رفض الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس والقيادي في حركة فتح، تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي التي طالبوا فيها أهالي غزة بترك منازلهم والذهاب إلى سيناء المصرية، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم وجاهزين للشهادة في سبيل تحرير الوطن.

 

ونبه «الرقب» في تصريح لـ«صدى البلد»: «على أن دعوات جيش الاحتلال مرفوضة بشكل كامل ولن نقبل أن يكون لنا وطن بديل خارج فلسطين لا في سيناء أو مكان أخرى فهي أرض للمصريين».

 

وتابع: إنه منذ اليوم الأول لطوافان الأقصى طالب نتنياهو رئيس الوزراء الاحتلال، سكان غزة ليغادروا القطاع وترك أرضهم، ثم تبع ذلك تصريح الناطق باسم جيش الاحتلال الذي تحدث أنه على سكان غزة أن يغادروا في اتجاه مصر، واصفاً هذه التصريحات بـ«الوقاحة»، منبهاً على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر قطاع غزة، ولن يعيدوا تجربة 48، والشعب الفلسطيني جاهز أن يكون «مشروع شهادة» ولن نترك قطاع غزة، فهذه التجربة لن تكرر، وإذا كان لابد من التمدد، فنتمدد تجاه فلسطين، فلينشأوا خيم لجأوا في فلسطين لكن أن نخرج من قطاع غزة فهذا الأمر لن يتم، وردت المقاومة اليوم في ظل تهجير الشعب الفلسطيني وضغطه من الأطراف إلى قلب المدن فكان الرد على تل أبيب.

عضو بالتحالف الوطني: لا صحة لعودة القوافل المصرية من غزة.. فيديو 900 شهيد و4500 مصاب.. حصيلة صادمة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة لا تهاون في الأمن القومي..رسائل قوية للرئيس السيسي بعد العدوان على غزة محذرا من خطط مرسومة.. الديهي: قلق مما يحدث في قطاع غزة


 

وأشاد بدور مصر الكبير ودعمها للشعب الفلسطيني، قائلاً: «نحترم مصر وهي بالنسبة لنا عمق مهم جداً وداعم كبير جدًا يكفي ما صرحت به القيادة المصرية منذ اليوم الأول وهي تدافع عن الشعب الفلسطيني وحتى الآن وتقدم له المساعدات الإنسانية.

 

وحذر من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن الأهالي يعانون الآن من نقص في الوقود والكهرياء والمياه والغذاء والمعدات الطبية، فلدى أهالي غزة أزمة كبيرة جداً، واستمرار هذا الحصار سيدفع باتجاه أزمة إنسانية كبيرة.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إلى أن مصر والإمارات والأردن أعلنوا عن مساعدات إنسانية لأهالي غزة والفلسطينيين، وستتوالى المساعدات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة سيناء الفلسطينيين قطاع غزة مصر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني محمود صدقي الهباش أن مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها.. مشيرا إلى إن دعم مصر لفلسطين وحمايتها من التهجير والعدوان، هو مصدر قوة وصمود لنا في وجه المحاولات المستمرة لتدمير ما تبقى من هويتنا الوطنية والدينية.
ووجه الهباش تحياته - في كلمته خلال الندوة الدولية الأولى التي تعقدها دار الإفتاء اليوم بعنوان " الفتوى والأمن الفكري " للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا برعايته لهذه الندوة التي تساهم في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودعم القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب عن تقديره لجهود دار الإفتاء في جمع العلماء والمفكرين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية، معربًا عن شُكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الفعالية التي تفتح الأُفق للتشاور حول ما يُصلح حال الأمة. 
ونقل الهبَّاش في كلمته شكرَ الشعب الفلسطيني وقيادته لمصر، لما تقدِّمه من دعمٍ مستمر وثابت للقضية الفلسطينية، سواء من خلال مواقفها السياسية الثابتة أو من خلال دعمها الشعبي والعلمي.
وواصل الهباش حديثه عن التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، مستعرضًا وضع المنطقة العربية التي تشهد صراعاتٍ مستمرةً، والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني. 
وذكَّر الحضورَ بحديثين نبويين شريفين يقدمان وصفًا دقيقًا لواقع الأمة الإسلامية؛ الأول، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، مبيِّنًا من خلال هذا الحديث التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في ظل الانقسامات والتدخلات الأجنبية في شؤونها. 
وأشار إلى أن الحديث الثاني كان عن فقدان العلم، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء." مستعرضًا بذلك أهمية دَور العلماء في حفظ القيم والثوابت الإسلامية في وجه محاولات تحريف الوعي.
وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته وحقوقه من خلال الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني وإجبار الشعب على الاستسلام.
وقال: "إن الاحتلال يسعى من خلال قتل الأطفال، وتدمير المساجد والمستشفيات، وتخريب المنشآت، إلى زرع الإحباط في نفوس الفلسطينيين ودفعهم إلى الاستسلام. لكنهم، رغم كل ما يمارس عليهم من ظلم، لن ينكسروا ولن يتخلوا عن أرضهم."
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني، كما هو الحال مع الأجيال السابقة، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يغادرها، وأنه سيظل يدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، قائلًا: "كما بقي التين والزيتون في أرضنا، سيظل المسجد الأقصى حاملًا لآمالنا، وسننتصر في النهاية، إن شاء الله."
وفيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الإسرائيلي، أشار الهباش إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن "إسرائيل" يجب أن تبقى قائمة لـ 100 عام، مضيفًا: "لكن هذا الأمل الذي يراوده بعيد المنال، لأن وعد الله في سورة الإسراء حاسم وواضح: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108]، وكل ما يفعله الاحتلال لن يغير من هذه الحقيقة".
وأكمل الهباش متحدثًا عن التحدي الثاني الذي يواجهه الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، وهو التحدي الداخلي المتعلق بالوعي، حيث أشار إلى محاولات الاحتلال الصهيوني لتغيير وعي الأجيال الفلسطينية، وزرع أفكار تدفع إلى الاستسلام وإضعاف الهوية الوطنية. وأوضح أن هناك جهودًا مكثفة من قِبل بعض القوى الخارجية لاستغلال الفكر الإسلامي وتحريفه لصالح مصالح الاحتلال، من خلال حملات إعلامية وفكرية تسعى إلى غزو العقول وتضليل الشباب العربي والفلسطيني، وخلق حالة من الإحباط والتنازل عن الحقوق. 
وقال: "إن محاولات تغيير الوعي الفلسطيني تندرج ضمن مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تدمير فكرة المقاومة والتمسك بالأرض."
وأكد الهباش أنَّ هذه المحاولات يجب أن تواجَه بتعزيز الوعي الديني والسياسي، وتربية الأجيال القادمة على فهم تاريخهم ومقدساتهم، وعلى أن فلسطين ستظل قلب العالم العربي والإسلامي، وأن الطريق الوحيد هو المقاومة والصمود في وجه كل محاولات الاحتلال وأعوانه.
وفي ختام كلمته، أكد الهباش أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله ولن ينهزم، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يترقب إلا وعد الله بالنصر، مؤكدًا: "نحن ماضون في دربنا، ولن ننهزم، وسنبقى على عهدنا بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا. وإننا ننتظر وعد الله في النصر القريب، حيث سيكون المسجد الأقصى مسرحًا لصلاة المسلمين بأمان، وسنصلي في المسجد الإبراهيمي في الخليل، بإذن الله، لنحقق وعده سبحانه."
وتوجه الدكتور الهباش بالدعاء إلى الله أن يكتب لفلسطين النصر القريب، وأن يعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، وأن يتمكن المسلمين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى الشريف، وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو .. تحذير من الأرصاد عن طقس اليوم.. واستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بغزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو شرق مدينة رفح
  • رئيس الوطني الفلسطيني يُدين المجازر الدموية للاحتلال في قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة المشروع جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين غرب خان يونس
  • الاحتلال يستهدف مدرسة تؤوي نازحين «غرب خان يونس» واستشهاد 20 فلسطينيًا بينهم أطفال
  • "التعاون الخليجي": نواصل جهودنا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها
  • لن نترك سوريا وحدها.. البيان الختامي لاجتماع الوزراء العرب بالعقبة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة