مصطفى بكري يكشف السيناريوهات المطروحة بشأن أحداث غزة وجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن أمريكا لها مصالح في إرسال حاملتي الطائرات إلى المنطقة، معقبا: «أمريكا تريد تهديد الآخرين لتؤكد أنها موجودة، والمقصود من ذلك حزب الله، والتهديد المباشر لسوريا وإيران».
وأضاف مصطفى بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء اليوم الثلاثاء، أنه لو تم ضرب حزب الله، ستكون المرحلة الثانية، هي سوريا، خصوصا وأن التحركات في سوريا تنفجر بدون مقدمات وأصبحت هدفا للأمريكان والغرب.
وأشار إلى أنه رغم ضربات الكيان المحتل ضد حزب الله وسقوط شهداء، إلا أن الرد من خلال سرايا القدس في لبنان وليس الحزب، وقد يكون الحزب مساندا لذلك.
ولفت إلى أن وزير خارجية أمريكا، نفى أن تكون إيران متورطة في عملية طوفان الأقصى، وتم استبعادها في هذا الوقت لأن أمريكا لا تريد فتح جبهة مع إيران في هذا التوقيت وتسعى إلى تحييدها، كما أن التواجد الأمريكي يستهدف أيضا التواجد الروسي في المنطقة.
وعن السيناريوهات المطروحة بشأن الأحداث الجارية، قال مصطفى بكري: «السيناريو الأول هو إذا حدث دخول بري وهو ما يمهد له الآن، وخلال الساعات القليلة القادمة، قد تلجأ إسرائيل إلى التدخل المباشر بزعم تطهير غزة وحل قضية الأسرى، خصوصا وأن العدد كبير يقال 700 أسير».
أما عن السيناريو الثاني، هو أن تنفجر الأراضي العربية المحتلة للتحول إلى معركة، وهناك أحداث بدأت من خلال المطاردات وهو ما قد يربك إسرائيل بشأن الاقتحام البري، خصوصا لو دخل حزب الله.
وأوضح مصطفى بكري، أن السيناريو الثالث هو تدخل إيران أو طرف آخر إلى اللعبة مثل روسيا، وقد ينال الأمر دولا عربية مثل سوريا.
اقرأ أيضاًستمضي في موعدها.. أقوى رد من مصطفى بكري على المشككين في الانتخابات الرئاسية المصرية
مصطفى بكري: مصر لن تسمح بتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
مصطفى بكري ضيف نشأت الديهي للحديث عن مخطط تفريغ غزة وخطورته على الأمن القومي.. الليلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة سوريا أمريكا مصطفى بكري إيران غزة حزب الله قصف غزة عملية طوفان الأقصى أمريكا وإسرائيل قوات الأحتلال صواريخ غزة على اسرائيل الأراضي العربية المحتلة مصطفى بکری حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأمريكي يتوصل لاتفاق بشأن تمويل الحكومة الفدرالية
توصل أعضاء الكونغرس الأمريكي، إلى اتفاق بشأن الميزانية يتيح تمويل الحكومة الفدرالية حتى منتصف مارس (آذار)، وبالتالي تجنب ما يعرف بـ"الإغلاق" قبيل عطلة نهاية العام.
ومن المتوقع اعتماد النص في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون قبل إحالته على مجلس الشيوخ ليقره قبل نهاية الأسبوع، ثم إلى مكتب الرئيس جو بايدن لتوقيعه.
الوقت ينفد لأن أمام الكونغرس مهلة حتى منتصف ليل الجمعة لاعتماد إجراء تمويل مؤقت للخدمات العامة الفدرالية، وإلا فإن الولايات المتحدة ستواجه "إغلاقاً" جديداً.
Top Republicans and Democrats in the US Congress unveiled a stopgap measure to keep federal agencies funded through March 14, which would avert a partial government shutdown that would otherwise begin on Saturday https://t.co/1AfdkKdOox pic.twitter.com/vzamBuWkP7
— Reuters (@Reuters) December 18, 2024ويحيل "الإغلاق" مئات الآلاف من موظفي الدولة على البطالة الفنية، ويؤدي إلى تجميد العديد من المساعدات الاجتماعية وإغلاق بعض دور الحضانة.
وهذا الوضع غير مرغوب فيه للغاية في الولايات المتحدة، خصوصاً مع اقتراب موسم العطل.
وتمويل الإدارات الفدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار دونالد ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفدرالي.
ويوفر النص التوافقي أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات للوقاية من الكوارث الطبيعية ومعالجة آثارها، اقترحها الرئيس جو بايدن، و10 مليارات دولار من المساعدات للمزارعين الأمريكيين.
ورحبت النائب الديموقراطية روزا ديلاورو، المؤثرة في قضايا الميزانية، في بيان بالمبالغ المخصصة "لمساعدة الأمريكيين على إعادة البناء"، خصوصاً بعد الأعاصير الأخيرة التي اجتاحت جنوب شرق البلاد والحرائق في هاواي.
وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير (كانون الثاني) فيما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 منه.
وسيعمل الجمهوريين حينها على ميزانية جديدة تؤمن تمويل برنامج دونالد ترامب، خصوصاً في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.