باحث: مصر تبذل جهوداً حثيثة لحل القضية الفلسطينية .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال محمد عبد الرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن مصر تبذل جهوداً حثيثة في محاولة حل القضية الفلسطينية في التصعيد الجاري بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي في الوقت الراهن أثر عملية "طوفان الأقصي".
أبو العينين منفعلا: فلسطين تتعرض للإبادة الجماعية والعالم واقف يتفرج| فيديو فتنة النزوح لسيناء 2013 تعود من جديد.. تفاصيل المؤامرة الإخوانية الإسرائيلية للسطو على فلسطين.. وأحزاب ونواب يؤكدون: لن نسمح بالمساس بأمن مصر القومي وحدودها
وأضاف "عبدالرازق" خلال مداخلة هاتفية علي قناة "اكسترا نيوز"، أن مصر كان لها دور هام ومحورى في تهدئة الأوضاع أثر كل تصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي طوال السنوات الماضية، موضحاً أن مصر تقوم بجهود كبيرة للتواصل لهدنة بين الطرفين.
وتابع محمد عبد الرازق، أن العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الجاري لم يكن لها مثيل من قبل واوقعت مجموعة كبيرة من الخسائر البشرية لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية المركز المصري للفكر المقاومة الفلسطينية حل القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.