أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، رصد إطلاق قذائف صاروخية من سوريا باتجاه الجولان، وتفعيل صفارات الإنذار في منطقة رمات مغشيميم.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "عددا من القذائف سقط في مناطق مفتوحة داخل إسرائيل".

وقال بيان للجيش إن "الجنود ردوا على القذائف من سوريا بالمدفعية وقذائف المورتر".

وقبل القذائف القادمة من سوريا بساعات قليلة، تفاقم الموقف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ليلة الثلاثاء، بعد وابل من الصواريخ أطلق من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، قبل أن يرد الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية والقذائف الحارقة.

وأشار مصدر عسكري لبناني لإصابة دبابة إسرائيلية، مقابل بلدة مارون الراس، بصاروخ موجه أدى إلى احتراقها.

وقبل أيام، كان الجيش الإسرائيلي أكد تفعيل أنظمة إنذار الجبهة الداخلية في مناطق مفتوحة قرب بلدة ميتسار في منطقة جنوب هضبة الجولان.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإسرائيلي إسرائيل سوريا الجولان إسرائيل الجيش الإسرائيلي سوريا الإسرائيلي إسرائيل سوريا أخبار سوريا من سوریا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة

استبعد الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بينما يعاني إنهاكا في العدد ونقصا في العتاد، وفي الوقت نفسه يشن عمليات في سوريا ولبنان.

ففي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن دخول مناطق متعددة في القطاع واحتلالها بشكل دائم يتطلب قطعات عسكرية كثيرة وأعدادا كبيرة من الجنود، بينما كثيرون من قوات الاحتياط يرفضون العودة للقتال.

كما أن تصريحات القادة العسكريين الإسرائيليين تحمل تناقضا واضحا -برأي الفلاحي- حيث يتحدث رئيس الأركان إيال زامير عن عمليات محددة في مناطق بعينها بينما يتحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن هجوم واسع.

تصريحات غير واقعية

ولا تتماشى تصريحات كاتس -كما يقول الفلاحي- مع واقع الجيش الإسرائيلي بعد 15 شهرا من القتال المتواصل، كما أنها تتناقض مع ما قامت به إسرائيل بداية الحرب عندما كانت بكامل قوتها وجاهزيتها القتالية.

ووفقا للخبير العسكري، فقد مارست إسرائيل أول أيام الحرب طريقة العمليات الضيقة حيث هاجمت شمال القطاع ثم مدينة غزة وبعدها ذهبت إلى خان يونس ثم رفح جنوبا.

وبالتالي، من غير المتوقع أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على شن عملية عسكرية واسعة في عموم القطاع بعد كل الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية، والإنهاك وحالة التململ التي أصابت الجنود، برأي الفلاحي.

إعلان

واستبعد الفلاحي أن تحقق إسرائيل أهدافها في هذه العملية العسكرية بعدما فشلت في تحقيقها خلال 15 شهرا كانت قواتها فيها في كامل جاهزيتها القتالية.

وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال المتواصل يتطلب إبقاء الكثير من القوات والقطعات على الأرض، وهو ما لا يمكن لإسرائيل توفيره هذه الفترة خصوصا وهي تشن ضربات على سوريا ولبنان.

زامير يتوسط رئيس الشاباك (يمين) وقائد سلاح الجو يشرفون على قصف غزة من غرفة عمليات سلاح الجو (المتحدث باسم الجيش)

وعن عمليات القصف التي يشنها جيش الاحتلال على بعض مناطق القطاع، قال العقيد الفلاحي إنها تشمل 3 مناطق مما يعني أنها ربما تكون تمهيدا لتوغل بري في هذه المناطق فقط.

أما الحديث عن الدفع بمزيد من القوات تجاه مدينة غزة لتوسيع العملية العسكرية البرية، فيرى الفلاحي أنه من الممكن إدراج ذلك في إطار الضغط السياسي على المقاومة الفلسطينية.

ولا توجد معطيات على الأرض تشير لإمكانية تنفيذ هذه التهديدات من حيث العدد والآليات، فضلا عن وجود حالة انقسام بشأن جدوى العملية العسكرية في استعادة الأسرى، كما يقول الفلاحي.

وستواجه إسرائيل أيضا -في حال توسيع عمليتها- ردة فعل من المقاومة التي أعادت بناء وترتيب قدراتها ووضع خطط دفاعية خلال فترة وقف إطلاق النار، مما يعني أن عودة إسرائيل للقطاع لن تكون نزهة، برأي الفلاحي.

وخلص الخبير العسكري إلى أن احتلال غزة بشكل دائم هذه الفترة لن يكون سهلا ولا واقعيا بالنظر إلى مدى قوة الجيش وعدده مقارنة بالجبهات التي يقاتل عليها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف عسكرية في وسط سوريا
  • طيران الاحتلال يقصف قاعدتين عسكريتين في سوريا
  • حصار وأشلاء: حكايات الفارين من الجحيم الإسرائيلي في حي”تل السلطان” / شاهد
  • الجيش الأسترالي يتسلم منظومة صاروخية أمريكية بعيدة المدى
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوما على تل السلطان برفح جنوبي القطاع
  • ممنوع التحرك بالمركبات - الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق جديدة في رفح
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
  • إعلام سوري: الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في الجنوب السوري