عاجل.. إعلام عبري: إطلاق قذائف صاروخية من سوريا على إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء يوم الثلاثاء أنه تم إطلاق قذائف صاروخية من سوريا.
وقبل أسبوعين، قصفت دبابات إسرائيلية موقعين داخل ما وصفها الجيش بمنطقة منزوعة السلاح في سوريا، زاعما أن الموقعين انتهكا اتفاقا لوقف إطلاق النار أبرم منذ نصف قرن بين البلدين.
الموقعان ويستخدمهما الجيش السوري يعتبران وفقا للجيش الاسرائيلي "انتهاكا صريحا" لوقف إطلاق النار 1974.
لم يقدم الجيش معلومات إضافية عن الموقعين أو متى شيدا.
وفي سوريا، ذكرت إذاعة شام الموالية للحكومة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف منطقة على حافة مرتفعات الجولان في قرية حضر. وأضافت أنه لم يسقط ضحايا.
أبرمت اتفاقية 1974 لوقف إطلاق النار منطقة فصل بين القوات الإسرائيلية والسورية، وتمركزت بموجبها قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة هناك.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.