خامنئي: “طوفان الأقصى” هزيمة عسكرية واستخبارية للكيان الإسرائيلي لا يمكن ترميمها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، أن ما حدث يوم السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) هو “هزيمة عسكرية واستخبارية للكيان الإسرائيلي لا يمكن ترميمها”.
ووصف قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أن ما جرى يومها بأنه “زلزال مدمر تمكن من هدم بعض البنى الرئيسية لحاكمية الكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أن العالم الإسلامي “سيدعم فلسطين، لكن الشباب الفلسطيني هو من صنع هذه الملحمة التي ستكون خطوة كبيرة لإنقاذ فلسطين”.
ولفت إلى أن ما حصل عمل قام به الفلسطينيون، وكل من يقول غير ذلك “مخطئ ومستهتر بالشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن “جرائم الصهاينة تخطت الحدود. وبناء عليه، كان عليهم انتظار الطوفان”.
كذلك، أكد المرشد أن “العمل الشجاع والتضحية الكبيرة” للفلسطينيون كانا “رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي لسنوات”.
وأشار إلى أن “العدو الخبيث الظالم يؤدي دور المظلوم بعد تلقيه الصفعة، لكن لا يمكن لأحد أن يرسم لهذا الوحش الشيطاني وجهاً مظلوماً”.
يأتي ذلك في وقت تتواصل عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة. ويواصل “جيش” الاحتلال تحديث قوائم القتلى في صفوفه تباعاً، إذ بلغ العدد الإجمالي، بعد الإعلان عن القائمة الجديدة اليوم، 124 قتيلاً، مع وجود توقعات بأن يزداد هذا الرقم مجدداً.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع أكثر من 1000 قتيل إسرائيلي من جراء معركة “طوفان الأقصى”، مشيرةً إلى أن عدد القتلى “يواصل الارتفاع، والعدّ لا ينتهي”.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ”إخلاء كل المستوطنات المحاذية لغلاف غزة حتى مسافة 4 كلم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس” تعتبر دعوات الاقتحام المتكررة للأقصى تصعيداً خطيراً وتدعو للنفير والتحرك العام
يمانيون../ أكد القيادي في حركة حماس، ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات وشخصيات صهيونية متطرفة، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري، إمعانٌ في الحرب الدينية.
كما أكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه مهما كلف ذلك من ثمنٍ، مشددا على أن دعوات الاقتحام المتكررة وتوفير الحماية للمستوطنين من قبل حكومة العدو تمثل تصعيدًا خطيرًا وعدوانًا سافرًا على مقدساتنا الإسلامية، وتحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم أجمع، يستوجب النفير والتحرك على كافة المستويات.
وأوضح أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخطط احتلالي ممنهج لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التعديات، وأن المقاومة بكل أشكالها ستبقى درعًا وسدًا منيعًا في وجه الاحتلال ومخططاته.
ودعا أبو قطيش جماهير الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، كما ناشد الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت منظمات “الهيكل” قد أعلنت عن جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح” العبري، بين 14 و17 نيسان الجاري، بتنظيم خمس جولات تقودها شخصيات دينية وسياسية مؤثرة، منهم تومي نيساني، دان بات، آرنون سيجال، موردخاي كيدار، وموشيه فيغلين. وتهدف قيادة تلك الشخصيات المتطرفة لعملية الاقتحام، زيادة أعداد المشاركين وأداء الطقوس التوراتية، في محاولة لفرض واقع تهويدي جديد على المسجد الأقصى وتغيير هويته الإسلامية.