كشف العديد من المشاهير والنجوم حول العالم  عن رأيهم في الأحداث الجارية حاليًا في الشرق الأوسط وتحديدًا في فلسطين المحتلة، حيث دعم عدد كبير الاحتلال الإسرائيلي فيما دافع القلة عن حق الشعب الفلسطيني ومعاناتهم.

اقرأ ايضاًكاتي بيري تروّج لعلامتها التجارية بطريقة مقززة.. على مقعد الحمامكاتي بيري تدعو للسلام
 

وكان من ضمن المشاهير الذين تفاعلوا مع الحرب التي بدأت يوم السبت الماضي بعد إعلان كتائب القسام عن عملية طوفان الأقصى الفنانة العالمية كاتي بيري.

وقررت بيري الوقوف على حياد في هذه الحرب وعدن الإنحياز إلى  أي طرف لصالح الآخر كما دعت إلى ضبط النفس وإيقاف هذه الحرب.

ونشرت بيري عبر حسابها على السوشال ميديا منشور تدعو به الى السلام، حيث قالت: " السلام لجميع أطفال إسرائيل وفلسطين"، مقررة اتخاذ موقف مختلف عن عدد كبير من مشاهير العالم، والوقوف إلى جانب الطفولة ومعاناتهم في هذه الحرب.

اقرأ ايضاًكاتي بيري تثير سخرية الجمهور في حفل تتويج الملك تشارلز .. فيديو

وفي الوقت الذي أشاد عدد كبير بموقف النجمة العالمية مؤكدين أنها قررت التضامن مع الأطفال الذين هم الضحية الأكبر في هذه الحرب وعدم إقحام نفسها في حرب لا تعلم تفاصيلها، قال البعض إنه كان من المفترض أن تحاول النجمة العالمية فهم الأحداث الدائرة ودعم الضحية كونها شخصية مؤثرة وتملك قاعدة جماهيرية واسعة.

وبعيدًا عن بيري اتخذ القسم الأكبر من مشاهير العالم موقفًا غير انسانيًا داعمين الاحتلال الإسرائيلي ومن أبرزهم فتيات آل كارداشيان، ومادونا، والعديد من النجوم.

في المقابل أثار صمت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية حتى اللحظة وعدم الكشف عن رأيها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي اعتادت الوقوف إلى جانبه فضول رواد السوشال ميديا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كاتي بيري هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

الآن مجتمع الجنجويد يمنّي نفسه بقرب إنتهاء الحرب

‏في بداية الحرب كان الشعب السوداني يقاتل بأيدي مرتعشة و قلب مهزوز. عينه على إيقاف الحرب و نفسه تتبع الأماني الباطلة بالعودة السهلة الى البيوت و المدن دون أية تضحيات مؤلمة. هذا التمادي في ذهول البدايات و الإستسلام الى وضع الغشاوة التي حجبت عنّا الحقائق و شغلتنا بسرديات “حرب بين جنرالين” و “من أطلق الرصاصة الأولى” ، كل ذلك كلّفنا مزيداً من التشرد و كسر القلوب و إنتهاك الكرامة.

الآن يمنّي مجتمع الجنجويد نفسه بقرب إنتهاء الحرب ، ترتفع الهمسات بين حواضنهم من الشباب والقبائل والنظار والسياسيين و المرتزقة بأنهم سيقطفون ثمار حربهم خلال وقتٍ قصيرٍ انتظارا لسلام قد يتم فرضه على الجيش وعلى الشعب . وأنهم مهما أُرهقوا و تعبوا فقد اقترب وقت الإستمتاع بالثروة المنهوبة والأموال الطائلة . و أن كل المطلوب الآن منهم هو الصبر لأيام قليلة ثم يأتي السلام و تعظم المكافأة و يحصلون على صك البراءة من الجرائم.
يبدو أن الآية قد إنقلبت و الأدوار تبدلت ، فالذي كان يمني نفسه بالسلام قد حمل السلاح و عزم على الإنتقام حتى لو طارد قاتليه في القرى و النجوع و وراء الحدود. بينما إنتقل القاتل منتظرا للسلام دون عدالة و لا محاسبة ، فهذه من جنس الأماني الباطلة التي توقع الناس في الهزيمة. الآن ما يحثهم على القتال : هو الصمود حتى يأتي السلام الإجباري ! لكن إستمرار تساقط القادة و القصف العنيف سيجعلهم يفكرون في جدية الذي وعدهم بالسلام و قدرته.

لقد بدأنا هذه الحرب و نحن نحلم فتشردنا ، و هم سيشهدون ختامها و هم يحلمون. و الحلم هنا قسيم الهزيمة و الإنكسار.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد اكتشافه في غزة.. مخاوف من تفشي شلل الأطفال حول العالم
  • «الصحة العالمية»: اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال
  • الآن مجتمع الجنجويد يمنّي نفسه بقرب إنتهاء الحرب
  • «بوليوود في هوليوود».. أجواء هندية في مدينة السلام (صور)
  • اجتماع لجنة الأمن بمحلية السلام يناقش موقف توفير السلع الاستهلاكية والوقود
  • الإمارات تواصل ريادتها العالمية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • سدّ أذنيه في فقرة كاتي بيري.. شريك تايلور سويفت يعتذر
  • هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
  • لا داعي للمزايدات باسم السلام
  • «الصحة العالمية» : اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال