عالم بالأزهر: أعلى درجات الكذب عند الله تحدث على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور حسن خليل، من علماء الأزهر الشريف، إن مواقع التواصل الاجتماعي خطر كبير يحيط بأبنائنا وبناتنا، لافتا إلى أن نشر الأخبار والمعلومات دون التأكد من صحتها يعتبر أمرا مدمرا.
الكذب بين الناسوتابع العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «كل ما ينشر على السوشيال من كلمات أو صور أو قصص أو فيديوهات أو أخبار، يتم تناقله دون تثبت مسؤول عنه الإنسان وسيحاسب عليه يوم القيامة، لأنه أشاع الكذب بين الناس».
واستكمل: «كل ما يسطره الإنسان بيده ولسانه يعتبر سلاح ذو حدين، يأخذ المجتمع إلى أقصى اليمين أو إلى أقصى اليسار، نشر المعلومات دون تحقق يعتبر أعلى درجات الكذب، وهو ما أبلغنا عنه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم»، مستشهدا بالحديث النبوي: «كفى بالمرء كذبا أن يتحدث بما سمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج مع الناس الكذب سوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: يجب على المؤمن جعل عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الدين هو المعاملة، وهو الذي يُظهر أثره في سلوك الأفراد، سواء في أقوالهم أو أفعالهم أو في تجارتهم وأعمالهم، موضحًا أن التدين الحقيقي يدفع الإنسان إلى استشعار المسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه، إذ إن التقصير في أداء الحقوق يؤدّي إلى ضياع الأسر وفساد المجتمعات.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة «الناس»، أن الإنسان في صراع دائم مع نفسه ومع أخيه الإنسان، بل ومع قوى الطبيعة، ما لم يكن هناك دستور إلهي يحكم العلاقة بين الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أن القوانين الإلهية، جنبًا إلى جنب مع الدساتير الوضعية، تضمن تحقيق العدالة والاستقرار، وإلا فإن البديل هو مجتمع الغاب، حيث تنهار القيم وتختفي المبادئ.
وأشار الدكتور نظير عياد، العبادة في المساجد لا قيمة لها دون أن يكون لها أثر في سلوك الفرد، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون»، مؤكدًا أن الإسلام يربط بين الأمور الدينية والدنيوية، حيث يجب على المؤمن أن يجعل من عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله، وليس مجرد سعي مادي منفصل عن القيم الروحية.
وأردف: «العلاقة في المنظور الإسلامي واضحة، فالمؤمن مطالب بأن يجعل من أمره الدنيوي أمرًا دينيًا، لأن الإسلام لا يفصل بينهما، بل يجعلهما متكاملين. ولهذا، ذمَّ الله تعالى من يطلب الدنيا فقط، فقال(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، ولهذا، كان النبي ﷺ حريصًا جدًا على تحقيق هذا التوازن، فكان النموذج الأمثل في الجمع بين العبادات وبين العمل والسعي في الدنيا، تحقيقًا لمفهوم الاستخلاف الذي يقوم على إعمار الأرض، وفق القيم والمبادئ التي تحفظ التوازن بين الدنيا والآخرة».
اقرأ أيضاًالمفتي يؤكد أهمية التفكير الجمعي والتكامل بين المؤسسات لمواجهة التطرف
«المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
بعد رد المفتي.. الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها الطفل خنقًا بالقليوبية