وضع قانون تنظيم العمل الأهلي، ضوابط عمل المنظمات و الجمعيات الأهلية ، إلى جانب منحه تسهيلات ومحفزات عديدة تمكن الجمعية الأهلية من القيام بدورها المنوطة به.

ونصت المادة (20) علي أن يجوز للجمعيات فتح فروع لها خارج جمهورية مصر العربية وذلك وفقاً للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون بشرط الحصول على ترخيص من الوزير المختص بناءً على طلب يقدم بذلك، على أن تقوم الجهة الإدارية بإخطار وزارة الخارجية لتقوم بإخطار سفارة جمهورية مصر العربية أو من يمثلها فى البلد المعني.

وتطبق في هذه الحالة على فرع الجمعية المفتوح في الخارج أحكام المنظمة الإقليمية.

وأشارت المادة (21) علي أنه للجمعية الأهلية فتح مكتب تابع لها يخضع لإشرافها المباشر في أي من محافظات الجمهورية لمباشرة وتنفيذ أنشطتها المختلفة بخلاف مقرها الرئيسي وذلك بعد اخطار الجهة الإدارية المختصة مبيناً فيه عنوان هذا المكتب والنشاط المستهدف والمدير المسئول ومدة تنفيذ النشاط والعاملون فيه.

الرئيس السيسي: الجمعيات الأهلية أقدر من الدولة على التعامل مع المجتمع اتحاد الجمعيات الأهلية: نتلقى دعما رئاسيا غير مسبوق

ويحق لموظفي الجهة الإدارية في المحافظة الكائن بها المكتب ممارسة الاختصاصات المنصوص عليها في هذا القانون بالنسبة للأنشطة التي تمارس في دائرة اختصاصها، ولا يحول ذلك دون مسئولية الجهة الإدارية التي تتبعها الجمعية في ممارسة الاختصاصات المخولة لها بموجب هذا القانون.

ووفقا للمادة (22) فإنه لا يجوز للجمعيات أو لغيرها تخصيص أماكن لإيواء الأطفال والمسنين والمرضي بأمراض مزمنة وغيرهم من المحتاجين إلى الرعاية الاجتماعية والأشخاص ذوي الإعاقة، إلا بترخيص من الجهة المعنية بإصدار الترخيص.

ويجوز للجهة الادارية الغاء الترحيص عند مخالفة الجمعية لشروطه كما يجوز لها تعيين لجنة مؤقتة لادارة النشاط المخالف وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون قواعد واجراءات منح الترخيص واحوال الغائه وطريقة تشكيل اللجنة المؤقتة لادارة النشاط المخالف ومعايير اختيار اعضائها

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية العمل الأهلي تعيين الجهة الإداریة

إقرأ أيضاً:

مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان

رأى محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن ما أسماه بـ«فتح دمشق» أشبه بفتح كابول في أفغانستان، بحسب وصفه.

وقال مرغم، في منشور عبر «فيسبوك»: “إلى المتخوفين على مصير الثورة السورية من مؤامرات الثورة المضادة وامتداداتها الإقليمية والدولية أقول بقدر كبير من الرجاء الذي لا يتجاهل الحذر الواجب. نعم هناك تحديات تواجه مشروع دولة سوريا الجديدة ، وكفى بك أن تعد أغلب المجتمع الرسمي الدولي والإقليمي ضدهم”، على حد قوله.

وأضاف “لكن هناك فرصا عظيمة أيضا للنجاح أهمها الظهير القوي في تركيا، والظهير الثري في قطر، إضافة إلى الظهير الشعبي داخل سوريا، وفي جميع أنحاء الأمة العربية والإسلامية، والأهم من ذلك كله أن القوة الصلبة التي أسقطت النظام موحدة ومنظمة إلى حد بعيد، بل يمكن القول إن دولة بكل أركانها من جيش وشرطة وأجهزة أمنية قامت حين سقطت دولة الأسد، وبقيت الإدارات الحكومية المدنية”، وفقا لحديثه.

وتابع “هذه لا تملك أن تقاوم القوة الصلبة التي تملكها الثورة والدولة الجديدة، كما لم تملك أن تقاوم الانقلابات العسكرية في السابق، وهذه الفرص لم تكن متوفرة للثورة اليمنية ولا الليبية ولا المصرية ولا التونسية، فتح دمشق أشبه بفتح كابول قبل ثلاث سنوات منه بحالات الربيع العربي الأخرى. طبعا الأمر لن يكون خاليا من التحديات ولكن هكذا الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا”، بحسب قوله.

الوسومسوريا ليبيا مرغم

مقالات مشابهة

  • لمن يسأل.. حالات يجوز فيها وقف صرف الدعم النقدي.. إيه الحكاية؟
  • أمير منطقة الرياض يرعى الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض “مكنون”
  • يسمح بالطلاق.. أول قانون للمسيحيين في تاريخ مصر
  • تفعيل الحجز الإلكتروني بكل فروع التأمين الصحي في كفر الشيخ
  • بايدن يستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يسمح لترامب بتعيين المزيد من القضاة
  • اتحاد كأس الخليج يعقد اجتماعا للجمعية العمومية في الكويت الخميس المقبل
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يسمح العالم بمنع الأونروا من إنقاذ الأرواح في غزة؟
  • عودة النشاط الزلزالي في إثيوبيا.. وخبير يوضح تأثيره على أمان سد النهضة
  • مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان