كتب- محمد شاكر:

تصوير- محمود عبدالناصر:

افتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والسفيرة بيث جونز القائم بأعمال السفير الأمريكية بالقاهرة، مساء اليوم، مركز الزوار الذي تم إنشاؤه حديثاً بسبيل الإمام الشافعي بجوار المسجد والقبة الضريحية للإمام الشافعي بالقاهرة.

جاء ذلك بحضور رفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية، والدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور أبو بكر عبد الله القائم بأعمال تسيير أعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والسفارة.

استهل الوزير والسفيرة والحضور، الافتتاح، بجولة تفقدا خلالها القبة الضريحية ومركز الزوار، حيث استمعا خلال الجولة إلى شرح تفصيلي من الدكتورة مي الابراشي مدير مشروع ترميم قبة الإمام الشافعي من مكتب مجاورة للعمران، عن مركز الزوار والذي يتيح للزائر تجربة فريدة للتعرف على جبانة الإمام الشافعي وتاريخها وما تم فيها من أعمال ترميم، وما أسفرت عنه الأعمال من العثور على بقايا جدران قبة فاطمية لم تُذكر من قبل في المصادر التاريخية وأشرطة كتابية خلف العناصر المعمارية وعناصر زخرفية مستترة خلف طبقات من الطلاء الحديث، حيث تعد هذه الإكتشافات الجديدة والتى تم إظهارها وتوثيقها بالقبة الأثرية، إضافة بالغة الأهمية لعمران القبة الضريحية وتطورها.

كما شاهد الوزير والسفيرة فيلما تسجيلياً عن تاريخ جبانة الإمام الشافعي ومراحل أعمال الترميم والاكتشافات الأثرية بالمنطقة.

وقد حرص الوزير خلال الجولة، على التعرف على الأنشطة التعليمية والفنية المقدمة للأطفال من خلال الفصول التعليمية بمركز الزوار، والتي تتيح الفرصة للطفل التعرف على تاريخ مصر وحضارتها الإسلامية عن طريق القصص والحكايات والألعاب وورش التلوين.

وقد حرص الأطفال على التقاط الصور التذكارية مع السيد الوزير والسفيرة.

وعقب ذلك، ألقى عيسى كلمة خلال مراسم الافتتاح، أعرب خلالها عن سعادته لمشاركته اليوم في افتتاح هذا المشروع الذي يأتي استمراراً للتعاون المثمر بين الوزارة والسفارة الأمريكية بالقاهرة ومكتب مجاورة للعمران "مبادرة الأثر لنا".

وقال عيسى: تم العمل تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار والقاهرة التاريخية، وقام بتنفيذه مكتب مجاورة للعمران "مبادرة الأثر لنا"، وبتمويل من صندوق السفير الأمريكي للحفاظ على التراث الثقافي، لافتاً إلى أنه منذ فَتح المكان للزيارة لاقى اقبالاً كبيراً من الزائرين والسائحين، حيث يستقبل ما يقرب من 700 زائر خلال أيام الأسبوع، و1000 زائر في الأجازات والأعياد والمواسم الدينية.

وأضاف: انطلاقاً من ذلك جاءت فكرة إنشاء مركز زوار الإمام الشافعي ليكون عنصر جذب متميز لإثراء تجربة الزائرين والسائحين بهذه المنطقة الأثرية الهامة ومن ثم تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بها ونشر الوعي بين أهالي المنطقة المحيطة بالأثر، حيث تم إعادة توظيف وإحياء السبيل والكتاب، بعد أن كان المكان مهملاً.

وأكد أن ذلك يأتي في ضوء حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية لزائري المواقع الأثرية والمتاحف في مصر ضمن خطة تحسين التجربة السياحية في مصر بصفة عامة وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية

لتنمية السياحة في مصر.

وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيرا بمدينة القاهرة، وتقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التى تسهم فى استعادة الوجه الحضاري لمختلف مناطق القاهرة التى تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية.

ولفت إلى أن منطقة الإمام الشافعي الأثرية بعد افتتاح مركز الزوار اليوم وافتتاح الجامع والقبة الضريحية من قبل، جاهزة لاستقبال كافة الزائرين والسائحين ولتكون إضافة جديدة إلى الافتتاحات الأثرية الأخيرة التي شهدتها مدينة القاهرة ويمكن زيارتها والتي كان أخرها مسجد سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين، لافتاً إلى ما تقوم به الوزارة من أعمال تطوير وترميم وصيانة وتأهيل للمباني الأثرية في القاهرة التاريخية، وتطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بها.

وأكد الوزير على أن ذلك يأتي في ضوء حرص الوزارة على فتح وإتاحة العديد من المواقع السياحية والأثرية الجديدة للزيارة أمام الزائرين والسائحين ولا سيما في القاهرة الكبرى، حيث يساهم ذلك في تنفيذ خطة الوزارة نحو جعل مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته وخاصة في إطار الترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يضم القاهرة الخديوية وما بها من مباني تراثية، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمتاحف الأثرية الهامة بها، ومنطقة مصر القديمة والقاهرة التاريخية وما تضمه من معالم أثرية، مما يتيح للسائح القرصة لاكتشاف سحر القاهرة وتاريخها المتنوع، وآثارها المصرية القديمة، واليهودية، والقبطية والإسلامية، ويساهم في زيادة عدد السائحين ومتوسط عدد الليالي السياحية بالقاهرة، بالإضافة إلى زيادة رحلات اليوم الواحد التي يتم تنظيمها إليها.

واختتم الوزير كلمته، بتوجيه الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع الهام الذي يعد نموذجاً للتعاون المثمر مع كافة الجهات المهتمة بالآثار والتراث.

كما دعا الوزير السادة الحضور، إلى زيارة المناطق الأثرية التي شهدت أعمال تطوير في الفترة الأخيرة من بينهم سور مجرى العيون، ومنطقة قلعة صلاح الدين، وما شهدته من تطوير وافتتاح مسجد سليمان الخادم، والمراكز الخدمية والمطاعم، والتي ستتيح للزائر تجربة فريدة تستمر ما يقرب الى ٤ ساعات يستطيع خلالها الاستمتاع بالمنطقة الأثرية.

وسلطت السفيرة جونز الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة.

وقالت: "إن تركيز مركز الزوار هذا على الشباب - وغرس الاحترام و الشغف بالتاريخ والحفاظ على الثقافة بين الشباب والسياح والمؤمنين على حد سواء - يتماشى إلى حد كبير مع روح الإمام الشافعي ونظرته للعالم.

وأضافت جونز: إننا نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية، وخاصة الوزير عيسى وزملائه من وزارة السياحة والآثار، لضمان الحفاظ على التراث الثقافي والديني الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة.

وتابعت: من خلال صندوق السفير للحفاظ على التراث الثقافي، استثمرت الحكومة الأمريكية في الحفاظ على العديد من المواقع الأثرية في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك مجمع تكية إبراهيم الجولشاني، والمجمع الجنائزي للسلطان قايتباي، ومعبد سيتي في أبيدوس، والحمام الروماني في الكرانيس، وستثمرت الحكومة الأمريكية أكثر من 120 مليون دولار في جهود الحفاظ على التراث الثقافي في مصر حتى الآن كما ستتلقى سفارة الولايات المتحدة في القاهرة طلبات إنشاء مواقع إضافية في مصر للنظر في تمويلها من خلال صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي لعام 2024 في نوفمبر المقبل.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أن مركز زوار الإمام الشافعي يعد مشروعاً نوعياً جديداً يتيح لزائري القبة الضريحية للإمام الشافعي التعرف على تاريخ القبة وصفاتها الأثرية والمعمارية، والمجموعة الأثرية للإمام الشافعي بصفة عامة، بالإضافة إلى اكتشاف الهندسة المعمارية الفريدة للضريح من خلال عرض المكتشفات التي تم العثور عليها أثناء مشروع الترميم، والورش التفاعلية لسرد قصة المكان وسيرة الإمام الشافعي، والقرافة الصغرى وما بها من أضرحة وقباب للصحابة والصالحين. كما سيُعرض بالمركز فيلم وثائقي يسرد قصة القبة الضريحية للإمام الشافعي ومراحل العمل لمشروع ترميمها، والتي تمت تحت إشراف إدارة آثار منطقة الإمام الشافعي والإدارة العامة للقاهرة التاريخية بتمويل من صندوق السفراء الأميركي وتنفيذ مبادرة الأثر لنا "مكتب مجاورة للعمران".

وتم تمويل إنشاء مركز الزوار من قبل الحكومة الأمريكية من خلال منحة مقدمة من مجاورة، وهو يوفر مساحة يستطيع فيها المجتمع والطلاب والسياح اكتشاف الهندسة المعمارية الفريدة للضريح والجهود المبذولة للحفاظ على تراثه الثقافي، مع التعرف أيضًا على المساهمات الفقهية المحورية للإمام الشافعيّ.

ويعد مركز الزوار عنصرا من عناصر مشروع ترميم القبة الضريحية بقيمة 1.4 مليون دولار تم تمويله من الحكومة الأمريكية، جزئيًا من خلال صندوق السفير للحفاظ على التراث الثقافي، بالتشاور مع وزارة السياحة والآثار، على مدى خمس سنوات.

كما يعد الجهد المبذولة لحماية والحفاظ على المواقع الأثرية مثل ضريح الإمام الشافعي عنصرا حاسما لتعزيز النمو الاقتصادي في مصر وحماية المواقع التاريخية الهامة للأجيال القادمة.

وأشار الدكتور أبو بكر عبدالله القائم بأعمال تسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أنه تم افتتاح مسجد الإمام الشافعي وأقيمت به شعائر صلاة الجمعة عام 2020، كما افتتحت القبة الضريحية للإمام الشافعي عام 2021، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما وصيانتهما، والتي بدأت منذ عام 2016، تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، وبتمويل من صندوق السفراء الأمريكي.

أما عن مسجد الإمام الشافعي فقد شيد في عهد الخديوي توفيق عام 1892 ميلادية وهو يتبع طراز المساجد المغطاة ومشيد من الحجر الجيري وسقفه من الخشب تتوسطه شخشيخة مربعة. ملحق بالجامع قبة ترجع للعصر الأيوبي.

‎أما القبة الضريحية، فيتفرد مبناه باحتوائه بأمثلة نادرة للزخارف الجصية والأعمال الخشبية المزخرفة وتكوينات بديعة من الخشب الملون بأنماط مميزة، ليصبح المبنى سجلاً بصريًا لطرز الزخارف الإسلامية على مر العصور.

وتقع القبة الضريحية للإمام الشافعي بجوار المسجد، شيدها السلطان الكامل الأيوبي عام 1211 أعلى قبر الإمام الشافعي إكراما وتعظيما له.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني القبة الضريحية للإمام الشافعي أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الإمام الشافعي المجلس الأعلى للآثار القبة الضریحیة للإمام الشافعی الحکومة الأمریکیة السیاحة والآثار الإمام الشافعی مرکز الزوار الحفاظ على من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

ترفيع العلاقات بين القاهرة وباريس .. مكاسب اقتصادية مرتقبة بعد زيارة ماكرون لمصر | تفاصيل

غادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطار العريش الدولي، عائدًا إلى بلاده، عقب ختام زيارته الرسمية لمصر، والتي استمرت لمدة 3 أيام، اختتمها بزيارة مدينة العريش بعد توديع الرئيس عبد الفتاح السيسي له.

زيارة ماكرون لمصر

وأوضح مصدر مسؤول أن مغادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مدينة العريش عبر مطار العريش الدولي جاءت بعد انتهاء الزيارة التي قام بها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تفقد الرئيسان المصري والفرنسي المرضى والجرحى والمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مستشفى العريش العام، كما تفقدا مخازن الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء.

وأشار المصدر إلى أن الرئيس الفرنسي جدد خلال زيارته للعريش دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل، مؤكدًا دعمه للخطة العربية لإعمار القطاع في مواجهة المقترحات الأمريكية.

وفي سياق آخر، عقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة، ودعا القادة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع.

كما دعا القادة إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير، والذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، هي التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وعبّر القادة الثلاثة عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعوا إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوّض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.

وأكد القادة رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورفض أي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية.

مكاسب اقتصادية مرتقبة من زيارة ماكرون

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، التي استغرقت ثلاثة أيام، جاءت لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها رفع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.

وأوضح غراب أن هذه الزيارة ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر، خاصة أنه سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين الدولتين، منها اتفاقيات اقتصادية خلال منتدى الأعمال الذي سيُعقد ضمن برنامج الزيارة.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة الحسين وخان الخليلي والمتحف المصري الكبير تمثل دعاية قوية للسياحة المصرية، لاسيما وأن ماكرون كان يسير بجوار الرئيس السيسي وسط المواطنين وزحام المنطقة، ما يعكس صورة إيجابية عن الأمن والاستقرار في مصر، رغم التحديات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وهو ما من شأنه تعزيز حركة الوفود السياحية إلى مصر خلال الفترة المقبلة.

وأكد غراب أن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والتعليمية وغيرها، سيسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، إضافة إلى التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في ظل رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأوضح أن الرئيس الفرنسي يرافقه وفد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة، مشيرًا إلى أنه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الصناعات الغذائية، والطاقة، والصناعات الدوائية، وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية، والتعليم العالي، والنقل.

وأضاف أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات جديدة في الاقتصاد المصري، مستفيدًا من المزايا التي تقدمها الدولة للمستثمرين، خصوصًا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا ارتفع خلال عام 2024 بنسبة 14.7%، ليصل إلى 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار، والواردات نحو 1.8 مليار دولار.

أما الاستثمارات الفرنسية في مصر، فقد بلغت نحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى نحو 8 مليارات يورو خلال العام الجاري، موزعة على 180 مشروعًا توفر حوالي 50 ألف فرصة عمل.

مقالات مشابهة

  • قبل ما تتحرك من بيتك.. تكدس مروري على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل وفاة أسامة البسيوني: لا صحة لما تردد حول تعنيف الوزير للراحلطط
  • قبل ما تنزل من بيتك.. زحام مروري على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • تجديد حبس المتهمين بالتنقيب عن الآثار في منطقة منشأة ناصر
  • ترفيع العلاقات بين القاهرة وباريس .. مكاسب اقتصادية مرتقبة بعد زيارة ماكرون لمصر | تفاصيل
  • بعد زيارة الرئيس الفرنسي.. تاريخ القبة الذهبية لجامعة القاهرة
  • بحضور "ماكرون".. جامعة القاهرة تشهد حدثًا تاريخيًا بانعقاد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية
  • الوزير العلي: ضمن المرحلة الحالية نعمل وفق خطين متوازيين، الخط الإسعافي عبر افتتاح مراكز صحية بشكل مدروس، والخط الثاني توفير أكبر تغطية صحية ممكنة ضمن خطة مستدامة
  • اعرف طريقك.. تكدس حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • تفاصيل الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي بحضور السيسي وماكرون