استغرب 28 مترشحًا للانتخابات النيابية٬ موقف البعثة الأممية من إقرار القوانين الانتخابية، واتخاد مواقف قد تفهم على أنها تتماهى مع الأطراف المتمسكة بالسلطة. جاء ذلك في بيان تم توجيهه إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” جاء فيه: نستغرب حالة التردد التي لمسناها في مواقف البعثة لدعم مخرجات لجنة 6+6.

وطالبوا “باتيلي” بالوقوف وراء هذا التفاهم الليبي الذي يشكل حالة متقدمة في ظل الظروف السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد. وأشار البيان إلى أن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت عن تسلمها رسمياً للقوانين وجاهزيتها التامة من النواحى الفنية لتنظيم الانتخابات٬ متابعا: نأمل تدخلكم من أجل تسريع وتيرة العمل لتشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على الانتخابات والوصول بالبلاد الى شط الأمان. وذكر البيان أن الأطراف الليبية نجحت بعد مرحلة ليست بالقصيرة من العمل السياسي والتشريعي في انجاز قانون للانتخابات الرئاسية والبرلمانية٬ مؤكدا أن الأطراف استجابت بتلك القوانين لطموحات وآمال الشعب الليبي والنداءات والقرارات الدولية وفي مقدمتها مبادرتكم التي تبناها مجلس الأمن. الوسومباتيلي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: باتيلي

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 

 

الجديد برس|

 

ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.

 

وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

 

وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.

 

ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.

 

وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”

 

وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .

 

وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .

 

أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .

 

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • علي النعيمي يشارك بورشة “الدبلوماسية البرلمانية والوساطة” في طشقند
  • فرق الأغلبية بمجلس النواب تطالب بمهمة استطلاعية حول الدعم الحكومي لاستيراد الأغنام والأبقار
  • البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
  • “كفى تبادلا للوم، وأنقذوا الاقتصاد”..الأمم المتحدة تدعو لميزانية موحدة
  • سايحي يعقد اجتماعا لدراسة النقائص في القوانين والأنظمة التعويضية
  • جلسة للجنة المكلفة بدراسة اقتراحات القوانين المتعلقة بالقضاء الإداري.. هذا ما ناقشته
  • حكومة غرب كردفان تواصل جهودها لرأب الصدع بين بطون حمر
  • أهم مخرجات اجتماع مجلس الوزراء
  • أحزاب سياسية تنقل قلقها للبعثة الأممية إزاء الجمود السياسي