قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن حركة حماس أعلنت عن قتل أسير مع كل غارة إسرائيلية، مشيرا إلى أن القاهرة تدخلت ومنعت ذلك، لأن هذا كان سيكون دافع كبير لزيادة الوضع سوءًا في قطاع غزة، خلاف زيادة التأييد العالمي للموقف الإسرائيلي.

موقف مصر ثابت بعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية

 وتابع "بكري"، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية""ten، مساء الثلاثاء، أن التدخل البري الإسرائيلي في قطاع غزة، قد يدفع الشعب الفلسطيني للتوجه نحو الحدود المصرية، مشيرًا إلى أن موقف مصر ثابت بعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وهناك سيناريو آخر يتمثل في انفجار الأراضي  جميع الأراضي المحتلة من إسرائيل، وهذا قد يربك  تل أبيب، خلاف ان هناك امكانية لتدخل حزب الله، واشتعال الوضع في المنطقة.

مصر لن تسمح باجتياح الحدود المصرية الفلسطينية

ولفت إلى أن مصر لن تسمح باجتياح الحدود المصرية الفلسطينية خوفًا من تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهيجر الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، معقبًا: "مصر معرضة لمخاطر كبيرة تسعى للنيل من سيناء، وإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، وتحقيق حلم إسرائيل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب حركة حماس اسير غارة اسرائيلية تصفية القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تُسلم المُجتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر

أتمت حركة حماس، قبل قليل، مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود والأسير الإسرائيلي جادي موزيس لمُمثلي الصليب الأحمر. 

اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ويأتي تسليم الأسيرين إلى الصليب الأحمر تمهيداً إلى عودتهما من جديد إلى إسرائيل بُناءً على صفقة تبادل الأسرى الذي يتضمنه اتفاق إنهاء الحرب. 

وحرصت حركة حماس أن يتم التسليم أمام منزل القيادي الراحل في الحركة يحيى السنوار في مدينة خان يونس في قطاع غزة. 

وبدا لافتاً الفوضى الكبيرة التي واكبت مراسم التسليم، وتأخر تحرك سيارة الصليب الأحمر بسبب احتشاد مئات أهالي خان يونس حول السيارة. 

الجدير بالذكر أن أربيل يهود تبلغ من العُمر 29 سنة، فيما يبلغ جادي موزيس من العُمر 80 سنة، ويحمل الجنسية الألمانية. 

تحرص الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006. وقد شكلت هذه الصفقة تحولًا مهمًا في استراتيجيات التفاوض، إذ أثبتت قدرة المقاومة الفلسطينية على فرض شروطها رغم الضغوط الدولية والإسرائيلية، كما ساهمت في تعزيز مكانة حماس بين الفلسطينيين نظرًا لنجاحها في تحقيق مطالب الأسرى.

على مدار السنوات، استمرت الفصائل الفلسطينية في السعي لإبرام المزيد من صفقات التبادل، حيث تظل قضية الأسرى الفلسطينيين أولوية بارزة بسبب معاناتهم المستمرة داخل السجون الإسرائيلية، والتي تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، وظروف الاحتجاز القاسية. في المقابل، تعمل إسرائيل على عرقلة هذه الجهود عبر تشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين والحد من فرص الإفراج عنهم. ورغم التحديات، تبقى صفقات التبادل أداة فعالة تحقق

 

 

مقالات مشابهة

  • ‏"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
  • من منزل "السنوار" إلى "الصليب الأحمر"..المقاومة الفلسطينية تبدأ تسليم الأسيرين الإسرائيليين
  • حماس تُسلم المُجتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر
  • استعدادات لتسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • «حماس» تشيد بمواقف مصر الرافضة لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • ‏مستشار الرئيس الفلسطيني: حماس جرّت قطاع غزة إلى 6 حروب طاحنة
  • «مصطفى بكري»: الشعب يقف خلف قيادته ضد مخططات التهجير.. والخونة في خندق العدو
  • مصطفى بكري عن تحريض القناة 14 الإسرائيلية ضد مصر: «الشعب المصري كله خلف الجيش والقائد»
  • ‏حماس: ندعو السلطة للتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية: أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها على حساب الفلسطينيين