نشأت الديهي: التصعيد على حدودنا الشرقية يدعو للقلق (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر متضامنة مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا رئيسا وحكومة وشعب ولا شك في ذلك طوال التاريخ.
اللواء نصر سالم: لن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب مصر (فيديو)
وأضاف نشأت الديهي في برنامجه " بالورقة والقلم " المذاع على قناة " تن "، مساء اليوم الثلاثاء: مصر طوال تاريخها سواء شعبيا أو رسميا مع الحق الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع نشأت الديهي: "أنا قلق لأن ما يحدث على حدودنا الشرقية مرشح للتصعيد وربما تتواجد خطط مرسومة ومحسوبة لتوريط الدولة المصرية فيما لا تريده “، معقبا: ”ربما يكون هناك خططا كبيرة قديمة مخفية، وهناك من يرغب في تنفيذها".
وعلى مدار 3 أيام شنت المقاومة الفلسطينية حربا ضروس على الاحتلال الإسرائيلي؛ خاصة بعد الانتهاكات المتكررة من قبل المستوطنين للقدس تحت حماية شرطة الاحتلال، والانتهاكات الدائمة والمستمرة في حق الفلسطينيين العُزل، والأهدف الأسمى للشعب المظلوم تحرير أراضيه من الغتصب.
وفي إطار هذه الحرب ومع تصاعد وتيرة العنف، خلقت إسرائيل لنفسها مبررا لشن مجازر على العُزل الفلسطينيين، فاستهدفتهم بطرق وحشية سواء على الأرض أو عن طريق الغارات الجوية المستمرة منذ 3 أيام.
ولم تقف مصر مكتوفية الأيدي جراء المجازر الوحشية في حق الأشقاء الفلسطينيين، بل وعلى مدار 3 أيام عمل وزير الخارجية سامح شكري، على تكثيف اتصالاته مع قادة دول العالم؛ لإيجاد حل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر بحق الفلسطينيين.
وتلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالات هاتفية من جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال، وأنيكين هويتفيلد وزيرة خارجية النرويج، وتانيا فايون وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفينيا، للتنسيق والتشاور بشأن التصعيد الخطير في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة لمحاولة احتواء الأزمة ووقف المواجهات المسلحة والنأي عن استهداف المدنيين.
وأطلع شكري نظرائه على الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحث الأطراف على تغليب مسار دعم التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وشدد على أهمية الوقف الفوري للقصف المستمر على قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح.
وشدد شكري على خطورة استهداف المنشآت المدنية والمرافق وإعاقة وصول الخدمات الأساسية والمواد الإغاثية لسكان قطاع غزة، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع.
وحرص وزير الخارجية على التأكيد في كافة اتصالاته على أنه لا سبيل أمام المجتمع الدولي سوى العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استنادًا لمقررات الشرعية الدولية، والعمل على إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى ذلك الهدف.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكري تلقى اتصالات هاتفية، من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبيتر سيارتو وزير خارجية المجر، وهانكي بروينز سلوت وزيرة خارجية هولندا، في إطار المشاورات المستمرة التي تُجرِيها مصر لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتركز الاتصال على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على جبهات مختلفة، وما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات هذا التصعيد.
وأكد شكري على أن مصر ملتزمة بمواصلة بذل كافة الجهود من أجل تحقيق التهدئة والوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، والمناطق الأخرى، وضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف باعتباره الأولوية في المرحلة الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشأت الديهي القضية الفلسطينية غزة بوابة الوفد نشأت الدیهی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان
زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الجمعة، الحدود التشادية السودانية التي تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأعلن الوزير البريطاني تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب، وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة.
وأكد ديفيد لامي أن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، مشددا على أن السودان يجب ألا يُنسى.
وجاء ذلك خلال زيارة لامي إلى مدينة أدري الواقعة على الحدود التشادية السودانية، في أول زيارة من نوعها يقوم بها وزير خارجية بريطاني.
وأوضح لامي أن زيارته تهدف إلى تحقيق التزام دولي جديد لدعم عملية سياسية تُنهي الصراع الدامي في السودان.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن خطة أوسع أعلنتها بريطانيا في نوفمبر الماضي، حيث ضاعفت دعمها الإنساني للسودان إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني.
وتغطي هذه الأموال توفير الغذاء لما يقرب من 800 ألف نازح، أكثر من 88% منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تحسين المأوى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليم.
وشدد الوزير البريطاني على أهمية إبقاء اللاجئين قريبين من مناطقهم الأصلية لتسهيل عودتهم عند تحسن الأوضاع، مشيرا إلى أن الحرب في السودان دفعت 3.6 مليون شخص إلى النزوح للدول المجاورة فيما استغلت عصابات التهريب الأزمة لجني الأرباح.
وأشاد الوزير بالدور الذي تلعبه دول مثل مصر وتشاد وجنوب السودان في إدارة تداعيات الأزمة، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لمنع تصاعد أعداد الضحايا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأكد لامي أن الحكومة البريطانية تعمل على معالجة العوامل المسببة للهجرة غير النظامية، مشيرا إلى وصول نحو 2000 سوداني إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى سبتمبر 2024.
وضمن خطط الحكومة، تسعى بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القنال الإنجليزي.
كما أعلن وزير الخارجية عزمه تنظيم اجتماع دولي لوزراء الخارجية لحشد الدعم الدولي لإنهاء الصراع في السودان وضمان وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضررا.
وأشار إلى أن بريطانيا بالتعاون مع سيراليون قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة في نوفمبر 2024 يدعو إلى تعزيز جهود الوساطة بقيادة إقليمية مع التركيز على أصوات السودانيين، وحظي بدعم معظم أعضاء مجلس الأمن باستثناء روسيا.
ودعا في السياق إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مشددا على ضرورة أن تكون الطرق والمعابر آمنة وقابلة للاستخدام بشكل دائم.
وقال إن نسيان السودان سيكون خطأ لا يغتفر وعلينا أن نتصرف الآن لتجنب كارثة أكبر.