الاحتلال يتوقع وصول كلفة العدوان على غزة إلى 7 مليارات دولار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال بنك هبوعليم الإسرائيلي، إن التوقعات لكلفة العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد عملية طوفان الأقصى، لن تقل عن 7 مليارات دولار، وفقا للبيانات الأولية.
وأشار البنك في تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن الاستدعاء الكبير للاحتياط، يؤخذ في الحسبان، والذي وصل إلى نحو 300 ألف جندي احتياط، وهي اكبر تعبئة منذ حرب 1973.
ولفت إلى أنه من الصعب معرفة كيف ستتطور الحرب، وما إذا كانت جبهة الشمال ستشتعل، لكن قد تبلغ تكاليف الحرب ما لا يقل عن 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما سيزيد من عجز الموازنة في المستقبل.
وتستند توقعات بنك هبوعليم جزئيا إلى تكاليف الحروب السابقة التي خاضها الاحتلال، وقدرت تكاليف حرب لبنان الثانية عام 2006، والتي استمرت 34 يومًا، بنحو 2.4 مليار دولار، أو 1.3 بالمئة، من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لمعهد دراسات الأمن القومي (INSS).
وقدرت تكلفة العدوان على غزة عام 2008 بنحو 835 مليون دولار.
وأدت حروب الاحتلال الماضية، مثل حرب لبنان الثانية عام 2006، إلى إصابة جزء من دولة الاحتلال بالشلل بسبب وابل الصواريخ، لكنها لم تستمر طويلا حيث أغلقت الاقتصاد بالكامل.
وقالت الصحيفة، إن التجارب السابقة، تقول إن تأثير الحرب على الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن يظهر بشكل رئيسي في أرقام الاستهلاك الخاص والسياحة، لكن التعبئة الكبيرة للغاية لقوات الاحتياط والتقدير بأن الحرب الحالية ستستمر لأسابيع عديدة، من المتوقع أن تؤدي إلى المزيد من الخسائر".
وتسببت عملية طوفان الأقصى، في انخفاض الأسهم والسندات المحلية، في ظل حالة الإغلاق، وتوقف حركة الطيران، وقال البنك المركزي الإسرائيلي، إنه سيبيع ما يصل من 30 مليار دولار، من العملات الأجنبية، لدعم الشيكل من الانهيار.
وعلى الرغم من إعلان البنك المركزي، إلا أن العملة المحلية تراجعت بأكثر من 2 بالمئة، خلال اليومين الماضيين ويتم تداولها بحوالي 3.95 شيكل لكل دولار أمريكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي العدوان الاحتلال الخسائر خسائر الاحتلال عدوان طوفان الاقصي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي يتوقع ارتفاع أسعار الذهب عالميا بنسبة 65% بنهاية 2026
توقع الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، ارتفاع أسعار الذهب بنسبة كبيرة خلال العامين المقبلين، مدعومًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة تؤثر على الطلب العالمي على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب
وقال الدكتور محمد عبد الوهاب، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن السعر الحالي لأونصة الذهب يبلغ حوالي 2614 دولارا، متوقعا أن يشهد الذهب زيادة ملحوظة بنسبة 35% خلال العام الأول، ليصل إلى حوالي 3580 دولارًا للأونصة بنهاية 2025، وفي العام الثاني، قد يستمر الاتجاه التصاعدي بزيادة نسبتها 28%، لتصل الأسعار إلى حوالي 4500 دولار للأونصة مع نهاية عام 2026.
وأضاف أن هناك عدة عوامل ستدعم هذا الارتفاع، أبرزها خفض أسعار الفائدة التدريجي من قبل الفيدرالي الأمريكي منها التيسير النقدي يدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة مثل الذهب، حيث يساهم خفض الفائدة في تقليل جاذبية الاستثمارات ذات العائد الثابت مقارنة بالذهب، والتوترات الجيوسياسية المستمرة تزيد من الإقبال على الذهب كأداة تحوط، خاصة في ظل عدم اليقين الاقتصادي، وأيضا زيادة احتياطيات البنوك المركزية حيث تسعى لزيادة مخزونها من الذهب، مما يدعم الأسعار بشكل إضافي.
شعبة المعادن الثمينة: الذهب ارتفع 26.8% بأفضل مكاسب منذ 2010سعر الذهب اليوم في مصر وعيار 21 بعد آخر انخفاض بالصاغة«آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدوليةتوقعات بارتفاع أسعار الذهب خلال 2025 مدفوعة بزيادة الطلب من البنوك المركزية
تحديات محتملة قد تضغط على الأسعار
رغم التوقعات الإيجابية، أشار عبد الوهاب إلى أن هناك عوامل قد تحد من ارتفاع أسعار الذهب، منها: سياسات الفيدرالي الأمريكي المتحفظة، ومن المتوقع خفض الفائدة خلال عام 2025 قد يكون أقل مما كان متوقعًا، وهو ما يقلل من دعم الذهب، وقوة الدولار الأمريكي الذى شهد ارتفاعا عقب إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية نوفمبر الماضي، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، ما يؤثر على الطلب.
وفيما يخص توقعات البنوك والمؤسسات العالمية، قال عبد الوهاب إن تقريرا صادرا عن "جولدمان ساكس" توقع وصول سعر أونصة الذهب إلى 2900 دولار بنهاية 2024، ومع ذلك، أكد أن هناك حالة من الترقب والحذر بين المحللين بشأن مدى التأثير الحقيقي للعوامل المتداخلة على الأسعار.
تطورات السوق الحالية
وعن أداء الذهب في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، أشار عبد الوهاب إلى أن الذهب سجل تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليصل إلى أدنى مستوى له في شهر عند 2583 دولارًا للأونصة.
وأضاف أن التداولات خلال شهر ديسمبر عادةً ما تشهد ضعفًا بسبب عطلات نهاية العام، ما يؤدي إلى نطاق تداول ضيق وعدم وضوح في توجهات المستثمرين.
نظرة مستقبلية
وأكد عبد الوهاب، أن الذهب يظل أداة استثمارية أساسية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، متوقعًا أن يشهد ارتفاعًا تدريجيًا خلال العامين المقبلين ليصل إلى مستويات غير مسبوقة بحلول نهاية 2026، ما لم تحدث تدخلات جوهرية تؤثر على التوجهات العالمية وحروب جديدة قد تسرع وتيرة أرتفاع أسعار الذهب عالميا.