المخلافي: الغرب يسقط أخلاقيا في العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد مستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي، الثلاثاء، أن الغرب سقط أخلاقيا، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والجرائم الصهيونية المتواصلة بحق المدنيين.
وقال المخلافي منشور له على صفحته بفيسبوك، "الغرب يسقط أخلاقيا، يتحفز كله بالسلاح والدعم المالي والاستخباري والسياسي لجيش العدو العنصري الإسرائيلي المحتل ضد شعب أعزل وضد المدنيين والنساء والأطفال والشيوخ والمدارس والمساجد والأسواق والبنوك وكل الأعيان المدنية".
وأضاف بأن الغرب "يتواطأ في العقاب الجماعيّ للشعب الفلسطينى ودعم إبادة جماعيّة للفلسطينيين في غزة. كل مقولات تجنيب المدنيين في فترات الحروب واتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين وقت الحرب لا معنى لها عندما يتعلق الأمر بالفلسطيني".
وتساءل المخلافي بالقول: هل يوجد ما هو أكثر عنصرية من وصف وزير الحرب الصهيوني الفلسطينيين المحاصرين، والذي تقرر قطع الماء والكهرباء عنهم لإبادتهم بأنهم حيوانات بشرية! أين منظمات حقوق الإنسان ومناهضي العنصرية، بل أين منظمات حقوق الحيوان؟!.
وختم بالقول: "السؤال إلى أي مدى يستطيع الضمير العربي أولا والإنساني ثانياً تحمل سياسة الإبادة الجماعية للفلسطينيين التي تمارسها إسرائيل في غزة قبل أن تبدأ ردود الفعل الشعبية عالميا ضد الإسرائيلي والدول المتواطئة مع إجرامه، والتي منحته رخصة بالقتل والإبادة!".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة المخلافي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية.
ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.
كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم