قبل الطوفان.. تحذيرات أردنية متكررة من عواقب التصعيد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الأردن طالب مرارا بوقف التصعيد والسعي صوب حل الدولتين
على مدار سنوات، حذر الأردن من "عواقب وخيمة" إذا استمرت انتهاكات الاحتلال في فلسطين قبل وبعد أن تولّت حكومة اليمين المتطرف السلطة في آخر يوم من 2022، إذ وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
اقرأ أيضاً : خالد مشعل يدعو العشائر الأردنية للالتحام في طوفان الأقصى
وطالب مرارا بوقف التصعيد والسعي صوب حل الدولتين.
واليوم.. أمام تسارع الأحداث منذ تدفّق طوفان الأقصى، يعيد الأردن ترتيب الأوراق بحثا عن تهدئة، ليبدأ اتصالات مكثفة مع زعماء وقادة عشرات الدول من بينها أمريكا وفرنسا والسعودية والإمارات والعراق ومصر. لكنها لم تفضِ إلى نتائج أو أي أثر ملموس على أرض الواقع حتى اللحظة.
الخارجية بدورها، تنسق مع دول عربية، لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية خلال الأيام المقبلة، لبحث سبل التحرك العربي ووقف التدهور وحماية المدنيين.
جغرافيا ووجدانيا، يظل الأردن الأقرب والاوفى لفلسطين والأكثر تأثرا بما يجري على أرضها المغتصبة، والعلاقة المتجذرة تجلت في وقفات وفعاليات شعبية عفوية نفذها الأردنيين في المحافظات وعمان وعيونهم ترقب الطوفان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو إلى وقف فوري للنار في غزة وتطبيق حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدى الرئيس الصيني، شي جين بينج، خلال زيارته إلى البرازيل، قلقه من تصاعد الأحداث في غزة، داعيًا إلى إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن.
جاء هذا الموقف أثناء لقائه بالرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، حيث شدد على أهمية إيجاد تسوية شاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى حل الدولتين كخطوة أساسية لتحقيق السلام الدائم.
في الوقت نفسه، شهد مجلس الأمن الدولي تصعيدًا دبلوماسيًا بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض لمنع تبني قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم وغير مشروط في غزة.
القرار المقترح من قبل الأعضاء غير الدائمين كان يدعو إلى إنهاء العنف بشكل فوري ويطالب بإطلاق سراح الرهائن.
هذا التطور يعكس الانقسام الدولي حيال التعامل مع الأزمة في غزة، وسط مطالبات متزايدة بتقديم حلول جذرية للنزاع وضمان استقرار طويل الأمد في المنطقة.