تقرير: طوفان الأقصى يغرق الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالوا إن الكفاح المسلح بضاعة كسدت وإن الجنوح للسلام هو لُب الحداثة السياسية ولغة التخاطب الحضاري مع العالم، أخبرونا بأن الحقوق لن يتم نيلها إلا بالجلوس إلى مائدة المفاوضات، إلا أن طوفان الأقصى أغرق الاحتلال وبدد مبادراته لسلام مزيف وأوجد أفقًا لسياسة جديدة وحوارًا بلغة المقاومة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: أوضحت للرئيس بايدن أنه يتعين تنفيذ حملة عسكرية قوية وطويلة ننتصر فيها
وبينما الطوفان يدك المحتل، هبَّت الولايات المتحدة لنجدة الدولة الضعيفة والهشة والمهزومة أمام أي اختبار عسكري، لتتأكد حقيقة أن جيش الاحتلال ضعيف، واستخباراته فاقدة للكفاءة العملية، وأنه لا يجيد سوى الصراخ والاستنجاد بالقوى التي لفظته من أرضها وزرعته في أرضنا؛
وترسيخ صورته المعهودة بأنه لا يجيد سوى قتل المدنيين بالقصف الجوي دون مواجهة على الأرض؛ وتهديد لاإنساني و لاأخلاقي الذي عبر رفح الحدودي ومصر بقوله على لسان إعلامه إذا جلبتم إمدادات ستُقصف الشاحنات.
وفي تخبط واضح المعالم وتطور مفاجئ بين ساسة الاحتلال، يسارع كبيرهم بنيامين نتنياهو للدعوة بتوحيد الصف بتشكيل حكومة طوارئ في خطوة لإنقاذ نفسه وحزبه وحشد دعمٍ يُسنده في رده على طوفان مستمر؛ وعليه فإن وضع خيار العمليات البرية ضد غزة سيكون بمثابة مقامرة كبيرة لجيش الاحتلال كما تثبت التجربة مع نتنياهو أنه يميل للحذر في التعامل مع مثل هذه التحديات، وسيكثف جهده للوصول للوضع السابق، ما قبل السابع من أكتوبر.
حتى اللحظة، استطاعت حماس أن تقلب الطاولة في فلسطين والمنطقة برمتها، وأن تؤكد صعوبة تجاوز الفلسطينيين في أي محاولة لتصفية قضيتهم، في ظل تراجع كبير للسلطة الفلسطينية التي تعاني انسدادا مطبقا في مشروعها السياسي الذي لم يتبقَ منه شيء، وتراجع في شعبيتها في الضفة الغربية.
الأعين والعقول كلها مُعلقة على الثوار الحقيقيين من أبناء فلسطين، فهم وحدهم حريصون على أن يثبتوا أن التاريخ ما زال يُروى على أنه قصة مقاومين عظماء، فكان السابع من أكتوبر والمعركة في غزة وما حولها ما زالت في بدايتها ولم تأخذ شكلها النهائي المفتوح على احتمالات عديدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمليات كتائب القسام في اليوم الـ415 من "طوفان الأقصى"
غزة - صفا
تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 415 يوما.
وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم الأحد 24 نوفمبر/ تشرين ثاني 2024:
- كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة وسيطرة قوات العدو المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
- كتائب القسام: بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل استهدفنا موقع قيادة وسيطرة العدو في محور "نتساريم" بصواريخ "107".
- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود من المسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.
- كتائب القسام: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شمال برج عوض في مدينة رفح جنوب القطاع.
- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.
- كتائب القسام: استهدفنا جرافة صهيونية عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها شمال برج عوض بمدينة رفح جنوب القطاع.