مرشحون للانتخابات النيابيه ل”باتيلي”: نستغرب حالة التردد تجاه مخرجات لجنة 6+6
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استغرب 28 مترشحًا للانتخابات النيابية٬ موقف البعثة الأممية من إقرار القوانين الانتخابية، واتخاد مواقف قد تفهم على أنها تتماهى مع الأطراف المتمسكة بالسلطة. جاء ذلك في بيان تم توجيهه إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” جاء فيه: نستغرب حالة التردد التي لمسناها في مواقف البعثة لدعم مخرجات لجنة 6+6.
وطالبوا “باتيلي” بالوقوف وراء هذا التفاهم الليبي الذي يشكل حالة متقدمة في ظل الظروف السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد. وأشار البيان إلى أن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت عن تسلمها رسمياً للقوانين وجاهزيتها التامة من النواحى الفنية لتنظيم الانتخابات٬ متابعا: نأمل تدخلكم من أجل تسريع وتيرة العمل لتشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على الانتخابات والوصول بالبلاد الى شط الأمان. وذكر البيان أن الأطراف الليبية نجحت بعد مرحلة ليست بالقصيرة من العمل السياسي والتشريعي في انجاز قانون للانتخابات الرئاسية والبرلمانية٬ مؤكدا أن الأطراف استجابت بتلك القوانين لطموحات وآمال الشعب الليبي والنداءات والقرارات الدولية وفي مقدمتها مبادرتكم التي تبناها مجلس الأمن. الوسومباتيلي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: باتيلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.