غزة تبهر العالم.. تشبث بالحياة رغم إصرار إسرائيلي وتواطؤ دولي على ذبحها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رغم صغره وهشاشة بنيته التحتية، يظل صمود قطاع غزة كابوسا مزعجا للاحتلال الإسرائيلي، حيث لا تكاد تمر سنوات دون حملة عسكرية إسرائيلية عليه تودي بأرواح المئات، وتدمر بنيته التحتية.
ولا يمنع الجرح الغائر رفع أحدهم شارة النصر والصمود، وهو يفاجأ بجثمان شريك حياته شهيدا أثناء عمله في مداوة جراح المصابين، وهو الأمر الذي يرى فيه مراقبون دليل صمود أسطوري يبهر كل من يرصده بعين منصفة وقلب حي.
ولم يجد هذا الصمود في استقبال الموت والتشبث بالحياة صدى لدى الواقفين خلف إسرائيل، فالإعلام الغربي يصف ضحايا الاحتلال بالقتلى، بينما يصفهم في فلسطين بـ"الموتى" فحسب، وكأنهم ماتوا هرما أو مرضا، لا بأفظع الأسلحة الآتية من بلدانهم.
ويرصد أحمد فال ولد الدين في هذا التقرير جانبا من مظاهر صمود أهل غزة، وما يواجهونه من إجرام واسع ترتكبه إسرائيل في ظل صمت وتواطؤ دولي واضح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح العراقي: صمود اليمنيين أجهض الأهداف الأميركية في البحر الأحمر
الثورة نت/..
أكد القيادي في تحالف الفتح العراقي ،عدي عبد الهادي اليوم السبت، أن الولايات المتحدة، رغم استخدامها المكثف للقوة الجوية وإلقائها أكثر من ألف طن من المتفجرات على المدن اليمنية، فشلت في تأمين مرور السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر .
ونقلت وكالة ” المعلومة ” الإخبارية عن عبد الهادي قوله : إن “الطيران الأميركي نفذ أكثر من 100 غارة جوية خلال أقل من أسبوعين، مستهدفاً المدن والموانئ اليمنية، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال”، مشيراً إلى “أن 90 بالمائة من المواقع التي طالها القصف كانت منشآت خدمية واقتصادية، في إطار حرب استنزاف ممنهجة ضد الشعب اليمني “.
وأضاف أنه “على الرغم من كثافة الغارات الجوية الأميركية وحجم الخسائر في الأرواح والبُنى التحتية لم ينجحوا في تحقيق الأمن والطمأنينة لسفن الشحن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، ما يعكس فشلاً ذريعاً للقوات الأميركية في بلوغ أهدافها العسكرية والسياسية “.
وتابع عبد الهادي أن “صمود الشعب اليمني في مواجهة الغارات الأميركية يجسد روح المقاومة والإيمان بعدالة القضية، ويؤكد أن الغطرسة الأميركية لن تنجح في كسر إرادة اليمنيين”، لافتاً إلى أن “الجيش اليمني سيواصل تصديه للعدوان، وسيعيد توازن الردع عبر عمليات نوعية تُجبر المعتدي على التراجع “.