الضمور البقعي.. طبيبة تكشف الأسباب الرئيسية للإصابة بأخطر مرض يهدد العيون
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يعاني ملايين سكان العالم من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، حيث أن حوالي نصف من تجاوز عمرهم 75 عاما معرضون للإصابة به، وهو مرض مزمن يصيب كلتا العينين بصورة غير متناظرة، وكقاعدة يكون أشد في عين واحدة، يصاحبه حدوث تغيرات في المنطقة المركزية لشبكية العين.
يتطور الضمور البقعي في المراحل الأولى من دون أعراض، حيث يلاحظ الشخص انخفاض طفيف في حدة الرؤية لا يمكن تصحيحه بالنظارات، كما قد يشعر بعدم الراحة أثناء القراءة، ويصعب عليه التعرف على النص في الظلام، ويحتاج إلى مصدر ضوء إضافي، حتى يدخل المرض في المرحلة الثانية ويفقد الشخص بسرعة الرؤية المركزية وأحد الأعراض المميزة هو تشوه الخطوط المستقيمة.
وإذا لم يحصل المصاب على المساعدة الطبية اللازمة في الوقت المناسب، فقد يتطور المرض إلى مرحلة الضمور وتصبح التغيرات في الرؤية المركزية عمليا غير قابلة للإصلاح.
الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض الضمور البقعي المرتبط بالعمرووفقًا لما ذكره موقع "فيستي. رو"، كشفت طبيبة عيون عن الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والتي نستعرضها فيما يلي:
1- العمر
إذا كان خطر الإصابة بالمرض 2 % في عمر 50 عامًا ففي عمر 75 عاما تصبح هذه النسبة 50 %.
2- الوراثة
هناك أكثر من 50 جينًا قد يؤدي إلى تطور العيوب المسببة للضمور البقعي المرتبط بالعمر.
3- التدخين
تنصح الطبيبة بالإقلاع نهائيًا عن التدخين من أجل تخفيض خطر الإصابة بهذا المرض.
4- السمنة
لمنع تطور المرض، يجب على المريض تناول كميات أقل من الأطعمة الدهنية، وممارسة الرياضة، وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضمور البقعي الوراثة التدخين السمنة الضمور البقعی
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد كتاب مصر: فلسطين ستبقى القضية المركزية للمثقفين العرب
أعرب الدكتور علاء عبد الهادي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، عن ثبات رؤية المثقف العربي في القضية الفلسطينية بصفتها القضية المركزية التي تأتي على رأس القضايا العربية قاطبة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لدورة الشعراء الأردنيين «دورة الشاعر الراحل عبد المنعم الرفاعي»، الذي أقيم في المركز الثقافي الملكي، بمشاركة عربية وافتتحه وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة ويستمر لمدة 3 أيام.
وقال إن المؤتمر يأتي في ظرف عربي يسود فيه الالتباس ويعلو فيه صوت المحتل الإسرائيلي ويمتد في ظله، منوها إلى أن هذا المؤتمر يعد لبنة من لبنات كثيرة تسهم في إقامة وعي المواطن العربي وثقافة الحوار والجمال وتشييد الانتماء في زمن الالتباس، حيث يصبح الحفاظ على ثوابت الضمير الثقافي العربي مهدا لأي انتماء ووعي ثقافي حقيقي، وفي مقدمة هذه الثوابت القضية الفلسطينية.
وأعرب عن سعادته بالتواجد في هذا المؤتمر، بصحبة نخبة من الشعراء والنقاد في الأردن، موطن الجمال ومعهد القصيد.
وأشار إلى أن الشعر هو طاقة التجديد الكامنة في أية لغة، والتي لا يكتشفها أو يستدعيها في حضورها الآخاذ إلا الشاعر، مشيرا إلى أن هناك الكثير من يكتبون الشعر، لكن الشعراء قلة كما كانوا على مر التاريخ.
اقرأ أيضاًغدًا.. «بيت مصر» في فرنسا يستضيف الملتقى الدولي للكتاب العربي
نقابة الكتاب تعقد بروتوكول تعاون وتصالح مع دار نهضة مصر