً وطَموحاً من جميع الدول، من خلال تسريع تعزيز كافة جوانب مساهماتها المحددة وطنياً لعام 2030، بما يساهم في تحقيق الأهداف بعيدة المدى لاتفاق باريس.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية في نقاشها مع رئيس مؤتمر الأطراف COP28 ضرورة تسريع الجهود العالمية لتحفيز التقدم في جميع عناصر العمل المناخي، وأهمية دعم جهود الحد من الانبعاثات من خلال انتقال منطقي وعملي وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، مع مراعاة معالجة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لهذا الانتقال، وضمان إسهامه في خلق فرص عمل مجدية.
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن تقديرها لما أنجزته دولة الإمارات، والدور الريادي لمعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر في تنفيذ رؤية القيادة في الإمارات وتنسيق جهود الدولة الهادفة لبناء عملية تفاوضية تهدف إلى الاتفاق على خطة واضحة لتسريع التقدم، من خلال إنجاز عملية عالمية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، تضمن عدم ترك أحد خلف الركب، وتحتوي الجميع في منظومة العمل المناخي.
جدير بالذكر أنه سيُعقد COP28 في مدينة إكسبو بدبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر، وبهذه المناسبة، ستقيم إيطاليا مساء الأول من ديسمبر في دبي حفلاً موسيقياً لأوركسترا "تياترو ألا سكالا" العالمية احتفاءً بالصداقة بين دولة الإمارات وإيطاليا، وتشجيعاً للوفود في COP28 على تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يناقش تطوير آليات التمويل المناخي
شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، الخميس، 8 جلسات تمحورت حول تمويل المناخ، وسبل تسريع التحول العالمي نحو مستقبل يتمتع بالحياد المناخي والمرونة للجميع.
وأكد المشاركون ضرورة توحيد الجهود لتبني الاستدامة ركيزة أساسية لمواصلة عمليات التطوير والتنمية، وخلق فرص مستقبلية جديدة لتحسين الحياة.
ودعت الجلسات التي شارك فيها نخبة من قادة الفكر إلى ضرورة العمل على تعزيز التعاون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة للتعافي من التأثيرات المناخية، وذلك عبر تحقيق التمويل العادل لقضايا المناخ من خلال بناء الشراكات الجديدة، وتعزيز الاستثمارات في المشاريع الصديقة للبيئة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وشهدت الفعاليات مشاركة مجموعة واسعة من قادة العمل المناخي في دولة الإمارات، بما في ذلك مركز التمويل المناخي العالمي، وشركة "مصدر" ومبادرة (المرأة في الاستدامة والطاقة المتجددة WiSER)، وبنك HSBC، وبرنامج التمويل الإسلامي العالمي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وأكدت جلسة حشد تمويل المناخ من أجل الجنوب العالمي التي شاركت فيها شيماء قرقاش، مديرة إدارة الطاقة والاستدامة في وزارة الخارجية، وأدارتها مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي لمركز تمويل المناخ العالمي، أن التعاون بين بلدان الجنوب يساعدها على التخفيف والتكيّف بفعالية مع اضطرابات المناخ ومعالجة الأهداف الإنمائية الشاملة الأخرى.
واستعرضت الجلسة دور التعاون بين بلدان الجنوب، لاسيما في مبادرات أفريقيا الخضراء في الوصول لحلول مناخية حقيقية من خلال "المشاريع القابلة للتمويل" التي يمكن أن توحد السياسة مع الاستثمار.
واستكشفت جلسة مناقشة الإطار العالمي للتمويل المناخي مع السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرّا، الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات تمويل المناخ، وتسريع الوصول إلى الاستثمار والمساهمة في النمو الاقتصادي.
وأشار إلى تخصيص صندوق ألتيرا 5 مليارات دولار من رأس المال التحفيزي للجنوب العالمي وقال إنه: لا يمكن أن يحدث الانتقال من مسار المليارات إلى التريليونات إلا إذا شارك القطاع الخاص في المحادثات ذات الصلة وبطريقة هادفة.
فيما استعرضت جلسة أخرى "السندات الخضراء وتمويل الطاقة المتجددة" من خلال شركة "مصدر" والشركاء الرئيسيين للبنوك الإماراتية .
فقد نوه بروس جونسون، مدير التمويل المؤسسي والخزانة في "مصدر" إلى رؤية "مصدر" الطموحة التي تستهدف ترسيخ مكانتها قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة والتي أسفرت عن توجيه العوائد من السندات الخضراء السنوية لتمويل مشاريع الطاقة المستدامة.
وناقش مجلس صناع التغيير الإماراتي مع مبادرة WiSER، خلال جلسة أدارتها إيمي براشيو، النائب العالمي لرئيس شركة EY في مجال الاستدامة، تفعيل حلول التمويل المناخي المبتكرة لخدمة الجميع.
وشهدت الجلسة حواراً مفتوحاً حول حلول تمويل المناخ المبتكرة لدفع الاستثمار نحو المشاريع التي لها آثار اجتماعية وبيئية عادلة.
خلال #COP29.. #الإمارات تؤكد ضرورة مواصلة الشراكة والتعاون لتمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار #COP29Baku https://t.co/dEzt9kTMEg
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 14, 2024 إشراك الفئات المهمشةوشهد جناح الإمارات نقاشات ثرية حول مناقشة كيفية "إشراك الفئات المهمشة في إيجاد الحلول" إضافة إلى "نماذج لتعزيز المرونة المناخية والوصول إلى التمويل".
ودافعت ريم المصبح، رائدة الأعمال التكنولوجية وسفيرة الشباب والمبادرة في WiSER، عن أهمية "الإرشاد، وبناء القدرات، وزيادة الوعي – لبناء الأساس وتوسيع نطاقه لإيجاد حلول أكثر تأثيرًا".
فيما دارت نقاشات ثرية حول الانتقالات الاجتماعية الشاملة في تمويل التحول العادل عبر الجنوب العالمي بين ممثلي بنك HSBC وقادة الفكر العالمي.
وتم التركيز على ضرورة توفير دعم مالي مستدام وعادل للدول النامية التي تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الانتقال نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وناقش برنامج التمويل الإسلامي العالمي للمناخ والطبيعة والتنمية كيف يوفر التمويل المدمج الوصول إلى 3 تريليونات دولار من الأصول العالمية التي تمثلها المالية الإسلامية .
وجرى التطرق إلى سياسة وتمويل سد فجوة التكيف مع التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مدرسة محمد بن راشد للإدارة الحكومية وبنك HSBC.