كاتي بيري تختار موقفًا مغايرًا لمشاهير هوليوود.. السلام لجميع الأطفال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف العديد من المشاهير والنجوم حول العالم عن رأيهم في الأحداث الجارية حاليًا في الشرق الأوسط وتحديدًا في فلسطين المحتلة، حيث دعم عدد كبير الاحتلال الإسرائيلي فيما دافع القلة عن حق الشعب الفلسطيني ومعاناتهم.
اقرأ ايضاًكاتي بيري تروّج لعلامتها التجارية بطريقة مقززة.. على مقعد الحمامكاتي بيري تدعو للسلاموكان من ضمن المشاهير الذين تفاعلوا مع الحرب التي بدأت يوم السبت الماضي بعد إعلان كتائب القسام عن عملية طوفان الأقصى الفنانة العالمية كاتي بيري.
وقررت بيري الوقوف على حياد في هذه الحرب وعدن الإنحياز إلى أي طرف لصالح الآخر كما دعت إلى ضبط النفس وإيقاف هذه الحرب.
ونشرت بيري عبر حسابها على السوشال ميديا منشور تدعو به الى السلام، حيث قالت: " السلام لجميع أطفال إسرائيل وفلسطين"، مقررة اتخاذ موقف مختلف عن عدد كبير من مشاهير العالم، والوقوف إلى جانب الطفولة ومعاناتهم في هذه الحرب.
اقرأ ايضاًكاتي بيري تثير سخرية الجمهور في حفل تتويج الملك تشارلز .. فيديووفي الوقت الذي أشاد عدد كبير بموقف النجمة العالمية مؤكدين أنها قررت التضامن مع الأطفال الذين هم الضحية الأكبر في هذه الحرب وعدم إقحام نفسها في حرب لا تعلم تفاصيلها، قال البعض إنه كان من المفترض أن تحاول النجمة العالمية فهم الأحداث الدائرة ودعم الضحية كونها شخصية مؤثرة وتملك قاعدة جماهيرية واسعة.
وبعيدًا عن بيري اتخذ القسم الأكبر من مشاهير العالم موقفًا غير انسانيًا داعمين الاحتلال الإسرائيلي ومن أبرزهم فتيات آل كارداشيان، ومادونا، والعديد من النجوم.
في المقابل أثار صمت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية حتى اللحظة وعدم الكشف عن رأيها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي اعتادت الوقوف إلى جانبه فضول رواد السوشال ميديا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كاتي بيري هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.
وأشار راجاجوبال في مقابلة معه، إلى أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك".
ولفت إلى دمار أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و"هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية".
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء بغزة عدة مرات ودمر وأحرق مبانيه (رويتزر) دمار شاملوقال المقرر الأممي "عملت في مجال العلاقات الدولية لأكثر من 40 عاما ولم أشهد قط صراعا مدمرا كهذا".
وأضاف "لم أشهد مثل هذا المستوى من الدمار، ليس فقط للمنازل، بل للمباني الدينية والمدارس وجميع المؤسسات والمحلات التجارية".
وأردف "أستطيع القول إنه منذ الحرب العالمية الثانية، سواء لدى قصف هيروشيما وناغازاكي بالقنابل النووية أو عندما دُمّرت مدينة دريسدن بالكامل، لم نشهد دمارا بهذا الحجم. حتى في دريسدن، لم تُدمَّر المدينة بأكملها كما هو الحال في غزة".
وأوضح أن الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة أو أجبروا على الرحيل مصدومون من مستوى الدمار، وأن الجميع يتساءلون كيف سيكون من الممكن إعادة البناء.
إعلانوأكد أن "الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم"، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الحطام في غزة أولا، وخطورة وجود ذخائر غير منفجرة وسط الحطام.
ألقت إسرائيل نحو 100 ألف طن من القنابل على غزة (رويترز) وقف العدوانوأوضح راجاجوبال أن الدول مستعدة لمساعدة غزة، لكنها تريد التأكد من أن المباني التي بنتها لن تدمرها إسرائيل مرة أخرى إذا استؤنف الصراع.
وقال "لهذا ينبغي احترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير بشكل كامل، وضمان إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام في المنطقة، إضافة إلى توفير الأمن الكافي لإعادة بناء بنيتها التحتية المادية والإنسانية كاملة".
وأكد على أهمية ضمان احترام جميع الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار كاملا.
وشدد على ضرورة أن تحصل الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي قطر ومصر والولايات المتحدة، على الدعم من بقية المجتمع الدولي.
إبادة حقيقيةوقال المقرر الأممي إن "ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن".
وأضاف "إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية".
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار "لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت".
وأردف "الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب (الفلسطيني) بالكامل أو جزء منه".
وتابع "اتفاق وقف إطلاق النار لا يتحدث عن العدالة للجرائم التي ارتُكبت في غزة، لكن هذا لا يعني أن الأطراف التي ارتكبت هذه الجرائم، لا سيما الجنود الإسرائيليين، ستظل دون عقاب. يجب عليهم أن يتحملوا المسؤولية أمام المحاكم الدولية".
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.