الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما يلتقي قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني التقى الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان على هامش جلسات المجمع المقدس للكنيسة الكاثوليكية المنعقد في حاضرة الفاتيكان في المدة من ٥/ ١٠/ ٢٠٢٣ إلى ٢٩/ ١٠/ ٢٠٢٣ م كمراقب بدعوة من الكنيسة الكاثوليكية للمشاركة في أعمال هذا المجمع
ونقل رسالة محبة وسلام وتقدير من البابا تواضروس الثاني لقداسة البابا فرنسيس وقد كان لقاءاً مملوءاً بروح المحبة والتقدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يفتتح قمة حقوق الأطفال بالفاتيكان: "لنحبهم ونحميهم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين 3 فبراير 2025، القمة الدولية لحقوق الأطفال تحت عنوان "لنحبهم ونحميهم"، التي تُعقد في الفاتيكان بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الملكة رانيا العبدالله، عقيلة ملك الأردن، ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب البابا فرنسيس بالمشاركين، مؤكدًا أهمية هذه القمة في مواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في العالم، مشددًا على ضرورة حماية حقوقهم من الفقر، والحروب، والاستغلال، والحرمان من التعليم، قائلاً: "ملايين الأطفال يعانون يوميًا، وعلينا أن نفتح سبلاً جديدة لإنقاذهم وحمايتهم".
وأضاف البابا أن الأطفال والمراهقين، خصوصًا في الدول الفقيرة أو المتأثرة بالصراعات، يواجهون تجارب مأساوية، محذرًا من أن حتى الدول الغنية ليست بمنأى عن التحديات التي تواجه الأطفال، مثل التهميش، والعنف، والاكتئاب.
وأشار إلى أن "قتل الصغار هو إنكار للمستقبل"، مطالبًا المجتمع الدولي بعدم الاعتياد على مشاهد القتل والاستغلال التي تطال الأطفال.
كما سلّط البابا الضوء على أرقام صادمة بشأن معاناة الأطفال عالميًا، حيث يوجد أكثر من 40 مليون طفل نازح بسبب النزاعات، وحوالي 100 مليون طفل مشرّد، إلى جانب 160 مليون طفل ضحايا العمل القسري والاتجار، و150 مليون طفل غير مسجلين قانونيًا، مما يحرمهم من التعليم والرعاية الصحية، ويجعلهم عرضة للاستغلال.
وأكد البابا فرنسيس أن الأطفال هم مستقبل البشرية، داعيًا إلى وضعهم في محور الاهتمام العالمي، قائلاً: "إن الطفولة التي يتم إنكارها هي صرخة صامتة تفضح ظلم النظام الاقتصادي وإجرام الحروب".
وختم كلمته بالدعوة إلى الاستماع إلى أصوات الأطفال، وبذل الجهود لبناء عالم أكثر أمانًا وعدالة لهم.