قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت لديه رؤية استباقية عندما كان وزيرا للدفاع ويعلم المخطط الذي يجهز لسيناء جيدا، موضحةً: "ادعم القضية الفلسطينية وكل المصريين كذلك، والرئيس السيسي يتحدث عن الشعب الفلسطيني في كل وقت وإقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل 1967". 

وأضافت وهبة، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور": "لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن نترك أرضنا، والإسرائيليون يقولون للفلسطينيين في غزة اذهبوا إلى سيناء، وأقول لهم يا إيدي كوهين بطل تقول للفلسطينيين روحوا سيناء امشي انت من فلسطين لأنك تحتلها".

 

بسمة وهبة: الأوضاع الراهنة قد تؤدي لحرب بين مصر وإسرائيل بسمة وهبة تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية.. صور الشهداء توجع القلب

وتابعت الإعلامية: "المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي نزل منشورا يقول فيه إن جيش الاحتلال لا يدعو رسميا أهالي غزة إلى الذهاب لسيناء، وأنا أقول له لأ بتقول وتجبروهم على ذلك.. أتمنى أن يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤتمرا كبيرا عن فلسطين يحضره كل المثقفين والمفكرين في مصر للحديث عما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، فهناك أجيال لا تعرف ولم تقرأ التاريخ في مصر وفلسطين".

 

مصر الداعم الأول لفلسطين

وشددت على أنّ مصر هي الداعم الأول والتاريخي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وكل المواقف تثبت ذلك، موضحةً: "مصر وقت المحنة والجد والأزمة تكون أول الداعمين للفلسطينيين، وهذا الأمر لا مجال للمزايدة فيه". 

وأضافت: "هناك كتب ومجلدات عن دعم مصر للقضية الفلسطينية، ومن حق الفلسطينيين النضال حقهم، ونحن في مصر شعبا وحكومة ندعم الشعب الفلسطيني". 

وتابعت : "إسرائيل مستمرة في ضرب الفلسطينيين وفرضت حصارا على غزة لا مياه أو أكل أو وقود أو كهرباء أو دواء أو مساعدات طبية أو غذائية، بالإضافة إلى القصف دون توقف على مدار الساعة، وعندما يستمر ذلك طويلا يفر الفلسطينيون إلى سيناء، هكذا يقول العقل وهكذا تقول سيناء، حيث أغلقت إسرائيل كل المعابر وحاصرت غزة ولا مخرج أمام أهلها إلا سيناء ومعبر رفح".

 

تسجيل خطير لمبارك

وعرضت مقطع فيديو للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تحدث فيه عن طلب بنيامين نتنياهو منه استضافة الفلسطينيين في مصر، وذلك في إطار تحذيرها من مخطط إسرائيلي يستهدف دفع الفلسطينيين إلى سيناء من أجل الحصول على فلسطين كاملة. 

وأضافت : "الرئيس السيسي أطلق تصريحات مهمة عن سيناء، فقد أكد وجود تهديد للأمن القومي وأن مصر أمنها القومي مسؤوليته الأولى، ولا تهاون ولا تفريط فيه تحت أي ظرف وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد".

 وأكملت: "الرئيس السيسي أكد بشكل واضح وصريح أن مصر لن تسمح أبدا بتصفية القضية الفلسطينية، والتصفية تكون بترك الفلسطينيين أرضهم ويذهبوا إلى سيناء وهو ما أكد الرئيس أنه لن يحدث".

 

خطة تنمية سيناء الشاملة 

ونوهت إلى أنّ الدولة المصرية كانت على قدر المسؤولية وحررت سيناء من الإسرائيليين وحررتها من الإرهابيين، وبدأت معركة التحرير الثالثة لسيناء عندما بدأت خطة التنمية الشاملة بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وأردفت: "سيناء شكلها بقى يفرح والمشروعات فيها بكل مكان والاستثمار في سيناء يزيد كل يوم عن السابق، حيث صرفت الدولة عليها أكثر من 600 مليار جنيه". 

وتابعت: "من الواضح أن أهل الشر وأصحاب النفوس الخبيثة عندما رأوا الجمال والتنمية التي حدثت في سيناء أصبحت جميلة في أعينهم وعادت المؤامرة مرة أخرى، حيث يريدون جعل سيناء جزء من غزة ونجد الفلسطينيين في سيناء، ويطلقون صواريخ على إسرائيل وترد إسرائيل، وبالتالي نجد أنفسنا في حرب مع إسرائيل.. المشرحة مش ناقصة قتلى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي المسجد الأقصى طوفان الاقصى اليوم معركة طوفان الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان القدس طوفان الاقصى مباشر فيديو طوفان الاقصي القسام خلال معركة طوفان الأقصى الأقصى طوفان كتائب القسام طوفان الاقصى معركة طوفان الطوفان للقضیة الفلسطینیة بسمة وهبة إلى سیناء فی مصر

إقرأ أيضاً:

كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!

هل هناك حدود للإجرام والوحشية الإسرائيلية ضد العرب عموما والفلسطينيين خصوصا؟
كنت أعتقد أن هناك حدودا يصعب حتى على أى مجرم مهما كان عتيا أن يتجاوزها، لكن ما تفعله إسرائيل فى قطاع غزة فاق كل خيال.

صدعت إسرائيل رءوسنا ورءوس العالم  بخرافة أنها واحة الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان فى غابة من الاستبداد العربى الإسلامى، إلى أن جاء عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر من العام الماضى، ليكشف أنها منبع وأصل الوحشية والعنصرية.

ما هو الجديد الذى يدفعنى للكتابة عن هذا الموضوع اليوم؟

صحيفة هاآرتس العبرية ذات الاتجاه اليسارى نشرت.

يوم الأربعاء الماضى عن قائد بالفرقة ٢٥٢ بجيش الاحتلال أن هناك خطا شمال محور الشهداء «نتساريم» فى قطاع غزة يسمى بخط الجثث ويعرفه أهالى المنطقة جيدا. يضيف أى شخص يتجاوز هذا الخط نطلق عليه الرصاص فورا، ولا يجرؤ الأهالى على سحب الجثث، بل نتركها لتأكلها الكلاب.
المئات من جثامين الشهداء ما تزال موجودة فى شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وكلما حاول الأهالى نقل الجثث تستهدفهم المسيرات مما يؤدى لسقوط شهداء جدد، والعشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم.

«صور الكلاب وهى تنهش جثامين الشهداء أمام أعين جنود وضباط الاحتلال تكشف - حسب بيان لحركة حماس - عن مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللاإنسانية فى سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية».

صحيفة هاآرتس أيضا التقت بمجموعة من قادة وضباط وجنود الجيش الإسرائيلى فى شمال قطاع غزة وجاءت أهم تصريحاتهم كالتالى:

محور نتساريم مصنف بأنه منطقة قتل، وكل من يدخل نطلق عليه النار فورا، وهناك سباق بين الوحدات لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين. نحن نقتل مواطنين ثم نعدمهم على أساس أنهم مسلحون. ولدينا أوامر بإرسال صور الجثث، وقد أرسلنا صورا لـ٢٠٠ قتيل، وتبين أن عشرة فقط منهم ينتمون لحماس. وأحيانا يتصرف الجيش فى غزة وكأنهم ميليشيا مسلحة مستقلة لا تلتزم بأى قوانين، ولدينا سلطات غير محدودة، وهناك عمليات تجرى من دون أوامر. وبعض القادة الذين خدموا فى المنطقة كانوا يبحثون عن صورة نصر شخصى، وأحد القادة قال لجنوده أن صورة النصر لفرقته سوف تتحقق بعد إفراغ شمال غزة من سكانه.

وأظن أن العبارة الأخيرة هى أحد الأهداف الأساسية للعدوان الإسرائيلى ضمن أهداف أخرى كثيرة. لكن هناك جيوشا كثيرة تحتل مناطق فى دول أخرى من دون أن تفعل ما فعلته وتفعله إسرائيل فى غزة من إجرام غير مسبوق.

فى نفس اليوم، لتقارير هاآرتس كانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية. المنظمة قالت إن السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على سكان غزة ظروفا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان من خلال تعمد حرمان المدنيين من الوصول إلى المياه بشكل كاف. مما أدى إلى آلاف الوفيات، إضافة إلى الحرمان من الصرف الصحى، وتعطيل البنية التحتية، خصوصا قطع الكهرباء وكلها أعمال تشكل جريمة حرب متمثلة بالإبادة.

المنظمة استشهدت بما قاله يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلى السابق بعد بدء العدوان مباشرة فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ «لن تكون هناك كهرباء ولا طعام ولا ماء، ولا وقود. كل شىء مغلق». يومها وصف جالانت الفلسطينيين بأنهم «حيوانات بشرية!!!».

تقرير هومان رايتش ووتش استغرق إعداده عاما كاملا، ومن المستحيل اتهام أصحابه بأنهم مغرضون أو عرب معادون للسامية. هو اعتمد على مقابلات سكان مدنيين وصور بالأقمار الصناعية وبيانات وتحليل صور وفيديوهات. وبالطبع فإن وزراء الخارجية الإسرائيلية قال إن التقرير ملىء بالأكاذيب، وافتراء دموى لتعزيز الدعاية المناهضة لإسرائيل!!!

ولا أعلم كيف يمكن أن يكون هذا التقرير ملىء بالأكاذيب فى حين أن أهم دليل على صحته هو سقوط ١٥٢ ألف شهيد وجريح فلسطينى وعشرة آلاف مفقود ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الآلاف من الأطفال والمسنين والنساء وتدمير أكثر من ٧٠٪ من قطاع غزة ونزوح أكثر من ٨٠٪ من السكان، مما شكّل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية فى العالم.

أما ما يحدث فى شمال قطاع غزة من تدمير منظم لكل شىء وتسوية المبانى والمنشآت بالأرض خير دليل على الجريمة العظمى التى ترتكبها إسرائيل.

ختاما يقول ضابط إسرائيلى: «نحن فى مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه بلا قيمة!!!».

(الشروق المصرية)

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: إسرائيل تركز على المناطق تحت السيطرة المدنية الفلسطينية
  • خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
  • من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!
  • بسمة وهبة تكشف أسباب إلغاء السينمائيين توكيل مرتضى منصور للدفاع عن عمر زهران «صورة»
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية