الأونروا: لا يوجد مكان في غزة يهرب إليه الناس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي للأونروا، إنه خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة، قُصفت بعض المدارس وقُتل العديد من الفلسطينيين، وحُرق مركز كبير تابع للأونروا ودُمرت كميات كبيرة من الأغذية، موضحا أن 18 منشأة للأونروا، منها 16 مدرسة أصيبت بأضرار، وهناك إصابات جراء القصف، بجانب تضرر أماكن مجاورة للمباني التابعة للأونروا".
وأضاف “أبو حسنة”، خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": " رفعنا تقارير للأمم المتحدة بذلك، وأمس خرج مقر المفوض العام والأكثر حماية دولية عن العمل بسبب القصف، موضحا: "نتحدث عن أكثر من 2 مليون في مساحة أقل من 360 كم مربع وهو أمر غير موجود في أي مكان بالعالم، لذلك القصف يؤدي إلى تهجير".
لا يوجد مكان في غزة يهرب إليه الناسوقال: "لا يوجد مكان في غزة يهرب إليه الناس، لذلك الأونروا فتحت مدارسها لاستقبال الفلسطينيين، ونستقبل الآن نحو 170 ألف فلسطيني نزحوا إلى هذه المدارس، وهي هجرة داخلية، والبعض ذهب لأقاربه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين الأغذية
إقرأ أيضاً:
لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.
وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.