الاتحاد: حل مسألة رواتب الإقليم لايرتبط بالصادرات النفطية عبر تركيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، عدم ارتباط رواتب الموظفين في الإقليم بعودة الصادرات النفطية عبر الأراضي التركية، لافتا الى ان حل المشكلة يحتاج الى تجاوز الخلافات بين بغداد واربيل لضمان حقوق الموظفين.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “مشكلة توزيع رواتب الموظفين في إقليم كردستان غير معنية بعودة تصدير النفط من منافذ الإقليم باتجاه الأراضي التركية وميناء جيهان”.
وأضاف ان “الملف النفطي والتصدير لهذه الثروة وايراداتها اصبح بيد بغداد وهي من تتحكم بزمام الأمور في هذا الملف، وبالتالي فأن مسألة الرواتب وتسليم الموازنة للإقليم والاستحقاقات المالية تعود للائتلافات السياسية في بغداد”.
وبين ان “هناك حاجة ماسة لابعاد ملف رواتب الموظفين عن المهاترات السياسية والخلافات الدائرة بين بغداد واربيل، في وقت هناك اطراف تعمل على تنفيذ اجندات إقليمية من اجل استمرار الخلافات والمشاكل بين بغداد واربيل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مناشدة عاجلة للسوداني.. استطلاع لـبغداد اليوم: 90% من الموظفين يؤيدون ارجاع أوقات الدوام الرسمي
بغداد اليوم - بغداد
يشهد الشارع العراقي حالة من التذمر بين الموظفين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، نتيجة تغيير أوقات الدوام الرسمي، الذي تسبب في تأثيرات سلبية متعددة على حياتهم اليومية والمهنية، هذه التغييرات التي تهدف إلى تحسين سير العمل، خلقت جدلاً واسعاً حول آثارها على الموظفين وأسرهم.
وأوضح الموظفون من خلال استطلاع لـ"بغداد اليوم"، أن التعديلات الجديدة أدت إلى تحديات يومية تعيق تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، إذ يعود كثيرون إلى منازلهم في ساعات متأخرة، وكذلك الموظفات اللاتي يصلن إلى البيوت متأخرات ولا تجدن وقتاً كافياً للعناية بالاسرة أو حتى للراحة، مما يضاعف الشعور بالإرهاق.
كما أشار موظفون آخرون إلى تفاقم الازدحام المروري في ساعات الذروة، مما يزيد من معاناة التنقل اليومية، وقال موظف يعمل في القطاع الخاص: "الازدحام أصبح لا يُطاق، والطريق إلى المنزل بات يستغرق وقتاً مضاعفاً."
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن هذه التغييرات لها آثار نفسية وجسدية خطيرة على الموظفين، وتزيد الإرهاق النفسي والجسدي الناتج عن تأخر العودة إلى المنازل ويؤثر سلباً على الكفاءة الوظيفية، ويزيد من الضغوط الأسرية والاجتماعية.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يطالب 90% من الموظفين بالنظر في إعادة أوقات الدوام إلى طبيعتها السابقة، بما يتيح لهم التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية. كما دعوا إلى دراسة إمكانية تطبيق نظام الدوام المرن لتخفيف الازدحام المروري وتوزيع الموظفين بشكل أفضل.
وتظل مطالب الموظفين قيد النقاش، على أمل أن تستجيب الحكومة لهذه النداءات بعين الاهتمام والحرص على مصلحة الشعب. ويبقى تحقيق التوازن بين الإنتاجية وجودة حياة الموظف أحد التحديات التي تواجه صناع القرار في العراق.